الثلاثاء, 8 أبريل 2025

%16 من خريجي “التدريب” يتركون وظائف جاهزة ويسجلون في “حافز”

اعتبرالدكتور علي الغفيص محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني في السعودية أن معظم العمالة الأجنبية الموجودة هي مجرد عمالة هامشية وليس لها تأثير في الاقتصاد، لاسيما وأن معظمها من الأميين.

وأوضح الغفيص في حديث لصحيفة الحياة، أن غالب خريجي مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني يذهبون إلى القطاعات العسكرية والشركات الكبيرة، مشيراً إلى وجود طلبات من الأمن العام، إضافة إلى وظائف حكومية تصل أجورها إلى 9 آلاف ريال للموظف الواحد.

وطالب الغفيص الشباب السعودي بأن يستغلوا الفرص الكثيرة لتملك منشآت في القطاع الخاص، خصوصاً وأن كثيراً من هذه المحال تعمل بالتستر، فيما طالب مؤسسات القطاع الخاص الكبرى المساعدة في تدريب وتأهيل الشباب السعودي على غرار ما تفعل شركة أرامكو السعودية.

اقرأ المزيد

وقال الغفيص إن المؤسسة بدأت التشغيل الذاتي عبر إعطاء الكليات الاستقلالية الكاملة بحيث لا تكون مرتبطة بالإدارة التنفيذية في المؤسسة.

وأشار إلى أن غالبية طلبات التوظيف التي تتلقاها المؤسسة هي من القطاع الخاص، ونحن نُعتبر الشريك الاستراتيجي للقطاع الخاص الذي فيه الجوانب المهنية والتقنية. فالقطاع العام أو الحكومي غالب عمله اليوم للأعمال الإدارية والمكتبية، على عكس القطاع الخاص.

وكشف أن 16 في المئة من خريجي مؤسسة التدريب التقني لديهم وظائف جاهزة لكنهم لا يريدونها، واختاروا التسجيل في برنامج “حافز”.

قال الغفيص “بعد التعمق في هذا الأمر والدراسة من المؤسسة، وجدنا أنهم عندما يمنحون عملاً يتركونه ويسجلون في برنامج حافز، ونحن طلبنا من حافز أن يوجه كل خريجينا للطلبات الموجودة مباشرة، مثل طلبات الأمن العام الذي طلب مرة واحدة 1800 متقدم لوظيفة حكومية، وبراتب مجزٍ يصل إلى 9 آلاف ريال، ولم يجدهم، فيسجل في حافز، ونجد أن لديه مشاريع أخرى مع حافز، إضافة إلى الخارجين من السوق من العمالة الهامشية غير المؤثرة، فنطلب منه أن يعمل بها، إضافة إلى أن بعضهم، وهم الأكثر، يسجل بعد التخرج مباشرة في حافز، ولكن لدينا 84 ألف موظف غالبيتهم في القطاع الخاص، والـ16 في المئة وظائفهم موجودة، لكنهم لا يريدون”.

ذات صلة



المقالات