الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بمشاركة شباب وشابات الأعمال بعسير عقدت الغرفة التجارية الصناعية بأبها دورة تدريبية بعنوان” ميزانية الأسرة ” ، وذلك يوم الأربعاء 21 /08/1438 هـ الموافق 17/05/2017م بمسرح الغرفة ، وقد أدار الدورة المدرب برغش بن عبد الله الشهراني .
بدأت الدورة بأستقاء المدرب برغش بعض الأيات والأحاديث النبوية الشريفة والتي تحض على الاعتدال وعدم الإسراف والتي تعتبر نبراسا وبوصله توجيه الذي يحدد (ميزانية الأسرة) ، تلا ذلك شرحاً لتعريفات ميزانية الأسرة والتي هي المرشد الرئيسي والهام لجدولة المصروفات التي تنفقها الأسرة خلال فترة محددة، كما حدد المدرب الهدف من الدورة وهو الاستقرار العائلي عن طريق الاستقرار المالي الذي سيساعد على بناء أسرة سعيدة خالية من الديون والالتزامات المالية التي قد تثقل كاهل العائل وقد ينتج عن ذلك ما لا تحمد عقباه ، مستعرضاً طرق كيفية بناء أسرة أو فرد خالي من الديون وبالتالي يكون بعيداً عن الهموم ليصبح بعد ذلك عضواً منتجاً وفعالاً ، ولكن من يكون المسئول عن الموازنة؟ والإجابة الأسرة كاملة من الزوج والزوجة والأبناء ، وعرض المدرب طرق عمل الموازنة، وصولاً لمعرفة أولويات الصرف، و تأمين مستقبل الأسرة مع توقع المفاجآت المستمرة بالمستقبل مع طرق كيفية تنظيم صرف المرتب وكذلك أساليب الإدخار، وفي ختام الدورة قدم المدرب عشر هدايا على هيئة رسائل لتنظيم ميزانية الأسرة .
من جانبها أكدت غرفة أبها على أنها تحرص من خلال هذه اللقاءات والدورات الى التوعية بأهمية الدور الإدخار وتنظيم ميزانية الأسرة السعودية في الاقتصادي الوطني حيث أن إعداد ميزانية للفرد أو للأسرة مصدره ضرورة وضع أهداف محددة يصرف فيها المال، ويلزم بوضع سلم أولويات والاختيار بين الإمكانيات المختلفة– كل شخص توجد قيود في ميزانيته وكل شخص له سلم أولوياته في إطار الميزانية، فهو يفضل تحقيق أهداف معينة على غيرها، فأهداف بناء ميزانية أسرية – تحقيق أقصى ما يمكن من المال الذي يملكه الشخص أو الأسرة، وتحقيق غايات لها دلالات اقتصادية: التعليم، السكن، الرفاهية الاقتصادية ، مما يتمشى مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 .
مشيرة إلى أن بناء الميزانية الأسرية هو الوسيلة الأساسية والرئيسية والبسيطة لضمان استعمال مصادر أموالنا بحكمة ومسؤولية وبطريقة تضمن النمو والازدهار ويحول بيننا وبين الوقوع في أخطاء ثمنها المادي والاجتماعي والنفسي باهظ، حيث إن توفر الموارد المالية لتمويل الميزانية الحكومية ونشاط القطاع الخاص هدف تسعى إلية كافة الدول وتختلف أساليبها ومستوى تحقيقها لذلك، وفي كل الأحوال تبقى العائلة والفرد من أهم مصادر توفير الموارد المالية وبشكل مستقر ومضمون، وبالتالي فأن هذا المورد من أهم مقومات تحقيق رؤية طموحة كالرؤية 2030م المقرة في المملكة.
اختتمت غرفة أبها حديثها قائلة : إن ثقافة الاستهلاك المفرط وما يترتب عليها من صعوبات بل مخاطر، والتي زاد من خطورة هذه الثقافة توفر مصيدة القروض الاستهلاكية التي وصلت في العام الماضي إلى 337.3 مليار ريال وبنسبة نمو 4.5% يضاف إليها سهولة الحصول على بطاقات الائتمان، في حين أن ديننا الحنيف يصف المبذرين بإخوان الشياطين وان الله لا يحب المسرفين، حيث أن بناء الميزانية الأسرية ينطوي على عملية تخطيط، وعلى تنازل عن العفوية في صرف المال، مما يفسح التخطيط المجال أمام تحديد الهدف وعندها تحديد طريقة الوصول إلى هذا الهدف، فعندما نتحدث عن المال فإنّ التخطيط يزيد من احتمالات الوصول إلى الأهداف التي حُدّدت ويمكننا من شراء ما نريد ونرغب.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال