الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكد جيمس سميث السفير السابق للولايات المتحدة في السعودية أن بلاده تسعى إلى “مضاعفة” استيراد المنتجات السعودية غير النفطية، واصفا السياسة المالية والنقدية للرياض بأنها “معتدلة”.
جاء ذلك في سياق رده على سؤال لمراسل “مال” في الولايات المتحدة أثناء لقاء نظمته أخيرا جامعة جنوب نيوهامبشر والمجلس الاقتصادي الدولي لولاية نيوهامبشر والنادي الطلابي السعودية في الولاية.
وزاد الدبلوماسي الأمريكي أن الحكومة السعودية “على وعي تام”بأهمية تقليل الاستخدام المحلي للمشتقات النفطية، مشيرا إلى أن المملكة تستخدم ما يقارب 30 في المائة من الإنتاج النفطي، وأن الطلب المحلي على المشتقات النفطية يتزايد سنويا 10 محليا.
وامتدح سميث في اللقاء الذي حضره مسؤولين أمريكان ورجال أعمال وطلاب سعوديون تخصيص الحكومة السعودية قرابة ربع الموازنة السنوية للعام المالي الحالي على قطاع التعليم، وقال :”هذا هو الإستثمار الحقيقي فإن الحكومة تفعل الشيء الصحيح لإنشاء البنية التحتية للنجاح على المدى الطويل”، كما أشاد باهتمام الحكومة السعودية بالقطاع الصحي.
وقال:”حينما عيينت سفيرا في السعوديه في ٢٠٠٩ لا استطيع أن أنسى أول لقاء لي مع الملك عبد الله وذلك بحضور السناتور كلينتون حينما استدعاني في نهاية سحب بدلتي وقال لي افعل ما بوسعك لكي تسهلون مهمة الدراسة لأبنائي الطلاب”.
من جهة أخرى، وصف السياسي الأمريكي الذي عمل وقتا طويلا في الشرق الأوسط وقتا الوضع السوري بأنه “معقد للغاية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي”، مؤكدا أنه “لو تم الإطاحة بالأسد (رئيس النظام الحاكم في سوريا)في بداية الثورة لبقي الوضع السوري كما هو الآن”.
وقال :نحن نتكلم عن الجيش الحر ولا نتكلم عن المعارضة السورية التي لم توحد صفوفها بعد، علما أن الفرق بين اليمن و سوريا أن اليمنيين اتفقوا علي حكومة انتقالية وتم انتقال سلمي للسلطة، وهذا الشيء لم يحصل في سوريا لحد الآن، ولم تتحد صفوف المعارضة بعد”، وأضاف أن ما يحدث أن بعض المقاتلين في صفوف المعارضة في سوريا يقاتلون بعضهم البعض وهم لا يقاتلون الأسد، فجبهة النصرة تقاتل تنظيم القاعدة (داعش)القادم من العراق لكي يقيم إمارة إسلاميه مما استنزف المزيد من الدماء السورية..أمريكا وحدها لا تستطع حل المشكلة السورية وهذا ما يجب علي السعوديين فهمه”، مضيفا أن روسيا يجب أن تكون مشاركة في حل الأزمة.
وقال:”إذا كان هناك حل فسوف يكون من خلال الأمم المتحدة و تركيا والدول العربية أيضا التي بعضها غير مقتنعة بالثورة السورية”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال