الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف بنك اوف امريكا ميريل لنش عن توقعاته بان يبلغ عجز ميزانية السعودية خلال العام الجاري 316 مليار ريال، وان يمثل نسبة 12% من الناتج المحلي الاجمالي، وذلك بعد ان بلغت نسبة عجز العام الماضي نحو 16.9% من الناتج المحلي الاجمالي.
وتوقع البنك العالمي ان يبلغ متوسط سعر برميل النفط 57 دولار للبرميل خلال العام 2017، مشيرا الى ان المملكة العربية السعودية تحتاج لسعر 98 دولار للبرميل لتصل الى نقطة التعادل.
وبحسب بنك أوف أمريكا ميريل لينش فان الجزء الأكبرمن إصدار الديون السيادية القادمة في 2017 ستاتي من دول مجلس التعاون الخليجي، تليها أمريكا اللاتينية. وان المملكة العربية السعودية والأرجنتين وقطر والكويت ستكون أكبر مصدري الديون الإجمالية والصافية في عام 2017، وان هذه الدول الأربعة يمكن أن تمثل 37٪ من اجمالي اصدارات الديون السيادية، متوقع ان تصدر الكويت، حوالي 10 مليار دولار لتمويل عجز الموازنة الناجم عن انخفاض أسعار النفط.
واضاف البنك ان ربط الريال السعودي مع الدولار اضافة الى الأصول الأجنبية الكبيرة والخبرة مع تنفيذ تعديلات مالية لعدة سنوات اهم نقاط القوة في الاقتصاد السعودي، مشيرا الى انه ينبغي أن يتحول سياسة الطاقة نحو دعم أسعار النفط.
وفي المقابل فان اهم المخاطر تتمثل في انخفاض أسعار النفط، لفترة طويلة وانزلاق الإصلاح المالي، وتخفيض قيمة العملة، والتهديدات الجيوسياسية الإقليمية. ووفقا لتقرير بنك اوف امريكا ميريل لنش فان التكيف المالي المستمر على المدى المتوسط ليكون مزيجا من ارتفاع أسعار النفط ، وارتفاع الإيرادات غير النفطية، وذلك تمشيا مع برنامج التحول الوطني و الإصلاحات المالية.
وان انتعاش أسعار النفط هو الهدف الأسمى لتضييق الاختلالات المالية ، متوقع أن 20-25٪ من تصحيح أوضاع المالية العامة سيتم على المدى المتوسط من خلال ارتفاع أسعار النفط، وذلك مع افتراض التنفيذ الكامل لبرنامج التحول الوطني.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال