الأحد, 28 يوليو 2024

الاتحاد الدولي للبورصات: “تداول” تتراجع من المرتبة الـ10إلى 22 عالميا من حيث سيولة الأسهم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تداول
كشفت بيانات التقرير الشهري لاتحاد البورصات العالمية أن سوق الأسهم السعودية (تداول) تحتل مركزا متقدما بين البورصات العالمية من حيث معدل دوران الاسهم اي سيولة الاسهم والذي يوضح توافر أوامر الشراء والبيع في معظم أيام التداول ، فقد جاءت السوق السعودية في قائمة الاسواق العشرة الاولى عالميا خلال الفترة من يناير إلى مايو2016م فيما جاءت في المركز الـ 12 عالميا في أغسطس الماضي قبل تراجعها للمركز الـ 22 عالميا في سبتمبر الماضي بسبب اجازة الحج التي أثرت على قيم التداولات خلال الشهر.

ويعد معدل دوران الأسهم من أهم المعايير التى يأخذها المستثمر في الاعتبار قبل اتخاذ قرار الاستثمار بالأوراق المالية، كما أنه يعد أحد معايير المفاضلة ليس فقط فيما بين الأسهم المدرجة في سوق ما بل تتعدى ذلك لتشمل المفاضلة فيما بين الأسواق المالية المختلفة بالنسبة للمستثمرين الأجانب.

واوضحت البيانات أن معدل دوران الاسهم الشهري في سوق الاسهم السعودية (تداول) سجل ادني مستوى له هذا العام في شهر سبتمبر الماضي عند 37.7% وذلك نتيجة لتخلل شهر سبتمبر الماضي لاجازة الحج والذي خفض عدد ايام التداول خلال الشهر إلى 15 يوما فقط، حيث يقيس معدل دوران الاسهم قيمة الاسهم المتداولة خلال الشهر مقسومة على القيمة السوقية للاسهم المدرجة خلال نفس الشهر مضروبا في 12 وهو عدد أشهر العام.

اقرأ المزيد

44

أما معدل دوران الاسهم السعودية في شهر أغسطس فقد سجل 57% لتأتي السوق السعودية في المركز الـ 12 عالميا بعد أن سجلت 48.6% خلال شهر يوليو الذي شهد اجازة عيد الفطر المبارك. وفي الاشهر التي لم تشهد اجازات سجل معدل الدوران قيم مرتفعة عند 57.1% في شهر يونيو2016م حيث واكب هذا الشهر شهر رمضان المبارك وتضمن جزء من اجازة العيد.
ويمكن القول إن معدل دوران الأسهم يستهدف بصفة أساسية قياس درجة سيولة سوق مالي ما دون الآخر ويقصد بالسيولة في هذه الحالة توافر أوامر الشراء والبيع في معظم أيام التداول أو من الأفضل في جميع أيام التداول، أو بمعنى آخر إمكانية تحويل السهم إلى نقدية بسرعة وبأقل تكلفة وبسعر يقارب آخر سعر للتداول.

وتعد الفترة من يناير إلى مايو2016م هى الفترة الاكثر تعبيرا عن معدل دوران الاسهم في السوق السعودية فقد سجل المعدل 94.8% في شهر مايو2016م و 90.3% في أبريل2016م، وسجل اعلى نسبة له في مارس2016م عند 109.3% ارتفاعا من 104% في فبراير و 100.7% في يناير2016م لتأتي في المركز الثامن عالميا خلال الفترة من يناير إلى مايو2016م.

وكانت بيانات التقرير الشهري لاتحاد البورصات العالمية قد أوضحت أن السوق السعودية عمقت من خسائرها خلال الربع الثالث من العام لتفقد نحو 48 مليار دولار (180 مليار ريال) لتسجل قيمتها السوقية 353.28 مليار دولار نهاية سبتمبر ماضي مقابل 401.2 مليار دولار نهاية النصف الثاني من العام الجاري بانخفاض 12%، لتتراجع ثلاثة مراكز بين أكبر البورصات العالمية من المركز الـ 24 نهاية النصف الاول من العام الجاري إلى الـ 27 عالميا نهاية الربع الثالث.

ذات صلة

المزيد