توجيه بوضع خطط لاكتشاف كيفية الاستدامة في قطاع النفط والأموال

طالب اندرو ليفيرس الرئيس التنفيذي لداو كيميكال بوجوب وضع خطط لاكتشاف كيفية الاستدامة في قطاع النفط والأموال والفرص المتجددة. مشيراً إلى أن المملكة بحاجة للعلاقات وبناء جسور مع المجتمعات الأخرى والاستثمار البشري.

كما لفت النظر إلى رغبتهم لإستقطاب السعوديين للعمل لديهم، مبيناً أن الشباب السعوديين الذين شاهدهم أبرزوا إمكانية ومهارة كبيرة يجب عدم التفريط فيها.

جاء ذلك ضمن فعاليات منتدى التنافسية السابع ٢٠١٤ ، أقيمت جلسة النقاش “رؤية جديدة لـصنع في السعودية”.

من جانبه، أوضح معتصم المعشوق نائب الرئيس لتطويرالأعمال الجديدة لأرامكو ، أنهم يعملون على سعودة الشركة ، مشيراً إلى برنامج شركة واعد وما تعمل عليه من تقديم الدعم والتكوير لتنويع الاقتصاد الوطني وتقديم المساعدة للشباب الطموح .

كما تحدث عن نقل التقنية للمملكة والاستثمار في المشاريع الرئيسية و منها النشاطات البحرية والتوسع في الحفر. واختتم حديثه بالإشارة إلى إطلاق مركز جونز هوبكنز ارامكو الصحية.

وفي حديثه أشار مطلق المريشد نائب الرئيس التنفيذي للمالية في سابك ، إلى إنتاجهم لـ ٢ مليون طن من البلاستيك في الوقت الحالي، وكذلك العمل مع المُصنعين المحليين وتقديم ما يحتاجونه من المواد الخام .

كما لفت الانتباه إلى افتتاحهم لمشروع تكنوفالي في جامعة الملك سعود وذلك تعزيزاً للتعاون مع المراكز العلمية لتطوير المنتجات.

وكشف المريشد ما قامت به الشركة مؤخراً من أكبر المشاريع مع كيان السعودية بإدخال المنتجات بشكل تجاري وكذلك التعاون مع العديد من الجهات ومن ذلك حدائق المطاط التي تساهم في صناعة إطارات السيارات و الحديد والصلب وعدد من المواد الأخرى لدعم الصناعات المحلية.

وفي شان أخر ذكر عبدالسلام المطلق الرئيس التنفيذي لشركة الفنار، 3 من الميزات التنافسية للصناعة في المملكة بقوله “لدينا في المملكة ثلاث ميزات تنافسية مهمة وهي المحلية والجودة وصنع في السعودية “،منبهاً إلى أن ذلك يدعم أن تكون للمملكة جذور في عملية التصنيع المحلي وأن ذلك يقفز إلى الاستثمار الثقيل .

وتابع المريشد:” بدأت شركة الفنار في تصنيع المفاتيح بداية التسعينات، مع وجود منافسين من الشركات الأجنبية وأما الآن فقد بلغت نسبة استحواذ الشركة ٨٣٪ من السوق و ذلك يعني استحواذ المنتجات المحلية في ظل فقدان الشركات الأجنبية للسوق.

وذكر بأن الشركات السعودية قادرة على تقديم المنتجات الملائمة للمجتمع السعودي و الاهتمام في السوق المحلي على عكس الشركات الأجنبية . كما ذكر أن سوق المملكة هو سوق منفتح و لديه قيم تنافسية كبيرة مما يساعد على دخول عدد كبير من الصناعات في المملكة وأشار الى أن مردود صناعات الفنار في عام ٢٠١٣ وصل الى ٤،٥بليون ريال ، ولفت النظر الى وجود توظيف نسائي في مصانع الشركة و ذلك ضمن صناعات الأغذية و الملابس وحتى القاطاعات الكهربائية .

و نبه أحد المشاركين إلى أنه على المملكة الاستفادة من استراتيجية الصين في التصنيع وتحولها إلى بناء الحدائق الصناعية وايجاد الناس وتدريبهم، مشيراًإلى وجود هذه الميزة التنافسية في المملكة وذلك لوفرة الشباب وأهمية جذبهم للتعليم والتدريب على مجالات التصنيع، كما لفت النظر إلى تجارب الصين والبرازيل في بناء المدن الصناعية لديهم.

في ختام حديثه أشاد الدكتور فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد بما أقدمت عليه العديد من شركات التصنيع بإختيارها المملكة بيئةً تصنيعية و سوقاً لمنتجاتها كما عبّر عن إعجابه بسوق التصنيع في المملكة.