الجمعة, 2 مايو 2025

“غرفة أبها” تستقطب الخليجيين لتعزيز دورها التنموي

تــَطور دور الغرفة التجارية والصناعية بابها كمـــّـاً ونوعاً مع التطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة، وتعاظم هذا الدورمع نمو قطاعات الأعمال التي تمثّلها الغرفة وتزايد أهميتها في هيكل الاقتصاد الوطني، حيث تقوم الغرفة بدور بارز في خدمة القطاع الخاص وتنمية الوعي الاقتصادي لدي رجال الأعمال وساهمت ولا تزال في دعم الحركة الاقتصادية بالمنطقة, وهذا ما أكدته الغرفة باستعدادها لاستضافة أكثر من 60 شخصية من قطاع الأعمال الخليجي يضم رؤساء الغرف التجارية في الخليج العربي الأحد المقبل 29 ديسمبر.

ويأتي ذلك بهدف الترويج لمنطقة عسير في دول مجلس التعاون الخليجي وإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة , وكفرصة لشراكات اقتصادية.

وبيـــّـن رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في أبها المهندس عبد الله المبطي أن الغرفة تستعد لعرض كافة الفرص الاستثمارية الموجودة في المنطقة أمام هذا الوفد, وهذا ما تسعى إليه الغرفة من العمل على فتح المجال أمام رجال الأعمال الخليجيين لتنفيذ مشاريع عملاقة في عسير, وما تحتاج إليه منطقة عسير لتتحقق طموحات سمو أمير منطقة عسير, وتطلعات الغرفة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال جذب رؤوس الأموال للدخول في شراكات واستثمارات داخل المنطقة.

اقرأ المزيد

واشار المبطي إلى أن تواجد هذا الوفد ضمن فعاليات “الاجتماع 43 لرؤساء مجلس غرف دول مجلس التعاون يعتبر فرصة ترويجية للتعريف بالمنطقة وأهم المزايا الاستثمارية بهاكما وان الامانة العامة والجهاز التنفيذي بالغرفة يعملون ليل نهار لعمل الترتيبات اللازمة لنجاح الزيارة .

وأضاف المبطي أن الامير فيصل بن خالد امير عسير سيقوم بإستقبال الضيوف الخليجيين الذين سيسعدون بذلك مبيناً أن الغرفة ساهمت في تحقيق عدد من الأرقام والإحصاءات الاقتصادية التي ساهمت في تفعيلها خلال السنوات الماضية فكانت الجندي المجهول في تأسيس فكرة جهاز يهتم بالتنمية السياحية على مستوى المملكة والذي ترتب عليها إنشاء “الهيئة العامة للسياحة والآثار”، وإقامة كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة (ابن رشد حاليا)، وإطلاق شركة عسير للتنمية الزراعية، وتخصيص أرض المدينة الصناعية الثانية التي سيتم البدء في تطويرها خلال الربع الأخير من عام 2014، كما ترتب على التوسع والنمو الاقتصادي للمنطقة أن وصلت أعداد المصانع بالمنطقة إلى 213 مصنعا استثماراتها نحو 4.8 مليار ريال، يعمل فيها 19 ألف عامل بنهاية عام 1434هـ، كما تطور دخل المنطقة من القطاع السياحي إلى 2.4 مليار ريال تقريبا، بجانب ارتفاع أعدد السجلات التجارية القائمة إلى 40388 سجل.وتابع المبطي أن الغرفة عمدت إلى تنفيذ العديد من الخدمات اللازمة لدعم القطاع الصناعي بوصفه حجر الزاوية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، واهتمام الغرفة بتوفير المعلومات والبحوث من القطاعات البالغة الأهمية لكافة المنشآت بما يقدمه من بيانات ودراسات وبحوث تعين أصحاب الأعمال على اتخاذ القرارات السليمة المرتبطة بكافة العمليات التي تقوم بها المنشأة من إنتاج للسلع أو الخدمات.

وتابع المبطي:”لذلك حرصت الغرفة على توفير هذه الخدمات وأنشأت مركز متخصص للبحوث والدراسات والمعلومات لتصبح مصادر مرجعية رئيسية لأصحاب الأعمال من خلال مركز المعلومات الذي يعتمد على أساليب علمية ووسائل حديثة لنظم وتقنية المعلومات، وبناء قواعد البيانات والمعلومات المرتبطة بقواعد محلية وعالمية، والاستعانة بوسائل الاتصال الإلكترونية، وكذا مركز البحوث الذي يُعنى هو الأخر ببلورة رؤية شاملة لأصحاب الأعمال عن المسارات التجارية والاستثمارية المتاحة بما يعينهم على اتخاذ القرارات السليمة للدخول في الأنشطة والاستفادة من الفرص المتاحة عبر البحوث والدراسات واستطلاعات الرأي والاستقصاء، والإسهام في تطوير القطاعات النوعية للقطاع الخاص من خلال بحث المشكلات التي تواجه هذه القطاعات وأنشطتها الفرعية، والقضايا المقترحة للتوسع فيها إضافة إلى حرص الغرفة على توفير كافة المعلومات عن جميع الأنظمة والتسهيلات التي تمنحها للمستثمرين، وإجراءات الاستثمار والحوافز، وجذب الاستثمار الأجنبي، وبحث المعوقات والمشكلات التي يواجهها المستثمرون وحلها مع الجهات المعنية، والإسهام في تقليل المخاطر المرتبطة باستثماراتهم، والتوعية بالتوجهات والمتغيرات المرتبطة بالاستثمار.

ذات صلة



المقالات