“الراجحي المالية”: 4 شركات اسمنت سترفع توزيعات الارباح في النصف الـ 2 .. وهذه توصيتنا لاسهم 6 شركات

كشفت ” الراجحي المالية” عن توقعاتها بان ترفع شركات (اسمنت اليمامة والجنوبية وينبع والعربية) توزيعات الارباح خلال النصف الثاني من العام الجاري، مقارنة مع ما تم توزيعه في النصف الاول من العام ذاته، فيما رجحت ان تتراجع الارباح الموزعة لشركة اسمنت السعودية وثبات اسمنت القصيم عند 1.75 ريال للسهم.

واوصت ” الراجحي المالية” بالمحافظة على المراكز لاسهم شركات الاسمنت الـ 6 التي تقع تحت تغطيتها، مضيفة ان كان الانخفاض في توزيعات أرباح  النصف الثاني 2017 ، متوقعا بسبب ظروف السوق الضعيفة في الوقت الراهن، و بالرغم من ذلك، فإن العائد الحالي للتوزيع النقدي في القطاع عند 6% يعتبر جذابا مقارنة بمتوسط السوق عند 3.3% .

ورجحت اأن هذا سيكون هو المستوى الجديد لتوزيعات الأرباح واحتمالية الانخفاض ستكون محدودة (10-15% بالمتوسط)، مدعومة برفع نسب التوزيعات نظرا لانخفاض المديونية والمصروفات الرأسمالية المستقبلية المحدودة للقطاع .هذا .

وبحسب ” الراجحي المالية” فان حجم مبيعات الاسمنت انخفض في السبعة أشهر الأولى من عام 2017، بنسبة 19% على أساس سنوي ليصل الى 28.3 مليون طن ، بينما انخفض انتاج الكلنكر بنسبة 10% على أساس سنوي الى 29.3 مليون طن ، وبلغت مستويات المخزون 33.6 مليون طن.

وانه بالنظر الى مستويات الطاقات الانتاجية ، والمخزون والطلب المحتمل لكل منطقة ، فان أسوأ السيناريوهات توجد في المنطقة الشمالية اذ تمثل مستويات المخزون الحالية نسبة 118% من مبيعات المنتجين في المنطقة خلال الاثني عشر شهرا الأخيرة. وقد دفع الطلب الضعيف في المنطقة ، الشركات الى نقل منتجاتها الى مناطق أخرى بعيدة مما أثر سلبيا على ربحية الطن للشركات نظرا لارتفاع تكاليف النقل. وبالنسبة للمنطقتين الغربية والجنوبية ، فقد أدت الاضافات التي تمت مؤخرا في الطاقات الانتاجية الى جانب الطلب الضعيف بشكل عام ، الى منافسة حادة في تحديد الأسعار. وعلى صعيد المنطقة الوسطى ، فقد كانت أسعار البيع للربع الثاني ، أقل من اسعار المنطقة الغربية بسبب سهولة الوصول للمنطقة من بقية المنتجين ،رغما عن الموقع الجيد من ناحية الطلب وانخفاض المخزونات هناك مقارنة بالمناطق الأخرى

وابانت ان  منتجو الإسمنت في المنطقة الشرقية ، تاثرو بتطبيق رسوم الصادرات ، على الصادرات الى البحرين ، بيد أن هذه الصادرات من المحتمل أن تعود الى وضعها السابق بعد خفض الرسوم بنسبة 50%. وفي المستقبل القريب، من المتوقع أن يستمر التذبذب والمنافسة الحادة في أسعار البيع  في القطاع نظرا للتباطؤ في نشاطات الانشاءات والطلب المحدود من المشاريع الضخمة .