الخميس, 25 أبريل 2024

“المؤشر” يسجل أسوأ أداء أسبوعي في شهر

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

واصلت الأسهم السعودية تراجعها للأسبوع الثاني على التوالي، مسجلة أسوأ أداء في شهر، حيث تراجع المؤشر العام قرابة 1 في المائة الأسبوع الماضي وسط هبوط معظم القطاعات.

ولوحظ خلال تداولات الأسبوع الماضي ضعف في الاتجاه الصاعد، حيث انخفضت حدة الارتفاعات بعد موجة ارتفاعات شهدتها السوق في الشهر الماضي، الذي حققت فيه أرباحاً بلغت 3.5 في المائة.حسبما أوردته”الاقتصادية”.

اقرأ المزيد

وفي آخر جلستين من الأسبوع استطاع المؤشر أن يقلص 40 في المائة من خسائره الأسبوعية، بعد موجة شراء جاءت بعد انخفاض الأسعار، وتحسن مؤشرات ربحية الأسهم بانخفاض المكررات الربحية وارتفاع العائد الجاري على السهم، وفقاً لتوقعات المستثمرين بتوزيعات أرباح سنوية بعد نهاية العام الذي قارب على الانتهاء.

وتُحسِّن تلك الموجة الشرائية من القراءة، حيث بوسع السوق التماسك والعودة للربحية، إلا أن هنالك نقاطاً ستقف مقاومة للارتفاع، نتيجة بيوع المضاربين الذين يستثمرون في موجات الانخفاض والارتفاع.

وتقع تلك المقاومات عند 8270 نقطة، ثم 8333 نقطة، وتبقى 8425 نقطة، التي تشكل الأعلى السنوي للمؤشر أقوى المقاومات الحالية، حيث بتجاوزها ستُعطَى السوق حافزاً للوصول إلى مستويات تقترب من حاجز 9000 نقطة.

أما الدعم، فعند 8180 نقطة، وخسارة ذلك المستوى سيقود المؤشر إلى تراجعات قد تصل إلى مستويات بين 8090 و8000 نقطة.

على المدى المتوسط والطويل يتوقع أن يُحافظ على إيجابيته، مدعوماً بتحسن ربحية الشركات، ومحافظة السوق على أرباح العام الجاري.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر جلسات الأسبوع الماضي عند 8325 نقطة، وحقق أعلى نقطة عند 8336 نقطة، بمكاسب 0.14 في المائة، إلا أن السوق تعرّضت لتراجعات، أوصلت المؤشر إلى 8187 نقطة، بنسبة خسائر 1.65 في المائة، لكنه استطاع في آخر أيام التداولات أن يقلص جزءاً من الخسائر، مغلقاً عند 8243 نقطة، بخسارة 81 نقطة، بنسبة 0.98 في المائة.

وبلغ مدى التذبذب 1.78 في المائة، وارتفعت قيم التداول ارتفاعاً طفيفاً بنحو 1.5 في المائة، واصلاً إلى 21.6 مليار ريال، وبلغ مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة 53 ألف ريال.

وارتفعت الأسهم المُتداوَلة 15 في المائة، واصلة إلى 884 مليون سهم مُتداوَل، بلغ مُعدّل التدوير للأسهم الحرة 4.6 في المائة، وزادت الصفقات 5 في المائة، واصلة إلى 408 آلاف صفقة.

أداء القطاعات

ارتفعت ثلاثة قطاعات في الأسبوع الماضي، تصدّرها قطاع الفنادق بنسبة 3 في المائة، يليه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.6 في المائة، وحل ثالثاً قطاع النقل، بنسبة 1.5 في المائة.

وكان الأكثر تراجعاً بين القطاعات ”التطوير العقاري” بنسبة 4.1 في المائة، يليه قطاع الأسمنت بنسبة 2.7 في المائة، وحل ثالثاً قطاع الزراعة، بنسبة 2.2 في المائة. والأكثر تداولاً، قطاع البتروكيماويات بقيمة أربعة مليارات ريال، بنسبة 19 في المائة، يليه قطاع المصارف بقيمة 2.7 مليار ريال، بنسبة 13 في المائة، وحل ثالثاً قطاع التطوير العقاري بقيمة 2.4 مليار ريال، بنسبة 11 في المائة.

أما الأكثر تدويراً للأسهم الحرة، فهو قطاع التأمين، بنسبة 12 في المائة، يليه قطاع النقل، بنسبة 8 في المائة، وحل ثالثاً قطاع الاتصالات، بنسبة 7 في المائة. والأكثر في معدل قيمة الصفقة الواحدة، قطاع المصارف بقيمة 102 ألف ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بقيمة 95.8 ألف ريال، وحل ثالثاً قطاع الطاقة بقيمة 95.3 ألف ريال.

أداء الأسهم

تم تداول 158 سهماً في السوق، ارتفع منها 55 سهماً، وانخفض 91 سهماً، وأغلق 12 سهماً دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم ”العربي للتأمين”، بنسبة 32.7 في المائة، مغلقا عند 17.65 ريال، يليه سهم ”شمس”، بنسبة 10 في المائة، مغلقاً عند 91.5 ريال، وحل ثالثاً سهم ”الأنابيب السعودية”، بنسبة 7 في المائة، مغلقاً عند 35.4 ريال.

والأكثر تراجعاً، سهم ”أسمنت حائل”، بنسبة 9.5 في المائة، مغلقاً عند 20.45 ريال، يليه سهم ”أسمنت نجران”، بنسبة 6.7 في المائة، مغلقاً عند 24.8 ريال، وحل ثالثاً سهم ”دار الأركان”، بنسبة 6.5 في المائة، مغلقاً عند 9.3 ريال.

أما الأكثر استحواذاً على السيولة، فهو سهم ”سابك”، بنسبة 9.2 في المائة، بتداولات 1.9 مليار ريال، يليه سهم ”الإنماء”، بنسبة 5.9 في المائة، بقيمة 1.2 مليار ريال، وحل ثالثاً سهم ”عذيب للاتصالات”، بنسبة 3.5 في المائة، بتداولات 747 مليون ريال.

والأكثر تدويراً للأسهم الحرة، سهم ”عذيب للاتصالات”، بنسبة 56 في المائة، يليه سهم ”جزيرة للتكافل”، بنسبة 53 في المائة، وحل ثالثاً سهم ”مبرد”، بنسبة 39 في المائة. وأكبر مُعدّل لقيمة الصفقة الواحدة، سهم ”جرير”، بقيمة 276 ألف ريال، يليه سهم ”اتحاد الاتصالات”، بقيمة 203 آلاف ريال، وحل ثالثاً سهم ”الرياض”، بقيمة 179 ألف ريال.

ذات صلة

المزيد