الفرنسي كابيتال” ترجح تراجع أرباح 7 شركات أسمنت 14%

توقعات”الفرنسي كابيتال” أن يحقق قطاع الاسمنت أرباح أقل للربع الرابع2013، وأن يتراجع صافي الربح بنسبة تقارب 14% خلال نفس فترة المقارنة لشركات الاسمنت الـ 7 التي تقوم بتغطيتها نتيجة لانخفاض الكميات المباعة بعد موسم ضعيف انتهى في بداية شهر نوفمبر، فيما توقعت تراجع المبيعات عن نفس الربع من العام السابق بنسبة 9%،وأنه مع تراجع المبيعات، كان أداء أسهم شركات الإسمنت أقل من أداء مؤشر السوق الرئيسي، حيث تراجعت بنسبة 2% مقابل ارتفاع مؤشر السوق بنسبة ٧% خلال الربع الثالث2013.

متوقعة أن تحقق جميع الشركات تحت التعطية تراجع في أرباح الربع الرابع 2013 مقارنة بالربع المقارن 2012، ماعدا شركة أسمنت العربية التي رجحت تحقيقها أرباح بـ 106 مليون ريال، مقابل82 مليون، وبارتفاع بـ 29%، مرجعة السبب في ذلك الى الحريق الذي أصاب مطحنة الأسمنت في الربع الرابع 2012، فيما كان أكبر تراجع من نصيب شركة أسمنت نجران بـ 56%،وأن تحقق 30 مليون ريال، مقابل 69 مليون في الربع الرابع 2012.

مضيفة أنه بالرغم من أنها تتوقع تراجعاً أكبر في أسعار الأسهم بسبب تراجع الأداء في الربع الرابع 2013 ، ألا أنه بتدقيق النظر إلى الانخفاض الكبير في نوفمبر نجد أنه كان مبالغاً فيه ، متوقعة عودة المبيعات إلى الارتفاع خلال الربع الأول من العام الحالي، وفي هذه الحالة تتوقع أن تكون شركات اسمنت ينبع والسعودية ونجران أفضل أداءً.

مبينةً أن تراجع الكميات المباعة في الربع الرابع 2013 كان السمة الغالبة، لكنها تعتقد أن التراجع الكبير في نوفمبر كان ردة فعل مبالغ فيها، مبينة أنه مع إجراءات تنظيم العمالة الوافدة من قبل الحكومة وانتهاء المهلة الممنوحة لتصويب أوضاعهم في بداية نوفمبر، تراجعت مبيعات الإسمنت بشكل كبير، وبالتالي تراجعت المبيعات خلال الربع الرابع2013، ومع ذلك كانت مبيعات أكتوبر 2013 أعلى بنسبة تقارب 2% من أكتوبر للعام السابق.

بينما كانت مبيعات نوفمبر 2013 أقل بنسبة تقارب 18 % من نوفمبر للعام السابق، ليصل متوسط أكتوبر ونوفمبر إلى تراجع بـ 8% عن نفس الفترة من العام السابق. بشكل عام، ولشركات الاسمنت الـ7 التي تقع تحت تغطيتها، متوقعة أن تصل مبيعات الإسمنت خلال الربع الرابع2013 إلى ٧.٣ مليون طن أقل بنسبة 9% عن نفس الربع من العام السابق، وأقل بـ ٥% عن الربع الثالث، وأنه بشكل عام، وبينما يعتبر التراجع خلال نوفمبر مقلقاً، ألا أنه بالتدقيق تبين لها أنه عبارة عن رد فعل سريع ويحتمل أن يتحول إلى اتجاه تتراجع فيه المبيعات بمعدل من خانتين عن سنة سابقة.

من هنا،رجحت أن الصورة ستتضح بعد انقضاء ربع سنة آخر وحالما تعود الإرساليات إلى مستواها الطبيعي.