الثلاثاء, 3 سبتمبر 2024

قبل نهاية الربع بـ 12 جلسة..السيولة الايجابية تنتصر في سوق الأسهم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

متخصص في التحليل الفني

مع ارتفاعات السيولة في سوق الأسهم السعودية، أصبح الجميع متخوف من عمليات التدوير والتي تتم على قمم معظمها سلبية لكن زيادة السيولة والاقفالات الإيجابية تعطي دافع أكبر لمواصلة الصعود.

اقرأ المزيد

ونقارن في هذا التقرير بين السيولة ونسبة الايجابية ما بين الربع الأول كاملاً خلال عام 2013 والربع الحالي حتى إقفال اليوم الإربعاء. فمن تاريخ 2013/1/1 إلى تاريخ نهاية الربع 2013/3/31 كانت قيمة تداول الربع الأول للعام الماضي 360 مليار ريال.

وكانت السيولة الإيجابية منها 181 مليار ريال ،فيما كانت السيولة السلبية منها 179 مليار ريال، بينما كانت نسبة الفارق بينهما تتمثل بـ2% فقط .

فيما كانت السيولة الجديدة التي دخلت للسوق في الربع الأول 6.506 مليار ريال، وتقدر قيمة السيولة الخارجة من السوق خلال الربع كاملاً بـ 6.469 مليار ريال، حيث وصل متوسط تداول السيولة اليومي للربع كاملاً إلى 5.715 مليار ريال، وفي تاريخ 2013/2/5 تم تسجيل أعلى تداول في الربع الأول، حيث بلغت السيولة 11.317 مليار ريال.

وشاهد الجميع مع بداية العام الجديد 2014 تداولات المؤشر العام الايجابية مع زيادة في السيولة واحجام التداول، فمن تاريخ 2014/1/1 إلى نهاية اقفال جلسة اليوم الاربعاء، بلغت قيمة التداول كاملة 343 مليار ريال، قيمة السيولة الإيجابية منها 178 مليار ريال، فيما قيمة السيولة السلبية منها 165 مليار ريال،نسبة الفارق 9% ويعد هذا أمر إيجابي جداً وفي تصاعد عن العام الماضي.

وكانت قيمة السيولة الجديدة الداخلة للسوق السعودي خلال هذه الفترة تقدر بـ 6.784 مليار ريال، وقيمة السيولة الخارجة من السوق السعودي خلال هذه الفترة تقدر بـ 6.229 مليار ريال.

وسجل متوسط تداول السيولة اليومي 6.879 مليار ريال ومن تاريخ 2014/2/20 ودعت السيولة مستويات 6 مليار ريال وأصبحت في ارتفاع ملحوظ وتداول يفوق 7 مليار ريال وتدريجياً إلى مستويات 11 مليار ريال.

وبعد عمل المقارنة بين الربع الأول لعام 2013 والربع الحالي المتبقي عليه 12 يوم تداول، نجد أنه مع ارتفاع السيولة وتخوف المتداول منها إلا أن نسبة الايجابية 9% وهذا يعتبر محفز قوي في ظل التداول عند مستويات تتعدى 9000 نقطة للمؤشر العام، حيث تعتبر هذه المستويات مناطق تحرر للسيولة المحتجزة من عام 2008. ولكن نشاهد قوة سيطرة العمليات الشرائية والدفع بالمؤشر والمحافظه على مراكز الأسهم ذات العوائد والقوائم المالية الجيدة .

ومع أي اختراق لمستويات الأرقام الصفرية مستقبلاُ سنشاهد زيادة في أحجام التداول وكميات الأسهم والسيولة .

ذات صلة

المزيد