الثلاثاء, 15 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

القسط فوق الطاقة.. هل بات التملك رفاهية؟

04 يوليو 2025

جمال بنون

تحت ظلال طموحات رؤية 2030، التي وضعت السكن كأحد الحقوق الأساسية لكل مواطن، برز التمويل العقاري السكني كأداة رئيسية لتحقيق هذا الهدف، فكان مؤشره يقاس بدقة كل شهر، صعودًا وهبوطًا.

إلا أن بيانات البنك المركزي السعودي الصادرة مؤخرًا، حملت إشارة تستحق الوقوف عندها، بعدما سجّل التمويل العقاري السكني الجديد للأفراد تراجعًا بنسبة 4% في شهر مايو 2025 مقارنةً بنفس الشهر من العام السابق، ليبلغ إجمالي التمويل 7.4 مليارات ريال.

وعلى الرغم من توقيع 10 آلاف عقد خلال الشهر، إلا أن متوسط قيمة العقد الواحد انخفض هو الآخر إلى 741 ألف ريال، في تراجع بنسبة 2% مقارنة بمستواه في مايو 2024، ما يعكس حالة من التباطؤ المتسلسل تستحق التأمل.

اقرأ المزيد

الواضح ان التراجع في التمويل، يأتي في المقام الاول، استجابة من المهتمين بالشراء لسلسلة التوجيهات التنظيمية المهمة التي وجّه بها سمو ولي العهد نهاية رمضان الماضي، والتي تهدف إلى إرساء توازن مستدام في القطاع العقاري، بعيدًا عن المضاربة والتضخم غير المبرر، حيث يترقب البعض تأثير هذه القرارات التنظيمية على السوق قبل ان يقدموا على الشراء.

لكن حقيقة ان التراجع في ظاهره قد لا يثير رقمه القلق، لكنه في سياقه يحمل دلالات عميقة، خصوصًا أنه يأتي في وقت ترتفع فيه أصوات المستهلكين حول ارتفاع تكاليف المعيشة وتآكل الرواتب أمام التضخم المتصاعد. فبينما تتجه أسعار السلع والخدمات للارتفاع، تظل الرواتب عند مستوياتها، ما يجعل قرار الدخول في التزام تمويلي طويل الأمد كشراء عقار، قرارًا مرهقًا ومحفوفًا بالمخاوف.

المواطن اليوم بات يزن خطواته الاقتصادية بعناية، وما كان يُعد بالأمس استثمارًا مأمونًا أصبح اليوم مخاطرة في ظل القسط العقاري المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة العالمية، والتي انعكست بدورها على معدلات الإقراض في السوق المحلي.

الفجوة بين الطموح المالي والقدرة الفعلية تتسع، فالمواطن الذي يطمح لتملك فيلا يجد نفسه يعيد التفكير في شقة، ثم ربما يتحول إلى مستأجر مضطر. حتى الذين يملكون النية والدخل لشراء سكن، أصبحوا أكثر حذرًا وانتظارًا، فالمعادلة لم تعد مغرية كما كانت.

وإذا ما نظرنا إلى تفاصيل التوزيع، نجد أن الفلل لا تزال تستحوذ على الحصة الأكبر من التمويل المقدم، بنسبة 68% وبقيمة 4.99 مليار ريال، يليها الشقق بـ1.85 مليار ريال، ثم الأراضي بـ534 مليونًا، ما يكشف توجهًا مستمرًا لدى الأفراد نحو المنتجات الأعلى سعرًا، رغم الضغوط الاقتصادية.

هذا المشهد لا يمكن فصله عن تباطؤ منظومة الدعم السكني لبعض الشرائح، وغياب أدوات تمويل مرنة تواكب واقع الناس، خاصة فئة متوسطي الدخل. الأمر لا يقف عند حدود القروض أو الرهون، بل يتصل بتكلفة المعيشة اليومية، ومتطلبات الحياة، وحتى الثقة بالسوق العقارية في ظل الحديث عن تصحيحات متوقعة في الأسعار. وإذا استمر هذا التراجع في التمويل، فقد تجد السوق نفسها أمام حالة تباطؤ غير مرغوبة، تطال قطاعات مرتبطة مثل البناء، والنقل، والخدمات العقارية، وحتى البنوك نفسها.

الفرصة لا تزال قائمة لتدارك المشهد، لكنها تتطلب تدخلًا سريعًا. إعادة تصميم برامج الدعم، وتقديم باقات تمويل أكثر مرونة، وتشجيع خيارات سكنية منخفضة التكلفة، بالإضافة إلى إعادة تقييم شروط الفائدة والدفعة المقدمة، كلها خطوات لا بد منها لإنعاش السوق وضمان استمرار دوران عجلة التملك. فالمواطن لا يبحث فقط عن سقف يأويه، بل عن منظومة تمكّنه من التملك دون أن يُثقل بالديون أو يختنق في زحام الالتزامات.

الرسالة التي تحملها الأرقام واضحة: السوق العقارية بحاجة إلى تنشيط من الداخل، لا بمزيد من العروض التسويقية، بل بسياسات تمويل واقعية تتناغم مع ظروف الناس. فإذا أردنا أن نصل إلى هدف 70% تملك بحلول 2030، فالأرقام تحتاج إلى أكثر من الأماني، تحتاج إلى حلول.

السابق

نظرة على أداء صندوق الاستثمارات العامة لعام 2024 الاستثنائي

التالي

تسويق المدن .. (الهلال) فرصة تسويق الرياض التي لم تُكتب

ذات صلة

عقود الأطراف ذات العلاقة: من إفصاح النص إلى محاسبة الأثر

استراتيجية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: بناء مجتمع متماسك واقتصاد قوي عبر قيم التسامح والمحبة‎

القطرة التي لا تُقاس… لا يمكن تحسينها

هل يعيد قطاع الأعمال السعودي تعريف نفسه؟



المقالات

الكاتب

عقود الأطراف ذات العلاقة: من إفصاح النص إلى محاسبة الأثر

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

استراتيجية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: بناء مجتمع متماسك واقتصاد قوي عبر قيم التسامح والمحبة‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

القطرة التي لا تُقاس… لا يمكن تحسينها

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

هل يعيد قطاع الأعمال السعودي تعريف نفسه؟

جمال بنون

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734