الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة “تقنية علم”، بدر بن عبدالرحمن المصيبيح، إن المجموعة لديها خطة استراتيجية للطرح العام الأولي والأقرب للشركات التابعة في البداية، وللشركة أيضا بهدف رفع مستويات الحوكمة والشفافية.
وتوقع في مقابلة مع “العربية Business”، أن تتجاوز الشركات العسكرية عدد الشركات المقيدة في مؤشر “تاسي” بنحو 3 – 4 أضعاف، وسوف يكون هناك قطاع للصناعات الدفاعية والعسكرية في سوق الأسهم السعودية.
وأضاف أن أرقام حجم الأعمال خلال السنوات الماضية بالمليار، ويشمل المبيعات والتوريد وتحقيق العقود. كما أن الشركة تعتبر التصنيع المحلي أهم بكثير من التوريد، حيث يعادل ريال التصنيع 10 أضعاف ريال التوريد.
وأوضح أن القطاع الدفاعي في المملكة سيؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد السعودي، وسيخلق آلاف الوظائف، وسيوفر فرصًا تجارية كبيرة، كما نعمل على تطوير سلاسل الإمداد محليا لتوفير قطع الغيار والمواد الاستهلاكية بعيداً عن الاستيراد.
وقال إن وتيرة النمو في القطاع الدفاعي بالمملكة ستشهد نموا مطرداً خلال الـ 5 سنوات القادمة، وتبلغ نسبة التوطين نحو 19% من إنفاق السعودية العسكري بنهاية العام الماضي والتي تعد إنجازا ممتازا بالنظر إلى ما حدث خلال الفترة الماضية.
وتابع: “سيتم الوصول إلى نسبة 50% من التوطين، ولكن باختيارات وأولويات تتناسب مع وضع المملكة ومكانتها وقدراتها، وكذلك هناك انتشار أكثر بين الشركات والقطاعين العام والخاص والجهات التشريعية”.
وأشار إلى أن شركة “تقنية علم” منفتحة للتعاون مع الجميع في قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية، لأن القطاع تكاملي ولا يمكن لأي أحد أن ينفرد به، وهناك توجه أفضل وتعاون مشترك.
وكشف أن بداية شركة “تقنية علم” في عام 2011 بتوريد منتجات لقطاع صناعة الأسلحة الدفاعية من خلال مؤسسة أبو الجوهر ناصر ماضي، ثم في 2017 كان نقطة تحول بعد لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تم بناء القدرات والعمل على صناعة الذخائر كبيرة الحجم، والتدريع، ومواد الرصاص، والحماية المدنية، والطائرات بدون طيار.
وأفاد بأن المرحلة الأولية لتطوير القطاع في المملكة شهدت وضوحًا في الرؤية، حيث كان الهدف واضحًا ومحددًا، وهو توطين الصناعات الدفاعية في السعودية، وبدأت الرحلة بوجود بيئة تشريعية وتنظيمية لبناء منظومة بيئية صحيحة للقطاع. والفترة الماضية شهدت رفع مستوى المعرفة والخبرة والقدرة، والوصول إلى الأولويات الصحيحة لبداية القطاع.
وذكر أن العمل جارٍ على نقل التقنية من الخارج إلى الداخل، ولكن الطموح الأكبر هو بناء قدرات محلية بعقليات سعودية، حيث تزخر المملكة بكوادر فنية ومهندسين قادرين على الابتكار والتطوير.
وكشف أن هناك تحسنا كبيرا في مستوى التواصل والتعاون بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الصناعات الدفاعية في المملكة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال