الأربعاء, 4 سبتمبر 2024

المشاركون يؤكدون وجود فرص واعدة في قطاع السياحة بالأحساء

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد الدكتور فيصل حمد الصقير نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني على فرص الأحساء التنموية الكبيرة لتصبح محوراً للربط في حركة الطيران لكونها إحدى أهم مناطق الجذب السياحي وذلك بالتزامن مع مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون المخطط له أن ينتهي في 2017، مشيرا إلى أن الهيئة تقوم حالياً بإعادة الدراسات السابقة الخاصة بالمخطط العام لمطار الأحساء وتوقعات نمو الحركة الجوية فيه لتغطية احتياجات المنطقة إلى عام 2038م وذلك في ضوء المتغيرات في المنطقة.

وأشار خلال الجلسة الثالثة بمنتدى الأحساء للاستثمار في يومه الأول والتي كانت بعنوان الاستثمار في السياحة وأدارها عبداللطيف العفالق رئيس اللجنة السياحية بغرفة الأحساء، إلى قوة العلاقة بين السياحة والطيران، مبيناً أن الهيئة تهتم بتطوير وتنمية المطارات التي تخدم المناطق ذات الجذب السياحي وذلك لتشجيع وتنشيط السياحة فيها.

وبيّن الصقير أن الهيئة وضعت في خططها إعادة تقييم الحركة في مطار الأحساء على ضوء بدء هبوط الرحلات الدولية فيه وتحوله إلى مطار إقليمي بدلا من مطار داخلي حسب نتائج دراسات توقعات حجم الحركة الجوية سيتم اتخاذ القرارات المناسبة لترقية وبناء صالات سفر جديدة تتناسب مع المتغيرات المتوقعة، مشيراً إلى تزايد عدد الرحلات الجوية الحالية بمطار الأحساء في الخطوط السعودية إلى 27096 مسافر في العام 2012 بينما تزايد عدد رحلات شركة ارامكو إلى 179928 مسافر خلال العام 2012.

اقرأ المزيد

وأكد الصقير بأن فتح المجال أمام الطيران المدني يدعم تطوير حركة المسافرين وحركة الشحن الجوي والحركة التجارية والتشغيلية بمطار الأحساء وسيساهم ذلك في تسهيل تنقل المسافرين بشكل مباشر دون المرور على المطارات الدولية بالمملكة، حيث تم البدء فعليا بالتشغيل الدولي من مطار الأحساء عن طريق شركة العربية للطيران بعدد (4) رحلات للشارقة في الأسبوع، لافتاً إلى وجود دراسة لتشغيل عدد من الرحلات الدولية لكل من الشركة المصرية العالمية -شركة نسما للطيران -شركة فلاي دبي – القطرية.

وأوضح الصقير بأن تدني عمليات حركة الشحن الجوي بمطار الأحساء قاد الخطوط الجوية العربية السعودية بالتوقف عن تقديم خدمات الشحن والبريد بالمطار قبل حوالي 3 سنوات, وتقوم الهيئة حالياً بالتفاوض مع مشغلين من القطاع الخاص لتشغيل مرفق الشحن الجوي وخدمات الطرود البريدية حيث يتوقع أن تتفاعل حركة النشاط بعد التشغيل الدولي من وإلى المطار.

وفي المداخلة الأولى بالجلسة استعرض حمد بن محمد السماعيل نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار المساعد لخدمات الاستثمار آخر مستجدات مشروع تطوير العقير، وأهم المؤشرات السياحية للقطاع السياحي وعلاقاتها بالقطاع الخاص، مشيراً إلى إن شركة تطوير العقير بدأت بطرح مساهمة بعدد 300,000,000 سهم عادي و سعر الطرح 10 ريال سعودي للسهم الواحد، و رأس المال المصرح به المستهدف لغاية 3 مليار ريال سعودي.

وأشار إلى إن المستثمرون المستهدفون في مشروع تطوير العقير هم الصناديق الحكومية، الشركات العامة، المستثمرين في المجالات ذات الصلة، والمستثمرين من محافظة الأحساء ممن أبدوا الرغبة بالمساهمة في ذلك المشروع الكبير، مبيناً أن عدد المساهمين في شركة تطوير العقير بلغ 19 شركة.

وأضاف السماعيل أن الهيئة حددت نحو 12 ألف موقع سياحي جاذب بالمملكة، لافتاً إلى إن إسهام السياحة في الناتج المحلي الاجمالي المتوقع خلال 2015 هو 2،7 بالمائة ، في حين ستبلغ الوظائف المباشرة في قطاع السياحة 841 ألف وظيفة.

وتناول محور المداخلة الثانية التي قدمها محمد الخالدي المدير الاقليمي لمجموعة الطيار للسفر والسياحة) تجربة شركة الطيار في دعم النمو والتطور السياحي بالأحساء، مبيناً أن الشركة شاركت بشقين في هذا الجانب هما: الاستثمار السياحي عن طريق المساعدة في دعم تشغيل مطار الأحساء ليكون اقليميا عن طريق استقطاب شركات الطيران والقيام بافتتاح فرع لزيادة التشغيل .. في حين كان الشق الثاني تشغيلي للاستثمار بوجود 6 فروع للشركة بالأحساء تضم 35 موظف منهم 28 سعودي وسعودية.

وفي المداخلة الثالثة أكد بدر بن حمود البدر للرئيس التنفيذي للشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية على أهمية الفنادق بالأحساء لأنها من أولى مناطق الاستثمار والجذب السياحي ولكونها مركز تجاري وصناعي مهم يتميز بكثافة سكانية عالية، وزيادة عالية في معدلات السياحة والتسوق .. وباعتبارها منطقة جاذبة برا وجوا، مشيراً إلى أن دراسات مطار الأحساء تؤكد نمو اجمالي الحركة الجوية في عدد الركاب بنسبة 14،7 بالمائة، وهو ما يؤكد على فرص الاستثمار في قطاع الفنادق ومرافق الإيواء السياحي بالمنطقة.

ذات صلة

المزيد