ينبع الصناعية تستضيف المنتدى السعودي الثالث للصناعات التحويلية

تنظم الهيئة الملكية للجبيل وينبع المنتدى السعودي الثالث للصناعات التحويلية والمعرض المصاحب له الذي تنطلق أعماله في 4 مارس 2014م وبمركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية وتستمر أعماله لمدة يومين. وبرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله.

وقال الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع: “يتيح المنتدى الفرصة لممثلي أكبر التجمعات والشركات العالمية المتخصصة في القطاع الصناعي لتبادل الخبرات والاستفادة من النقاشات حول التقنيات الصناعية الحديثة وفرص الاستثمار التي تؤدي دوراً محورياً في تعزيز وتنوع مصادر الدخل الوطني، كما يهدف المنتدى إلى إبراز دور المملكة في الصناعات البتروكيماوية وما تقدمه من دعم للتنمية الصناعية من خلال استقطاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية الصناعية، ونقل التقنية وتوطينها، وتفعيل دور الصناعات التحويلية الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي”.

وبين الأمير سعود إلى أن المنتدى سيسلط الضوء على الأسس الموضوعية للحلول التقنية وسيكون بوابة لانطلاق العديد من الفرص الاستثمارية المستقبلية في الصناعات التحويلية في المملكة، مؤكداً أن المنتدى سيطرح تجربة الهيئة الملكية في دعم الصناعات التحويلية من خلال الواقع العملي، وسيعظم الفائدة من الصناعات التحويلية كونها مصدر هام للدخل الوطني.

الجدير ذكره أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تولي المنتدى السعودي للصناعات التحويلية اهتماماً كبيراً حيث يقام بشكل سنوي ومقر انعقاده بالتناوب بين المدن التابعة لها، وللنهوض بمستوى المنتدى وتفعيلاً لتوصيات المنتديين الأول والثاني عمدت الهيئة الملكية للجبيل وينبع إلى تشكيل مجلس المنتدى السعودي للصناعات التحويلية الذي تتكون عضويته من ممثلين لبعض القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، فبالإضافة إلى الهيئة الملكية للجبيل وينبع فإن مجلس المنتدى يتكون من شركات: سابك، وأرامكو السعودية، ومعادن، والتصنيع الوطنية، والبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، ومركز الصادرات السعودية. ويهدف المجلس إلى وضع الأهداف الاستراتيجية ومواضيع النقاش لكل دورة لتلبية احتياجات القطاعات الصناعية في المواضيع المهمة خلال فترة انعقاد المنتدى، كما يهدف إلى متابعة التوصيات والنتائج الصادرة، وتتمثل مهامه في تحديد واعتماد محاور البرنامج ومواضيع النقاش واقتراح مواعيد الانعقاد.