الثلاثاء, 30 يوليو 2024

التعليم في السعودية.. أرقام وتحديات

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85

فهد الثنيان
fahadalthenyan@
عضو معتمد لدى معهد المحاسبين الإداريين الأمريكي

عطفاً على التركيبة السكانية السعودية الشابة وكثافة الحضور الأجنبي في سوق العمل سيظل ملف التعليم ومخرجاته وما يقابلها في سوق العمل وهيكلته على الجانب المقابل من أكبر تحديات المجتمع؛ فالمواطن لا بد أن يأخذ بل يستعيد فرصته التي شغلتها الأيدي العاملة الأجنبية على مر السنوات.
وانعكاساً لإيمان القيادة الحكيمة بأهمية تطوير والاستثمار في المواطن كاللبنة الأهم في استمرار الحركة التنموية للمملكة العربية السعودية استمر الإنفاق الحكومي على قطاع التعليم بمختلف مرافقه في الارتفاع على مدار العقود السابقة حيث بلغ ما يقارب ال 200 مليار ريال بنهاية العام 2014م أي ما يعادل 10 أضعاف ما تم إنفاقه في العام 1985م وما يمثل 7% من إجمالي الناتج المحلي.

اقرأ المزيد

09
كما تضاعفت أرقام الطلاب المقيدين في التعليم العام بعشرة أضعاف مما يقارب ال 500 ألف في العام 1390 هـ إلى ما يزيد على ال 5 مليون طالب وطالبة بين مراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بحلول العام 1435 هـ. وخلال نفس الفترة ارتفع عدد المعلمين والمعلمات إلى ما يقارب ال 500 ألف أي ما يعادل 23 ضعف ما كان عليه الرقم في العام 1390 هـ، كما ارتفع عدد المدارس إلى 28,245 مدرسة أي عشرة أضعاف ما كانت عليه في العام 1390 هـ.

08
أما على صعيد التعليم العالي، فقد تضاعفت أعدد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ما بين 1416 هـ و 1435 هـ بستة إلى سبعة أضعاف لتصل إلى 1.5 مليون طالب وطالبة وقرابة ال 77 ألف عضو وعضوة هيئة تدريس.
07

ذات صلة

المزيد