الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يوما بعد يوم، تتكشف خيوط المؤامرات القطرية في أحداث البحرين المؤسفة عام 2011 التي أريد لها أن تكون سببا في قلب نظام الحكم الشرعي تحقيقا لهدف النظام القطري الذي سار مع نظام مشروع الولي الفقيه في طهران لمستقبل المنطقة.
واستعمل النظام القطري ضمائر رخيصة لاتريد الخير للبحرين، حيث تعاملت معها قيادة مملكة البحرين بحكمة وحزم قل نظيرة في التعامل مع تلك الأحداث. وأطلقت قطر الشرارة الأولى التي أشعلت فتيل الخراب والفوضى في البحرين فاستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لاثارة الفتنة عبر مخطط شامل.
وكشفت التحقيقات التآمر القطرى على البحرين عام 2011، عبر المؤامرة التى قادتها الدوحة وعززتها قناة الجزيرة لإسقاط النظام البحرينى، من خلال فتح خط اتصالات مع طهران والمعارضة البحرينية بالخارج والداخل، لتأجيج الوضع الداخلى خلال التظاهرات التى خرجت فى المنامة عام 2011. ومارست “الجزيرة” القطرية سياسة التدليس والكذب ضد البحرين بهدف التدويل للأزمة ووضع البحرين تحت الضغط الدولي.
وتطالب البحرين والسعودية والإمارات ومصر، دولة قطر بالعدول عن سياسة دعم الإرهاب والعودة إلى المحيط الخليجى، والالتزام بما وقعته سابقًا فى الرياض عامى 2013 و2014، بوقف أنشطة تمويل الجماعات الإرهابية، بينما لم تستجب الدوحة حتى الآن.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال