الخميس, 4 يوليو 2024

مكاسب سوق الأسهم تتخطى 24% منذ مطلع 2013

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أسهَمَ ارتفاع أسعار أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية، خصوصاً أسهم الشركات القيادية، في تحقيق مؤشر السوق مكاسب جيدة هي الأكبر في الأعوام الأربعة الأخيرة، إذ بلغت مكاسبه منذ مطلع العام 24.10 في المئة، تعادل 1639 نقطة، فيما بلغت مكاسب المؤشر العام الماضي ما نسبته 6 في المئة، بينما سجل المؤشر العام خسارة نسبتها 3.07 في المئة في العام 2011، وفي العام 2010 بلغت مكاسب المؤشر 8.15 في المئة.

وكان المؤشر العام للسوق سجل الزيادة الثانية على التوالي بنهاية تعاملات أمس عندما ارتفع إلى مستوى 8440.53 نقطة، في مقابل 8412.32 نقطة أول من أمس، بزيادة 28.21 في المئة، نسبتها 0.34 في المئة، ويُعد المستوى الذي بلغه المؤشر أمس الأعلى في الأعوام الخمسة الأخيرة، إذ كان أعلى مستوى سابق سجله المؤشر 8505 نقاط نهاية تعاملات 3 أيلول (سبتمبر) 2008، ويتوقع محللون أن ترتفع مكاسب المؤشر حتى نهاية 2013 مع اتجاه المتعاملين إلى الشراء في أسهم المصارف والشركات القيادية للاستفادة من الأرباح التي ستوزعها الشركات المساهمة على المتعاملين، وآخرها الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) التي أعلنت عن توزيع 9 بلايين ريال على المساهمين عن النصف الثاني من العام الحالي بواقع 3 ريالات للسهم.حسبما تناولته”الحياة”.

اقرأ المزيد

وبالنظر إلى إجماليات السوق، نجد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 1.724 تريليون ريال، في مقابل 1.721 تريليون ريال، بزيادة 3.4 بليون ريال، نسبتها 0.20 في المئة، جاء ذلك نتيجة ارتفاع أسعار 94 شركة من أصل 158 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسعار أسهم 36 شركة، واستقرت أسهم 28 شركة عند أسعارها السابقة.

وشهدت معدلات الأداء تراجعاً محدوداً، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 7.4 في المئة، تعادل 493 مليون ريال، إلى 6.2 بليون ريال، في مقابل 6.7 بليون ريال أول من أمس، وهبطت الكمية المتداولة إلى 217 مليون سهم، بنسبة تراجع 13 في المئة، في مقابل 250 مليون سهم أول من أمس، وهبط عدد الصفقات المنفّذة إلى 119 ألف صفقة، بنسبة هبوط 4 في المئة.

وخالفت مؤشرات 3 قطاعات السوق الصاعدة، كان أكبرها خسارة مؤشر «الإعلام والنشر» الهابط 1.57 في المئة، تلاه مؤشر «الفنادق والسياحة» المتراجع بنسبة 0.77 في المئة، وسجل مؤشر شركات الاستثمار المتعدد أقل خسارة نسبتها 0.32 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات الـ 12 قطاعاً المتبقية، أبرزها مؤشر «الزراعة والصناعات الغذائية» الصاعد 2.43 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» المرتفع 1.15 في المئة بعد ارتفاع أسهم 29 شركة من القطاع، وبلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 0.18 في المئة، لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 22 في المئة، فيما ارتفع مؤشر «البتروكيماويات» بنسبة طفيفة بلغت 0.04 في المئة.

مشاهدات من السوق

-بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «أمانة للتأمين» أسهم السوق بعد تحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت 394 مليون ريال، نسبتها 6.34 في المئة، من تداول 8.49 مليون سهم، نسبتها 4 في المئة، ارتفع سعره خلالها 1.12 في المئة، إلى 45.20 ريال.

– حقق سهم «عناية» ثاني أكبر سيولة متداولة للجلسة الثانية بلغت 317 مليون ريال، نسبتها 5.11 في المئة من القيمة المتداولة، من تداول 7.3 مليون سهم، سجل معها السهم أكبر خسارة في السوق بلغت نسبتها 5.11 في المئة تعادل 2.3 ريال، إلى 42.70 ريال.

– حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة بلغت 20 مليون سهم، نسبتها 9.23 في المئة، قيمتها 297 مليون ريال، نسبتها 5 في المئة، هبطت بسعره 0.67 في المئة إلى 14.80 ريال.

– تصدر سهم «بروج للتأمين» الأسهم الرابحة بعد صعوده بالنسبة القصوى 10 في المئة تعادل 4.50 ريال، إلى 49.60 ريال، من تداول 1.9 مليون سهم، تلاه سهم «الخليجية العامة» المرتفع 9.93 في المئة إلى 47.60 ريال، من تداول 1.26 مليون سهم.

– سجل سهم «الأبحاث والتسويق» ثاني أكبر خسارة في السوق، بلغت 4.38 في المئة، تعادل 0.95 ريال، هبوطاً إلى 20.75 ريال، من تداول 732 ألف سهم.

– حقق قطاع «الإعلام والنشر» أقل سيولة متداولة بين القطاعات بلغت 43.5 مليون ريال، نسبتها 0.70 في المئة، بعد تداول 1.34 مليون سهم، نسبتها 0.62 في المئة.

ذات صلة

المزيد