السبت, 15 مارس 2025

ملياردير سيطر على 30% من ناتج أوكرانيا خسر ربع ثروته في عام

منذ أعوام طويلة، يتربع رينات أخميتوف على رأس قائمة أثرى أثرياء أوكرانيا، ويتمسك بموقعه بلا منازع، بل إنه كان أغنى رجل في أوروبا قبل 2008، بثروة بلغت حينها نحو 31.1 مليار دولار.

أخميتوف رجل أعمال من أصول تترية مسلمة، وهو صاحب نادي (شاختار دونيتسك) المعروف، كما كان يسمى (ملك الدونباس)، إذ ينحدر من هذا الإقليم الواقع جنوب شرقي أوكرانيا.

ورغم أنه خسر عرشه في دونباس بسبب الأحداث التي شهدها الإقليم في 2014، ثم خسر جزءا كبيرا من ثروته، فإنه بقي على رأس قائمة الثراء، بأصول وصلت إلى نحو 8 مليارات قبل بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.

اقرأ المزيد

ووفقا لـ “الجزيرة” استمرت ثروة أخميتوف في التراجع مع بداية الحرب، وجاءت آخر الضربات التي تلقتها خزائنه خلال العام الجاري 2024، حين قصف صاروخي روسي جميع مؤسسات مجموعة “سيستم كابيتال مانجمنت” التابعة له، وخاصة مصانع شركة “ميت إنفيست” للتعدين، المسؤولة عن إنتاج 700 ملجأ للجيش حتى الآن.

وأتت الحرب كذلك على جميع منشآت الطاقة التابعة لشركة “ديتيك”، التي توفر الكهرباء لنحو 5.4 ملايين أسرة و150 ألف شركة في 5 مقاطعات رئيسية، من بينها العاصمة كييف.

وقبل الحرب، رأى محللون أن أخميتوف يسيطر عمليا على 30% من الناتج المحلي الأوكراني، لهيمنته على كامل سوق الطاقة وغيره، لكن 6 موجات كبيرة من القصف خلال هذا العام سببت خسارة نحو 23% من ثروته دفعة واحدة، ليصل حجمها إلى نحو 5 مليارات دولار.

مع ذلك، بقي أخميتوف محافظا على صدارة قائمة الأثرياء، أما بلده، فتئن يوميا بفعل الضربات الروسية المستمرة على قطاع الطاقة، وآخرها وأعنفها كان في 17 و28 نوفمبر الماضي.

ذات صلة



المقالات