الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بحث الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة مع كريس رايت نظيره الأمريكي في خلال لقائهما اليوم، تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأكد رايت أن بلاده ستتعاون مع المملكة في مجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية، وتوطينها في السعودية، ومؤكدا أهمية الاستثمارات طويلة الأجل في مجال الطاقة لتلبية الطلب العالمي المتزايد.
كما تناول الاجتماع التعاون في مجالات، النفط والغاز والصناعات البتروكيميائية وإدارة الكربون وتقنيات الهيدروجين والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، إلى جانب الكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة والابتكار وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وشدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق وتبادل الخبرات بين البلدين؛ بما يسهم في تعزيز جهود التحول نحو أنظمة طاقة أكثر استدامة وكفاءة.
وقدم كريس رايت شكره وتقديره للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وللأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة على دعمهما للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
كما أشاد بما تمتلكه المملكة من موارد للطاقة الشمسية، وبالتطور الفعال فيها والمدروس لموارد الطاقة، مؤكدًا أهمية تشجيع الاستثمار بين البلدين وتعزيز نمو إمدادات الطاقة على المدى الطويل، مفيدًا أن العالم يحتاج إلى المزيد من الطاقة، وأن الطاقة تستغرق وقتًا طويلًا لتتطور، ويجب التخطيط لاستثمارات الطاقة على مدى عقود.
وبين أن خلال فترة زيارته جرى مناقشة التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، والتركيز على الاستثمارات والتجارة وأمن الطاقة، وكذلك التعاون في جميع مصادر الطاقة الرئيسة؛ بما في ذلك الطاقات المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن الاتفاق المرتقب يمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود بلاده لتعزيز الشراكات طويلة المدى مع المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون سيشمل توطين صناعة الطاقة النووية السلمية داخل السعودية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال