الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت تقارير أن السعودية تتجه للحصول على موافقة البنتاغون لبيع أكثر من 15.000 من صواريخ رايثيون، المضادة للدبابات، في إطار صفقتين منفصلتين بقيمة ما يقرب من 1.1 مليار دولار (4.1 مليار ريال).
وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي “دسكا” التي تشرف على المبيعات العسكرية الأجنبية، قد أخطرت الكونغرس يوم الخميس الماضي أنها وافقت على طلب المملكة العربية السعودية لبيع ما يقرب من 14.000 صاروخ، وصواريخ تعقب بصري موجهة سلكيا (TOW) للحرس الوطني السعودي، و أكثر من 1700 صواريخ مماثلة للقوات البرية الملكية السعودية.
وتم الإعلان عن هذه المبيعات خلال زيارة وزير الدفاع الحالية تشاك هيغل إلى الخليج، بهدف التأكيد على التزام الولايات المتحدة بأمن الشرق الأوسط. ومشرعوا القوانين في الولايات المتحدة يمنحون 30 يوما لمنع تنفيذ صفقات الأسلحة، إلا أن مثل هذا الأمر نادر الحدوث.
وذكرت “دسكا” على موقعها الإلكتروني، أن مثل هذه الصفقة ستساهم في نجاح السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال مساعدة وتحسين أمن الشريك الذي كان ولا يزال قوة هامة للاستقرار السياسي في الشرق الأوسط.
وأضافت الوكالة إن السعودية استخدمت الصواريخ لمكافحة الإرهاب، وتعزيز الدفاع عن الوطن وتوفير ضابط رادع للتهديدات الإقليمية. في حين تزيد صفقة صواريخ القوات البرية الملكية من التوافق بين تلك القوات والقوات الأميركية، ومن جهة أخرى تدل على التزام الحكومة الأميركية المستمر بجهود التطوير العسكري السعودي.
ويصف الموقع الإلكتروني صواريخ “ريثيون” بنظام سلاح TOW قائلا: “بعيد المدى درجة أولى، مضاد للدروع ودقيق، مضاد للتحصينات، مضاد للأسلحة البرمائية القادرة على الهبوط” المستخدمة عادة في جميع أنحاء العالم.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال