الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
انتقدت كريستين لاجارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي أمس حالة “الغموض” المحيطة بحسن أداء المصارف الأوروبية بينما من المفترض أن يقوم المصرف المركزي الأوروبي باختبارات للمقاومة هذا العام.
وبحسب “الألمانية”، فقد ذكرت لاجارد في مقال نشرته في موقع “بروجكت سنديكيت” الاقتصادي أن” أحد مواقع الغموض في أوروبا يكمن في حسن أداء مصارفها”.
وشكلت الأزمة المالية وأزمة الديون اختبارا قاسيا للقطاع المصرفي الأوروبي، ما تطلب عمليات إعادة رسملة واسعة في إيرلندا واليونان وقبرص وإسبانيا.
وأشادت لاجارد في المقال باختبارات المقاومة المقبلة التي سيجريها المصرف المركزي الأوروبي هذا العام بموازاة اختبار لنوعية الأصول المالية في الاتحاد الأوروبي، لكنها أكدت أن هذه الاختبارات لن “تعيد الثقة” إلا بشرط أن “يتم إجراؤها كما يجب”.
وعلى صعيد أكثر شمولا، لفتت لاجارد إلى بعض إشارت التحسن الاقتصادي في العالم بعد أن كانت أعلنت منتصف الأسبوع الماضي أن صندوق النقد الدولي سيرفع توقعاته للنمو الدولي التي ستنشر في 21 كانون الثاني (يناير).
وأضافت أنه “لا يزال أمامنا عمل علينا إنجازه، لأن التوقعات الحالية للنمو للاقتصاد الدولي وهي 3.6 في المائة في 2014، لا تزال أقل من قدرته التي تقارب بحسب لاجارد 4 في المائة في العام”.
وأشارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي إلى أنه من “الحيوي” أن تضع الولايات المتحدة حدا نهائيا للخلافات السياسية حول المستقبل النقدي للبلاد بعد التسوية الأخيرة التي تم التوصل اليها بين الجمهوريين والديموقراطيين.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال