الأربعاء, 31 يوليو 2024

الفالح: طرح حصة في “أرامكو” للاكتتاب مطلع 2018 .. وسوق النفط يتحرك في الاتجاه الصحيح

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

الفالح 3

كشف المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أن الطرح العام الأولي المزمع لشركة أرامكو السعودية سيكون بحلول أوائل عام 2018، في السوق السعودية، مؤكداً أن الإدراج في الخارج لم يقرر بعد.
ووفقا لـ “رويترز” شدد الفالح على أن «أرامكو» لا تخطط لتتخذ شريكاً استراتيجياً، معتبراً أن الطلب على النفط يتحسن على نحو جيد في أنحاء العالم.

وقال إنه لا يعتقد أن من الضروري القيام بأي “تدخل كبير” في أسواق النفط في الوقت الحاضر مخففا بذلك التوقعات بأن كبار منتجي الخام في العالم قد يتفقون على تجميد للإنتاج أثناء اجتماع الشهر القادم.

اقرأ المزيد

وبعد أن ألقى كلمة في مجلس الأعمال الأمريكي-السعودي في لوس انجليس قال الفالح “السوق تتحرك في الاتجاه الصحيح. الطلب يرتفع بشكل جيد في أنحاء العالم.”

وأضاف قائلا “لا نعتقد أن تدخلا كبيرا في السوق ضروري باستثناء أن نسمح لقوى العرض والطلب بأن تقوم بالعمل لنا.”

وأنتجت السعودية 10.67 مليون برميل يوميا من النفط الخام في يوليو تموز وهو أعلى مستوى في تاريخها. وقال الفالح يوم الخميس إن الإنتاج لا يزال حول ذلك المستوى رغم أنه لم يشر إلى رقم محدد للإنتاج في أغسطس آب.

ومن المقرر إجراء محادثات في العاصمة الجزائرية في الفترة من 26 إلى 28 من سبتمبر أيلول لمناقشة اتفاق عالمي لتجميد إنتاج النفط.

وقال الفالح إنه لم تجر حتى الآن أي مناقشات محددة بشأن تجميد إنتاج منظمة أوبك على الرغم من بقاء الإمدادات العالمية عند مستويات مرتفعة. وتشير تعليقاته إلى أن فرص التوصل لاتفاق محدودة مع إشارته إلى عودة للتوازن إلى السوق وطلب مطرد.

وبدأت السعودية – أكبر بلد مصدر للخام في العالم – رفع إنتاجها من يونيو حزيران لتلبية زيادة في الطلب المحلي الموسمي إضافة إلى ارتفاع متطلبات التصدير. ولم يقل الفالح ما إذا كان هناك مستوى معين للإنتاج سيكون ضروريا لاستقرار السوق.

وفي أبريل نيسان انهارت محاولة سابقة لتجميد الإنتاج عن مستويات يناير كانون الثاني بعد أن قالت السعودية إنها تريد أن ينضم جميع المنتجين بما في ذلك إيران إلى المبادرة. ومنذ تعيين الفالح في أبريل نيسان اتخذت السعودية لهجة أكثر لينا تجاه إيران داخل اوبك.

وقال الفالح دون أن يذكر تفاصيل “إذا ظهر توافق من الآن وحتى اجتماع الجزائر فإن السعودية كما فعلت دوما ستكون لاعبا إيجابيا في هذه المناقشات وسنكون على استعداد للمشاركة.”

ذات صلة

المزيد