الأربعاء, 4 سبتمبر 2024

سعود بن خالد: الأحساء تمثل 23% من الاقتصاد السعودي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف الأمير سعود بن خالد الفيصل وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمارأن الأحساء تلعب دورا هاما وكبيراً في اقتصاد المملكة، حيث تشكل 23 بالمائة من القطاع الاقتصادي في المملكة و 41 بالمائة من القطاع الصناعي، مشيرا إلى إن النفط ومقومات موقع الأحساء الجغرافي ومساحتها الكبيرة والمكانة التاريخية للمنطقة ساعدتها لأن تكون من أهم المناطق الاستثمارية بالمملكة.

وأضاف في الجلسة السابعة والأخيرة بمنتدى الأحساء للاستثمار والتي أدارها الدكتور احسان بوحليقة رئيس مركز جواثا الاستشاري أن الأحساء تشهد مشاريع عملاقة مثل مشروع تطوير العقير السياحي، والمدينة الصناعية الساحلية الثانية، مبيناً أنها مشاريع عملاقة ستنقل المنطقة إلى افاق استثمارية وتنموية واسعة.

اقرأ المزيد

وفي المداخلة الأولى بالجلسة أشار طارق البسام نائب مدير إدارة الائتمان وتقييم المشاريع في البنك السعودي للتسليف والادخار إلى دور البنك في تقديم قروض بدون فائدة للمنشآت الصغيرة والناشئة ولأصحاب الحرف والمهن من المواطنين، تشجيعاً لهم على مزاولة الأعمال والمهن بأنفسهم ولحسابهم الخاص، إضافة إلى العمل على تشجيع التوفير والادخار للأفراد والمؤسسات في المملكة وإيجاد الأدوات التي تحقق هذه الغاية، وتقديم قروض اجتماعية بدون فائدة لذوي الدخول المحدودة من المواطنين، لمساعدتهم على التغلب على صعوباتهم المالية، وتقديم قروض إجتماعية بدون فائدة لذوي الدخول المحدودة من المواطنين، لمساعدتهم على التغلب على صعوباتهم المالية.

وأوضح أن البنك يقوم بدور المنسق المكمل لرعاية قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة بوصفه أحد الأهداف الرئيسة للبنك، لافتاً إلى إن البنك قدم 131 قرضا في عام 2013 بمبلغ 201,474,602 لمسار التميز، كان نصيب الأحساء منها عشرة قروض بلغت اجماليتها 17,878,282 ريال، أما في مشاريع الممولة لمسار ناشئ فبلغ اجمالي القروض 1,580 نصيب الأحساء منها 73 قرضا بمبلغ 16,266,246 ريال.

وفي المداخلة الثانية قدّم نبيل بن عثمان الخويطر مدير المشروعات والدراسات الخاصة بمركز شركة ارامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة (واعد)، استعراض موجز لبرنامج واعد، مبيناً أنه يقدم القروض الميسرة ومنشآت الطاقة والاستثمار الجريء وبيئة ريادة الاعمال، ويدعم عدد من المجالات في تقية المعلومات والرعاية الصحية ، الطاقة ، التصنيع ، الكيميائيات، الطاقة الشمسية، لافتاً إلى إن اكثر من 800 مشارك اكملوا تدريبهم في العديد من برامج ريادة الاعمال بمركز (واعد).

وفي المداخلة الثالثة للدكتور أحمد بن عمر النجار عميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك فيصل اشار إلى كون معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك فيصل بيت خبرة وطني واستشاري متميز في مجالات عديدة ومتنوعة ذات علاقة وثيقة بتنفيذ خطط التنمية الطموحة بالمملكة، مبيناً إنه ذراع الجامعة في المجتمع المحيط به، وأن هدفه التواصل مع المجتمع لمعرفة حاجاته ومستلزمات تطوير عناصر الانتاج فيه ومن ثم تسويق ما يمكن ان ينتجه المعهد من عمليات تطوير وذلك من خلال الاستعانة بالباحثين المتواجدين في الجامعة والذين قاموا بتطوير بنيتهم العلمية ومختبراتهم ومرافقهم البحثية.

وقال النجار:”تمثل معاهد البحوث والاستشارات واحدة من اللبنات الاساسية للتنمية وذلك لاعتمادها الاساليب العلمية الحديثة في حل المشكلات التي تواجه المجتمع سواء كانت هذه المشكلات اجتماعية او علمية. ونظراً لما لمسته الجامعة من وجود الحاجة الماسة لمنظمات المجتمع السعودي لخبرات الجامعة في الاستشارات والتنمية البشرية في كافة المجالات فقد ارتأت الجامعة إنشاء معهد للبحوث والاستشارات لخدمة الجامعة والمجتمع المحلي بشكل خاص والمشاركة في التنمية العلمية والمجتمعية المستدامة للمملكة العربية السعودية بشكل عام”.

وتحدث المهندس نواف بن عطاف الصحاف المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعوم والتقنية في مداخلته حول الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والسياسة بعيدة المدى لتطوير الاقتصاد المعرفي في المملكة وافاق التحول للاقتصاد المعرفي حيث يكون عدد الحاضنات بالمملكة 80 حاضنة وعدد المؤسسات 1200 مؤسسة حيث يقوم برنامج بادر بأربعة أدوار رئيسية هي الاحتضان, دعم الاحتضان, تسهيل التمويل، التوعية الريادية في حين تقوم بادر بدعم ثلاث حاضنات تقنية داخلية تهدف إلى توفير فرص عمل وتعزيز ريادة الأعمال.

وأشار الصحاف أنه بحلول يونيو 2013 ضم بادر 81 رائد أعمال منهم 68 أصبحوا عملاء بالبرنامج وتخرج حتى الأن 5 محتضنين مضيفا أن البرنامج يسهل التمويل للمحتضنين خلال توفير فرص الإحالة والتدريب المباشر و مؤخراً قام برنامج بادر بإنشاء شبكة (سِرب)للمستثمرين الأفراد في جدة لملء فراغ التمويل للمشاريع الناشئة.

وفي المداخلة الخامسة تناولت نورة بنت فيصل ال شعبان الرئيس التنفيذي لمؤسسة ملتقيات إبداع الصعوبات التي تواجه المرأة المستثمرة بالمملكة، خاصة فيما يتعلق بعدم ثقة المجتمع بقدرات المرأة وعدم تقبلهم لطبيعة عملها ومنع العمل مع الرجال، مضيفة كذلك المشاكل التي تتعلق بالحركة والمواصلات وعدم الوعي الكافي لبدء المشاريع الاستثمارية مطالبة المستثمرين بإعطاء خبراتهم للمرأة وإتاحة الفرصة لأن تثبت المرآة جدارتها في سوق العمل.

وأضافت ال شعبان الحاجة إلى التخصصات المختلفة التي يتطلبها سوق العمل وخلق بيئة جديدة لذلك نادت الفتيات بعدم الاكتفاء بالتعليم والسعي لتطوير قدراتهن ومهاراتهن في مختلف المجالات واحترام الوقت ليكن سيدات فاعلات بالمجتمع وثبتن جدارتهن المهنية.

ذات صلة

المزيد