الأربعاء, 4 سبتمبر 2024

“منتدى الأحساء” يستشرف مستقبل فرص ومشاريع الطاقة في السعودية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف المهندس احمد عثمان الخويطر المدير التنفيذي لتطويرالأعمال الجديدة لشركة أرمكوالسعودية خلال الجلسة الثانية لمنتدى الأحساء للاستثمار 2013، أن حجم انفاق أرامكو السعودية على المشاريع في الميزانية بلغ 125 بليون دولار, كما سيبلغ حجم الانفاق الحكومي نحو أربعة أضعاف هذا الرقم أي 450 بليون دولار, مبيناً أن مشاريع أرامكو تهدف إلى خدمة الطاقة وتطوير وتخصيص الأراضي لتتمكن الشركات المستثمرة من الانتقال إليها بالا ضافة إلى الاستفادة من القوى العاملة الوطنية وتعزيز ثقافة العمل الحر ودعم عمل المشاريع الصغير والمتوسطة والتي تعتبر العمود الفقري للمشاريع في الدول المتقدمة.

وأوضح خلال الجلسة التي أدارها محمد بن عبدالعزيز العصيمي الكاتب والمستشار الإعلامي أن أرامكو السعودية أنشأت مركز “واعد” لتنفيذ الاستراتيجيات التطويرية في الصناعة والأعمال الجديدة وتثقيف رجال وسيدات الأعمال الجدد بما يخص المشاريع وتقديم الدعم لأصحاب المشاريع وتيسير وتسهيل الإجراءات النظامية لهم إضافة لتقديم المشورة لهم بخصوص أي مشروع وتوفير شبكات التواصل هادفة تربط الشركات الصغرى بالكبرى لتحقيق الاستفادة الكبرى بما يمّكن الشركات الصغرى من الحصول على كافة فرص النمو والتطور.

وأضاف المهندس الخويطر بأن أرامكو تبنت مبادرات تعمل على انشاء طاقم سعودي قادر على المنافسة وتوفير فرص عمل جديدة تعمل يدا بيد مع الشركات لتوسيع العمل وزيادة الانتاج وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تبلغ 300 ألف وظيفة خلال 15 سنة القادمة, كما تكرس الشركة جهودها لإدارة المشاريع لدعم الدولة وتعزيز التقنية والمساهمة بالابتكار من خلال جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية. كما تقوم الشركة بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ليكون جسرا للمعرفة ..من هنا اطلقت ارامكو مبادرة كبرى لإثراء جيل الشباب تستهدف الوصول لميوني شاب وشابة في انحاء المملكة بحلول عام 2020.

اقرأ المزيد

وفي المداخلة الأولى أشار احمد بن عبدالله الحسين مدير ادارة مشاريع المنطقة الجنوبية لشركة ارامكو السعودية إلى الفرص الاستثمارية الواسعة في الأحساء لافتاً إلى مشاريع شركة أرامكو السعودية من بينها مشاريع الزيت والتي تعمل على تطوير شبكة نقل الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية للمحافظة على موثوقية إمدادات الزيت والغاز، كما سيتم تركيب مضخات لشحن الزيت الخام العربي الخفيف، واستبدال أنابيب الخزانات شبه الكروية بغرض خفض سرعة البخار.

وأضاف بأن مشاريع الغاز التي تقوم بها أرامكو السعودية تعمل على تطوير معمل الغاز في شدقم من أجل معالجة غاز خفيف غير المرافق من بقيق لتلبية الطلب على مصادر الطاقة في المملكة، عبر تركيب وحدات إضافية لاستخلاص الكبريت، وتركيب ضواغط للغاز في معمل شدقم للغاز من أجل معالجة 550 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم من غاز خفيف بقيق، و إجراء تعديلات على المرافق والمنافع ومحطات التحكم وخطوط الربط الخاصة باستقبال الغاز في معمل الغاز في شدقم.

وأوضح الحسين أن هناك مشروع آخر من مشاريع الغاز، وهومشروع استخلاص غاز الإيثان في معمل الغاز في شدقم، وهومشروع ينطوي على إنشاء معمل لاستخلاص سوائل الغاز الطبيعي في شدقم من أجل استخلاص الكميات الإضافية من غاز الإيثان والحفاظ على موثوقية الشركة في توفير إمدادات لقيم المواد البتروكيميائية في المملكة، مبيناً أن مشاريع ارامكو السعودية تتضمن في مجال البنية التحتية إنشاء مركز لتنفيذ الأنشطة المجتمعية في محافظة الأحساء من أجل مساندة موظفي أرامكو السعودية وعائلاتهم، وذلك على قطعة أرض تقع في جنوب مخطط تملك البيوت، إنشاء مرافق للياقة البدنية ومراكز ترفيهية، وإنشاء ملعب كرة قدم للكبار، ومضمار للجري، وملعب كرة قدم للأطفال، وبرك سباحة للذكور والإناث، ومرافق رياضية للذكور، ومرافق رياضية ومتعددة الأغراض للإناث، ومساحات خضراء خارجية تحتوي على مناطق لجلوس العائلات وثلاث ملاعب، و إنشاء صالة متعددة الأغراض، ومرافق ترفيهية خارجية، ومساحات خضراء إضافية، ومصلى.

وأشارعبدالله محمد الورثان مدير إدارة المشاريع والمشتريات الاستراتيجية شركة أرامكو السعودية خلال المداخلة الثانية إلى إن انفاق مجموع الشركات القيادية في المملكة خلال 2011 وحتى 2013 على المشاريع المحلية 160 مليار ريال، وسيتأثر مستوى الانفاق على السوق المحلي لو تم توجيه 55 % من حجم هذا الانفاق على الشركات المحلية بتوفير 900 الف وظيفة, فيما تبلغ مصروفات شركة أرامكو السعودية خلال 2014 – 2018، مبلغ 470 مليار ريال منها 320 مليار للخدمات من مشاريع انشائية وخدمات صيانيه وأعمال تنقيب وحفر والخدمات الهندسية, فيما تبلغ مصروفات المواد 150 مليارا شاملة الأنابيب ومعدات الحفر والمواد الكهربائية والكيميائية.

واكد الورثان بان حجم التعامل التجاري مع شركات الأحساء بلغ مليار ريال خلال العام 2013 بواقع 26 مصنعا و34 مورد مواد و180 مقاول ومقدم خدمات مختلفة، مشيرا إلى ضرورة استغلال الفرص الواعدة والمزايا التفضيلية، مؤكداً على أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في توفير فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني حيث توفر في الدول المتقدمة 70% من الوظائف بينما لا تتجاوز 30% في بلادنا.

وأشار إلى أهمية التجارة الالكترونية في دعم حجم الناتج المحلي وزيادة الانتاجية بما يدعم مكانة المملكة في الاسواق الدولية والحصول على أكبر قدر من العملاء في كل مكان، مؤكدا اهمية تنسيق وتكامل الجهود بين الاطراف الحكومية والشركات الكبرى لدعم المنشئات الصغيرة والمتوسطة ومعرفة الاحتياجات المستقبلية للسوق المحلية وربطها مع الاستثمارات للمنشئات الصغيرة والمتوسطة وتفعيل دور التجارة الالكترونية و ربطها مع المصانع المحلية.

وفي المداخلة الثالثة، قدّم زياد بن ناصر المدرع مدير ادارة تطوير الأعمال في شركة “طاقة” عرضاً حول مجموعة واسعة من الأنشطة التي تقوم بها الشركة وتشمل تقديم خدمات الاستكشاف بالمسح الزلزالي والدراسات الجيوفيزيائية والحفر البري والبحري لاستخراج البترول والغاز، كذلك إنشاء عدد من المشاريع الصناعية والخدمية المساندة لقطاعات البترول والغاز والمعادن والبتروكيماويات والمناجم والكهرباء والمياه.

وأشارالمدرع إلى أن الفرص الاستثمارية بالمملكة واعدة مثل مشروع الكتل الصلب المستديرة بتكلفة متوقعة 3500 مليون ريال, ومشروع تصنيع الأنابيب غير الملحومة ذات القطر الصغير بكلفة 2500 مليون ريال فيما تبلغ التكلفة المقترحة لمشروع تصنيع الحفارات البرية والبحرية 800 مليون ريال, وانشاء شركة متخصصة في أعمال الإنشاءات الهندسية بكلفة مقترحة 400 مليون ريال ومشروع تصنيع الصمامات بكلفة 200 مليون ريال.

ذات صلة

المزيد