الجمعة, 2 مايو 2025

300 ثري في سويسرا يملكون 697 مليار دولار في 2013

واصلت الثروات المتراكمة لـ 300 شخص، يُعتبرون من أغنى أغنياء سويسرا، إحراز تقدمها في عام 2013م، لتصل إلى نحو 627 مليار فرنك (697 مليار دولار)، مرتفعة 74 مليار دولار عن العام الماضي.

وما زال مؤسس شركة إيكيا لصناعة وتجارة الأثاث، إينجفار كامبراد، يجلس منذ أكثر من 14 عاما، على عرش مملكة الأثرياء، التي لا يدخلها إلا من تجاوزت ثروته 100 مليون فرنك (111 مليون دولار).

وطبقا للتقرير السنوي، الذي تصدره مجلة ”بيلانز” الاقتصادية السويسرية، عن أغنى 300 شخص سويسري، أو يقيم في سويسرا؛ فقد شهد 72 ثريا، أو أسرة، زيادة في أموالهم بنحو 52 مليار فرنك (58 مليار دولار) في العام الجاري.

اقرأ المزيد

وبين أولئك الأثرياء، 20 شهدوا زيادة في ثرواتهم تجاوزت مليار فرنك (1.1 مليار دولار) لكل منها، وفي المحصلة، قفزت ثروة الأسر الـ 20 نحو 40.7 مليار دولار.

وشهدت ثروات الأسر الـ 52 الأخرى زيادة قدرها 16.4 مليار دولار، أو 311 مليون دولار في المتوسط للمجموعة الواحدة.

وأصبح 7.5 في المائة فقط، من أولئك الذين لديهم ثروة تقل عن نصف مليار دولار، أكثر ثراء في نهاية العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح التقرير، أن أصحاب المليارات أقدر على زيادة ثرواتهم من أصحاب الملايين، فقد ارتفعت ثروات 31.5 في المائة من أصحاب المليارات، بنسب راوحت بين 217 و30 في المائة، في حين كانت نسبة وصول أصحاب الملايين إلى هذه النسب العالية 13 في المائة.

وارتفع عدد أصحاب المليارات في سويسرا، من 137 ملياردير في نهاية 2012م، إلى 149 في نهاية العام الجاري.

وبين المليارديرات الجدد الـ 12، الذين دخلوا ”النادي المغلق”، هناك ثمانية لم يسبق أن ظهروا في الدراسة الاستقصائية لـ ”بيلانز” في 2012م، والأربعة الآخرون الذين عبروا حاجز المليار، هي العائلات ”فاجنر”، ”ديسباتوري”، ”بوركارد – شنكر”، ”فونتوبيل”.

ويعتبر مؤسس شركة ”إيكيا”، إينجفار كامبراد، وأسرته، أغنى الأغنياء الذين يعيشون في سويسرا، حيث تقدر ثروة عائلة كامبراد، بين 41 و 42 مليار فرنك (46 و47 مليار دولار)، بارتفاع نحو ثلاثة مليارات دولار عن العام الماضي.

يشتهر السويدي كامبارد، باقتصاده في النفقات، بطريقة تثير إعجاب المجتمع السويسري، حيث ما زال يقود بنفسه سيارته فولفو، طراز 1991م، وتقوم زوجته بطهي الطعام في المنزل، وعليه أن يغسل الصحون، وباستثناء البستاني فإنه لا يستخدم أحدا في منزله. ولا يزال حتى اليوم يستعمل بطاقة تراكم النقاط عند تسوقه في محال ”ميجرو” الشهيرة في سويسرا، وبواسطتها يتمكن من كسب فرنك واحد (1.1 دولار) عن كل 100 فرنك ينفقها في هذه المحال.

وعاش كامبارد، في منزل متواضع قرب لوزان غربي سويسرا، مدة تجاوزت 38 عاما، حتى غادرها العام الماضي، للعيش في بلده الأصلي السويد، لكن نشاطاته المالية لا تزال قائمة في سويسرا.

وجاءت في المرتبة الثانية عائلتا ”هوفمان” و”أوري”، اللتان تستحوذان على شركة ”روش”، عملاق الصناعة الصيدلانية والدوائية في مدينة بازل شمال غربي سويسرا.

وقفزت ثروة هاتين العائلتين في عام واحد، من 6.6 مليار دولار، إلى يُراوح بين 24 و26 مليار دولار.

وعاد المركز الثالث إلى السويسري – البرازيلي، خورخي ليمان، الذي يملك ثروة تُراوح بين 22 و23 مليار دولار، بزيادة قدرها ثلاثة مليارات دولار عن العام الماضي.

وتمكن، خورخي، وهو ابن تاجر سويسري، هاجر للبرازيل في عشرينيات القرن الماضي؛ من الاستحواذ على الشركة الأمريكية ”برجر كينج”، عبر شركته القابضة ”ثري جي كابتول”، وآخر صفقة له تمكن فيها من شراء منتج ”كاتشب هاينز”، في وقت سابق من العام الجاري.

ويظهر بين أصحاب المليارات والملايين، كريم آغا خان (13 ـ 14 مليار دولار)، وفيكتور فيكسيلبيرك، صاحب مؤسسة أورليكون (13 ـ 14 مليار دولار)، ويوهان روبيرت، صاحب شركة ريجموند، التي تضم ”كارتييه” وساعات ”بياجيت” (5.5 ـ 6.6 مليار دولار).

وعائلة جيرارد فيرتايمر، التي تملك دار شانيل للأزياء (8 ـ 9 مليار دولار)، وعائلة باتا صاحبة شركة باتا للأحذية (3.3 ـ 4.4 مليار دولار)، وعائلة هندوجا الهندية، التي تملك مصرف هندوجا في جنيف (3.3 ـ 4.4 مليار دولار)، وعائلة ماوس ونوردمان، التي اشترت أخيرا مؤسسة الملابس علامة ”لاكوست” (2.2 ـ 3.3 مليار دولار).

ذات صلة



المقالات