كيف سيخترق مؤشر الأسهم حاجز 9800 نقطة ؟

شهد السوق السعودي أسبوعا حذرا وكان هذا واضحا من سلوك التداولات العرضية التي شهدها المؤشر طيلة الأسبوع الثاني من مارس.

ويأتي هذا السلوك نتيجة اقتناع غالبية المتداولين بالسوق خصوصا صغار المتداولين بتضخم مؤشرات السوق وإنه لابد من التراجع للتهدئة ويعتبر هذا كلام سليم، ولكن المؤشر يواصل صعوده غير آبه للمخاوف.

واللافت للنظر خلال تداولات الأسبوع الماضي تراجع في قيم التداول بعد ارتفاعها وهذا انعكاس طبيعي لحالة التردد التي يشهدها السوق.

من الواضح أن السوق يسعى لكسب الثقة فلم تعد تؤثر أي احداث بشكل مباشر بمساره، وهذا بات واضحا من سلوك الجميع الفترة الماضية.

ويعتقد أن المؤشر بناء على سلوكه وللمزيد من كسب الثقه سيخترق مستويات 9800نقطة بجدارة، فيما لكي ينتقل المؤشر لمستويات جيدة يجب مراقبة قياديات السوق كونها الداعم الرئيسي لحركة المؤشر.

وفي سياق أخر تحركت سابك بشكل إيجابي جدا خلال تداولات الأسبوع الماضي واستطاعت تجاوز مناطق 116.5ريال، بل واعطت مجال للحركة الآن لهدف 121ريال.

شارت للتوضيح:

وبانتقال سابك للإيجابية تكون اعطت المزيد من الثقة للمؤشر للمزيد من العطاءات.

وبالنظر لقطاع البتروكيماويات نرى أن القطاع يتداول عند مقاومة 7800نقطة وهي مقاومة يومية وسنرى خلال تداولات الأسبوع القادم حركة جيدة بالقطاع لتجاوز هذه المقاومة.

وذكرنا في تقرير سابق أن بنك الراجحي استطاع الخروج من قناة هابطة ولازال السهم يحافظ على ايجابيته ومكاسبه التي حققها قائدا القطاع البنكي بكل ثبات.

نعود ونكرر نفس النقطة من جديد وهي أنه أي تراجع بالسوق يجب التعامل معه على إنه تكوين مراكز سعرية جيدة ، فيما يستبعد تصحيح من مناطق المؤشر الحالية.