“معارض” تطلق معرضين للنقل والخدمات والخطوط الحديدية..في أكتوبر

أعلنت “شركة معارض الرياض المحدودة”، الشركة الرائدة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات، مؤخراً عن إطلاق “المعرض السعودي للنقل والخدمات اللوجستية 2014″ (Saudi Logitrans)- المعرض التجاري الدولي للنقل والخدمات اللوجستية والشحن؛ و”المعرض السعودي للخطوط الحديدية 2014” (Saudi Rail)- المعرض التجاري الدولي للخطوط الحديدية والمترو ووسائل النقل الحضري وسيقام هذين المعرضين خلال الفترة من 27 ولغاية 29 أكتوبر المقبل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث سيتم خلالهما استعراض أحدث المنتجات والمعدات والتقنيات والخدمات لأبرز الشركات الدولية المتخصصة في كل من المجالات المعنية كما سيشكلان ملتقى فعال للتواصل وتبادل الخبرات والمعرفة وقال زياد الركبان، نائب مدير عام “شركة معارض الرياض المحدودة”: “توفر الوتيرة المتسارعة لمشاريع تطوير البنية التحتية لقطاع النقل في المملكة العربية السعودية مناخاً مؤاتياً لمزودي الخدمات اللوجستية الإقليميين والدوليين لإقامة مشاريعهم وتوسيع حضورهم في هذه السوق.

ومن خلال سلاسل توفير الخدمات المتكاملة وخدمات الشحن ومناطق التخزين المتخصصة، يمكن لهذه الشركات أن تساهم في تعزيز النمو الصناعي للمملكة.

وسيسهل كل من “المعرض السعودي للنقل والخدمات اللوجستية”و”المعرض السعودي للخطوط الحديدية”من عملية تطوير قطاع النقل المتنامي باطراد وتسليط الضوء على حجم الفرص الحالية والمستقبلية الكبيرة التي توفرها أسواق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

ويعد هذا الحدث منصة مثالية لتقييم الاحتياجات والتحديات في السوق المحلية كونه يجمع أبرز الجهات والشركات المرتبطة إلى جانب ذوي الإختصاص في هذا القطاع”ويتم تنظيم “المعرض السعودي للنقل والخدمات اللوجستية 2014″و”المعرض السعودي للخطوط الحديدية 2014” تحت رعاية وزارة النقل والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية.

وستشمل الفعاليات تنظيم ندوات متخصصة حول قطاع النقل والخدمات اللوجستية في السعودية على هامش “المعرض السعودي للنقل والخدمات اللوجستية”، حيث ستشكل ملتقى يجمع أبرز صناع القرار الحكوميين وهيئات النقل وسلطات الموانئ ومتخصصي قطاع النقل للكشف عن المبادرات وصياغة الاستراتيجيات واستعراض ومناقشة الخبرات وتبادل المعلومات حول أفضل الممارسات العالمية.

ويحافظ حجم الإنفاق في المملكة على مشاريع تطوير البنية التحتية على نسبته المرتفعة، حيث يتم العمل على تنفيذ برنامج متكامل لتوسيع البنية التحتية لقطاع النقل والتي ستضم واحدة من أكثر شبكات القطار والمترو تطوراً على مستوى العالم.

ويتوقع أن يبلغ حجم الإنفاق على مشاريع الخطوط الحديدية وحدها حوالي 79 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة كما تقدر التوقعات وصول إجمالي قيمة المشاريع اللوجستية المرتبطة بهذه المشاريع في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي إلى 3.7 مليار دولار بحلول العام 2015.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد وقعت خلال العام الماضي أكبر عدد من عقود الخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط، حيث ساهم في ذلك كل من حجم الاستثمارات الضخمة والانفاق الاستهلاكي العالي والنمو الاقتصادي السريع.

ويخلق حجم وتنوع نطاق مبادرات الاستثمار في قطاع النقل الإقليمي فرصاً ضخمة للمطورين والمقاولين ومشغلي مرافق النقل والقطاعات المرتبطة بهم ولتسليط الضوء على إمكانيات السوق السعودي.