الأربعاء, 4 سبتمبر 2024

الهيئة الملكية للجبيل وينبع توقع 8 عقود بقيمة 1,43 مليار ريال

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

وقع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع اليوم ثمانية عقود بقيمة 1,430 مليار تستهدف إنشاء بنى تحتية في مدن الجبيل وينبع ورأس الخير الصناعية.

وأوضح الأمير/ سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث قال عقب توقيعه ظهر اليوم الاربعاء 8 عقود تستهدف إنشاء بنى تحتية في مدن الجبيل وينبع ورأس الخير الصناعية: “إن الهيئة الملكية وبفضل من الله ثم بفضل التوجيهات السديدة والدعم المستمر من لدن القيادة الحكيمة تمكنت من إنجاز الكثير من الأعمال والخطط في مدنها الثلاث، حيث شملت العقود الموقعة خلال العام الميلادي الجاري 2013 العديد من الأعمال التوسعية وإنشاءات البنى التحتية والخدمات الهندسية والعقود المختصة بالرفع من كفاءة عمليات التشغيل والصيانة”.

اقرأ المزيد

وبين رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن الهيئة الملكية ماضية في سعيها للإسهام في التنمية الوطنية الشاملة وتعزيز الاقتصاد الوطني عبر توفير المزيد من الفرص الوظيفية وجذب المزيد من الاستثمارات وتوطين التقنيات، مضيفاً سموه أن الهيئة تمكنت من استقطاب العديد من الاستثمارات الصناعية والتجارية والسكنية.

وكان الأمير سعود قد أبرم ثمانية عقود لتنفيذ مشاريع تنموية جديدة في مدن الجبيل وينبع ورأس الخير الصناعية، حيث سيتم إنشاء محطات لضخ مياه البحر في مدينة رأس الخير، فيما ستحظى مدينة الجبيل الصناعية بعدد من الاعمال والمشاريع إذ سيتم إنشاء عمارات سكنية للعائلات والأفراد، وسيتم تطوير عدد من مراكز الحارات، وتوفير خدمات النقل المدرسي، في حين ستشهد مدينة ينبع الصناعية العديد من المشاريع حيث سيتم إنشاء عمارات سكنية وسكن للعمال وتشغيل وصيانة شبكة توزيع مياه الري الرئيسية.

وقد بلغت القيمة الإجمالية لهذه العقود 1.43 مليار ريال، حيث أبرم العقد الأول مع شركة فيصل للأعمال الكهربائية والميكانيكية التي ستتولى إنشاء محطة ضخ مياه البحر لتبريد المجمعات الصناعية الموجودة في مدينة رأس الخير الصناعية، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطات المزمع إنشائها 75.000 م3 في الساعة وذلك للمرحلة الأولى، وسيتضمن المشروع قناة لسحب مياه البحر، ومحطة ضخ تحتوي على مصافي، ومحطة ضخ لمياه الشرب والإطفاء مع الخزانات الخاصة بهما، ومباني الموظفين والورش والحراسة ووحدة إنتاج الهايبوكلورايت، إضافة إلى مباني التحكم والمفاتيح الكهربائية ومبنى الشركة السعودية للكهرباء، وسيتم الانتهاء من المشروع – بحول الله – في غضون ثلاثة أعوام.

فيما وقع رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع العقد الثاني مع شركة أزميل للمقاولات التي ستتولى إنشاء التجهيزات الأساسية لإنشاء عدد من العمارات في حي جلمودة بمدينة الجبيل الصناعية، وسيتضمن العمل إنشاء سبع محطات كهربائية فرعية ومحطة ضخ واحدة مجهزة بخزان مياه، وسيتم تسليم المشروع بعد ثلاث سنوات وستة أشهر.

أما العقد الثالث فقد وقعه رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع مع شركة النبا العالمية للمشاريع التجارية التي ستتولى تطوير موقعين في حي جلمودة بمدينة الجبيل الصناعية، حيث من المنتظر أن يتم إنشاء جامعين سعة كل منهما 2500 مصل، وتتضمن أعمال التطوير إعداد الموقع والحفر والردم وتجهيز الطرق وممرات المشاة، وشبكات مياه الشرب والري والمياه المعالجة، وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول والصرف الصحي والطاقة الكهربائية والإنارة والاتصالات السلكية واللاسلكية، إضافة إلى أعمال التشجير والبستنة، وسيتم تسليم المشروع بعد عامين وثمانية أشهر.

وأبرم رئيس الهيئة الملكية العقد الرابع مع شركة الخنيني العالمية المحدودة التي ستنفذ أعمال التجهيزات الأساسية لإنشاء عمائر سكنية، وجامع بسعة 700 مصلي وأربع محطات كهربائية فرعية ومحطة ضخ واحدة لمياه الري في المنطقة المجاورة لكلية الجبيل الصناعية، وسيتم الانتهاء من تنفيذ المشروع بعد عامين وثمانية أشهر.

أما العقد الخامس فوقعه مع شركة الخنيني العالمية المحدودة التي ستقدم خدمات النقل المدرسي لطلاب وطالبات جميع المراحل الدراسية في مدارس الهيئة الملكية بالجبيل، ويتضمن العمل توفير حافلات بسعة 60 و30 راكب مع سائقيها، تكون مكيفة وبحالة تشغيلية ممتازة، مع توفير الوقود وأعمال الصيانة الدورية، ومدة هذا العقد بعد خمسة أعوام.

ووقع رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع العقد السادس مع شركة الزهراني للتجارة والمقاولات، وبموجب العقد المبرم سيتولى المقاول إنشاء سكن للعمال في حي الصواري بمدينة ينبع الصناعية، وتتضمن الأعمال الاختبار والتشغيل التجريبي للتجهيزات الأساسية والتحسينات الكاملة خارج الموقع وداخله بما في ذلك الطرق والمباني ومرافق الخدمات المساندة، وتمديد دوائر الطاقة الكهربائية الحالية جهد 13.8 كيلو فولت من محول الطاقة الواقع غرب محطة الرفع بشارع المينا الى موقع المشروع، ويشمل العمل على التــــوريد والتشييد والاختبار والتشغيل التجريبي والتنسيق وتسليم الشبكة المكتملة الى شركة مرافق.

وسيتولى المقاول كذلك تنفيذ التجهيزات الأساسية والتحسينات وإنشاء المباني والمرافق المساندة، ويشتمل مباني سكن العمال والمشرفين على المسجد وغرف الحراسة ومبنى المطبخ وصالة الطعام وشبكة ممرات المشاة المغطاة بما في ذلك الأنظمة المكتملة ومكوناتها واللافتات ونظام النقل، التركيبات، الأثاث والمعدات، وسيتم الانتهاء من المشروع بعد عامين .

أما العقد السابع فوقعه مع شركة أزميل للمقاولات التي ستتولى إنشاء عمائر سكنية في الحارتين الأولى والسابعة في حي السميري بمدينة ينبع الصناعية، ويتضمن نطاق العمل جميع الأعمال المعمارية والإنشائية وأنظمة التكييف والتهوية والسباكة والتلفزيون الكيبلي والاتصالات والطاقة ونظم الإنذار والإنارة وغيرها، وسيتم تسليم المشروع بعد عامين .

أما العقد الثامن والأخير فقد وقعه مع الشركة السعودية لمشروعات البيئة المحدودة التي ستتولى تشغيل وصيانة شبكة التوزيع الرئيسية لمياه الري بمدينة ينبع الصناعية، إذ سيلتزم المقاول بتوفير جميع الخدمات الفنية والاشرافية، ومدة هذا العقد خمس سنوات.

ويأتي توقيع تلك العقود متزامناً مع الأعمال الجارية في المشروعين العملاقين الجبيل2 وينبع2، وفي المدينة الجديدة رأس الخير الصناعية، لإنجاز وتشييد البنى التحتية، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بالتجهيزات الأساسية التي من شأنها المساهمة في استيعاب المزيد من الاستثمارات، وتوطين صناعات متعددة ومتنوعه لإنتاج البتروكيماويات ومشتقاتها، وحديد التسليح بمختلف أنواعه.

بلغت القيمة الإجمالية للعقود التي أبرمتها الهيئة الملكية للجبيل وينبع خلال العام الميلادي 2013 واستفادت منها مدن الجبيل وينبع ورأس الخير الصناعية 8.44) مليار ريال.

ذات صلة

المزيد