اكتمال استيراتيجيه مدينة”الطاقة” لتوفير البترول والغاز..قريباً

كشف الدكتور خالد السليمان نائب رئيس مدينه الملك عبدالله للطاقه الذرية والمتجدده أن استيراتيجيه المدينه في مراحلها النهائيه لانه ضروري في مثل هذة المبادرةادخال مصادرجديدةوخاصة أن المملكة حباها الله بموارد وفيرة من النفط والغازوهذا الامر يحتاج لنقاش وتوافق مع جميع الشركاء للمدينة، مشيرا إلى أن أبرز هدف للاستيراتيجيه الجديدة هي توليد الكهرباء لتوفير البترول والغاز واتاحتها لاستثمارات أخرى وتوطين قطاع اقتصادي جديد وهام لتوظيف السعوديين.

وأوضح السليمان أن الاستيراتيجيه تملك نظرة بعيدة لمدة عشر سنوات القادمة ثم العشرين سنة الاخرى وهي ستراجع بعد اقرارها كل 3 سنوات اعتمادا على الظروف الاقتصاديه والتقنيات الحديثه، مضيفا أن هناك شراكات جديدة للمدينة منها نشر الطاقة الشمسية في عدد من المدارس كمرحلة أولى اختبارية ثم المدن الصناعية وانشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في عدد من المناطق.

جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية استضافة محطات رصد وقياس الطاقة الشمسية مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اليوم الاربعاء.

وأشار السليمان إلى أن المؤسسة أهم شركاء المدينة وأنه سيكون هناك 70 محطة لقياس الطاقة الشمسية و40 محطة لقياس طاقة الرياح، حيث تقوم المؤسسة باستضافة 16 محطة موزعة على كليات تقنية ومعاهد ثانوية صناعية في جميع المناطق .

من جهته، أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتورعلى الغفيص أن هذة خطوة أولى لانشاء برامج مشتركة وبرامج دراسية وتدريبية وبرنامج قوي وتاهيل القوى البشرية في الطاقة الذرية والمتجددة وان هناك تعاون مثمر بين الجهتين وأن الشراكة الاستيراتيجية بين المؤسسة والمدينة مستمرة وستنتج برامج مشتركة ومعاهد متخصصة للشباب السعودي .