الخميس, 22 مايو 2025

غرفة الأحساء تنّظم أربع ورش عمل لتطوير قدرات المصدرين ونشر ثقافة التصدير

1

تُنّظم غرفة الأحساء بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية أربع ورش عمل في مجالات التعبئة والتغليف، تصدير التمور، خطابات الاعتماد المستندية ومصطلحات التجارة الدولية، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس 25 -26 /01/1438هـ الموافق 26 – 27/10/2016م، بمعدل ورشتين في اليوم، من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 4 عصرا، بقاعة الشيخ ناصر الزرعة – رحمه الله – بمقر الغرفة الرئيسي.
وتأتي تلك الورش ضمن حزمة الانشطة والبرامج التي تقدمها الهيئة لتشجيع منظومة التصدير السعودية من خلال رفع مستوى جاهزية التصدير للمنشآت وتطوير قدرات المصدرين عن طريق البرامج التدريبية، وورش العمل، وكذلك المساعدة في إيجاد الفرص للمنشآت الجاهزة للتصدير وتحسين كفاءة بيئة التصدير وتسهيل الوصول إلى الأسواق الدولية بما يترجم مرتكزات ومحاور رؤية المملكة 2030م، نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
وتتناول ورشتا اليوم الأول، التعبئة والتغليف، وتهدف إلى التعريف بمبادئ التغليف ودورها في حماية المنتج خلال مراحل التصنيع والنقل والتخزين وصولًا للمستهلك. كما تقدم نبذة حول المعايير والضوابط اللازمة لتغليف المنتجات الاستهلاكية. أيضًا، تسلط ورشة العمل هذه الضوء على دور وأهمية التغليف في التعريف والتسويق للشركة والمنتج، كما تعرف بالقوانين المطبقة الخاصة بالتغليف للتسويق الداخلي والتصدير.
كما تهدف الورشة الثانية في اليوم الأول وهي بعنوان كيف تصدر التمور؟ إلى التعريف بالتمور والوضع الغذائي بالنسبة لها في المملكة، وأهمية تصديرها، كما تسلط الضوء على بعض التجارب الناجحة في تصدير التمور، والوضع الإنتاجي والتسويقي لها، وأبرز معوقات تصديرها، متطرقة إلى تعبئة وتغليف التمور، والمواصفات القياسية المطلوبة لتصدير التمور، ودراسة السوق، ودراسة المنافسين، وخطوات تصدير التمور، ودراسة العملاء، وآلية تنمية العلاقات مع العملاء.
أما يوم الخميس فيشهد ورشتان هما: خطابات الاعتماد المستندية وتهدف إلى التعريف بخطابات الاعتماد وكيفية استخدامها والاستفادة منها، وكذلك ورشة مصطلحات التجارة الدولية التي تتناول مجموعة من المبادئ لتفسير المصطلحات التجارية الدولية، وذلك هدفًا إلى تخفيض أو إزالة حالات عدم الوضوح الناشئة عن التفسيرات المختلفة في البلدان، حيث أن الفهم الصحيح لهذه المصطلحات من شأنه أن يساعد المصدر في تحديد التكاليف والمخاطر والالتزامات بين المشتري والبائع في معاملات الاستيراد والتصدير.
ومن جهته، أوضح الأستاذ عبدالله النشوان أمين عام غرفة الأحساء أن تلك الورش تأتي ضمن البرامج والجهود التي تقوم بها الهيئة لتمكين المصدرين والمنتجين ونشر ثقافة التصدير من خلال تنويرهم بأفضل وأحسن الطرق التي تنتهج في تصدير المنتجات السعودية حتى ترفع من قيمتها بالأسواق العالمية وتزيد حجم الصادرات السعودية غير النفطية من أجل تنويع الاقتصاد، وإطلاق إمكانات قطاعاتنا الاقتصادية الواعدة.
وأكد النشوان على أهمية انعقاد مثل هذه الورش لدورها الفاعل المنتظر في المرحلة القادمة، حيث تستهدف رؤية المملكة 2030 رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، مشددا على أهمية تضافر الجهود من أجل تذليل كافة المعوقات التي تواجه قطاع المصدرين وتوفير المعارف وتقديم المعلومات والبيانات الضرورية حول الأسواق والمعارض العالمية التي يمكن أن تصدر لها المنتجات السعودية، وتبسيط الإجراءات ذات العلاقة بعملية التصدير مع الجهات المعنية.

يُشار إلى أن الحضور والمشاركة في ورش العمل ستكون مفتوحة أمام جميع أصحاب المنشآت التجارية، علما بأن موعد الورشة الأولى سيكون من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشر ظهرا على أن تكون الورشة الثانية من الساعة الثانية عشر وحتى الرابعة عصرا.

اقرأ المزيد

والجدير ذكره، أن هيئة تنمية الصادرات السعودية، هي هيئة حكومية بدأت أولى أنشطتها عام 1434هـ – 2013م، وتُعنى بزيادة الصادرات السعودية غير النفطية والانفتاح على الأسواق العالمية، وتوظيف كافة إمكاناتها الاقتصادية، نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير عن طريق وضع البرامج وتقديم الحوافز للمصدرين، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية وتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني.

ذات صلة



المقالات