الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يحدث الآن في مدينة جميرة في دبي افتتاح أعمال منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيمياويات و الكيمياويات “جيبكا” في دورته الرابعة عشر تحت شعار “النجاح عبر الشراكات الاستراتيجية”. ويعتبر هذا المؤتمر هو الحدث الأكبر في المنطقة والذي يضم قادة أكبر شركات البتروكيماويات والكيمياويات وعلى رأسهم شركة “سابك” عراب صناعة الكيماويات المتخصصة في المنطقة. سابك تعتبر أكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط، وثالث أكبر شركة بتروكيماويات في العالم.
وأقول عراب لأنك لابد وأنت في المؤتمر أن تستشعر الدور الكبير الذي تلعبه هذه الشركة العظيمة في توحيد الجهود وصناعة القرار وليس مجرد استعراض للانجازات. وما أدل على ذلك من تركيزها في هذا التجمع بضرورة التوجه إلى الشراكات الاستراتيجية بين الشركات والذي نجحت فيه ولله الحمد منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير كما صرح بذلك يوسف بن عبد الله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) في كلمته الافتتاحية. حيث أوضح أن نسبة الطاقات الكيميائية المُنتَجة في الشرق الأوسط من خلال فكرة الشراكة بين الشركات تبلغ 55% مقابل 25% من منتجات الكيمائيات على المستوى العالمي وهذا يدل على نجاح فكرة الشراكة والتي تقف خلف ارتفاع نسبة منطقة الشرق الأوسط من الصناعات الكيميائية وحفاظها على استمرار الشركات في التطور والنمو.
هذا التجمع جاء في وقت مهم وحساس للغاية وخصوصا أن المنطقة تمر بتغيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية لم يسبق لها مثيل والذي نجحت فيه الصناعة الكيميائية من التعافي من تأثير التحديات والعودة بقوة أكبر بفضل الابتكار وإدارة الأعمال بتنافسية.
مواضيع مهمة وحساسة تم التطرق اليها في حلقات النقاش أبرزها: مدى أهمية مفهوم الاقتصاد الدائري في صناعة البتروكيميائيات وسأخصص مقالة خاصة عن هذا الموضوع باذن الله، العولمة في التجارة، والرقمنة، والاستدامة البيئية وجذب المواهب الشابة لهذه الصناعة.
والمتفق عليه أولا وأخيرا هو أن التحدي الذي يواجه قطاع الكيميائيات هو ليس صناعة البلاستيك وإنما الطريقة التي يتخلص بها الناس من البلاستيك.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال