الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
باعت الحكومة البريطانية آخر أسهم تملكها في مجموعة لويدز المصرفية ليصبح البنك أول من يخرج من تحت عباءة الملكية الحكومية في خطوة رمزية تدلل على تعافي القطاع المصرفي في البلاد.
ووفقا لـ “رويترز” يضع بيع الأسهم نهاية لأحد أكبر برامج الإنقاذ التي ترجع لحقبة الأزمة المالية العالمية في الفترة من عام 2007 إلى 2009. وساهم البرنامج في إنقاذ لويدز أكبر بنوك التجزئة في بريطانيا إثر صفقة فاشلة توسطت فيها الحكومة للاستحواذ علي منافسه إتش.بي.أو.إس.
وذكر الرئيس التنفيذي للبنك أنطونيو هورتا-أوسوريو الذي انضم للمجموعة عام 2011 في بيان يوم الأربعاء “قبل ستة أعوام آلت إلينا شركة كانت في وضع مالي هش للغاية. وبفضل اجتهاد الجميع في لويدز استطعنا تحسين وضع المجموعة”.
وتكبدت لويدز خسائر تجاوزت 25 مليار جنيه استرليني نتيجة الاستحواذ على إتش.بي.أو.إس في 2008، ونتيجة برنامج الإنقاذ استحوذت الحكومة على حصة 43 في المئة في البنك.
وقالت لويدز في بيان إن الحكومة ستحقق أرباحا تقارب 900 مليون استرليني (1.16 مليار دولار) بعد أن أنفقت أكثر من 20 مليار استرليني على إنقاذ البنك.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال