الأحد, 1 سبتمبر 2024

الأميرة استريد تمنح الأمير الوليد وسام الدولة بدرجة القائد الأعلى

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

مُنح الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان)، “وسام الدولة بدرجة القائد الأعلى” والذي قامت الأميرة استريد، أميرة بلجيكا بتكريم الأمير الوليد نيابة عن جلالة الملك فيليب، وذلك خلال حفل أقيم في مجلس الغرف السعودية يوم الأحد 15 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 16 مارس 2014م.

وخلال الحفل التكريمي ألقى الأمير الوليد بن طلال كلمة شَكَر فيها جلالة ملك بلجيكا، الملك فيليب لتقديره وتشريفه بالوسام، وقد رحب بالوفد البلجيكي وعلى رأسهم سمو الأميرة أستريد. حيث نوّه بالعلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين ومنها التبادل التجاري الذي ارتفعت فيها صادرات بلجيكا إلى المملكة العربية السعودية بنسبة 50% منذ آخر زيارة لوفد الأعمال البلجيكي في عام 2009م.

وأشار الوليد إلى التعاون القائم بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان.

اقرأ المزيد

وقد حضر الحفل كل من الأميرة ريما بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود والأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، والأميرة ريم بنت الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، والأميرة منيرة العساف، حرم الأمير خالد بن الوليد بن طلال والمحامي صلاح الحجيلان.

ومن مكتبه الخاص حضر كل من ندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.

كما حضر من شركة المملكة القابضة كل من هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام، ومنال الشمري، مديرة إدارة البروتوكول.

ومن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية حضرت عبير كعكي الأمين العام للمؤسسة.

وتضمن الوفد البلجيكي كل من ديدييه رايندرز، نائب رئيس الوزراء والوزير الاتحادي للشؤون الخارجية والتجارة الخارجية والشؤون الأوروبية وجان كلود ماركورت، نائب الرئيس ووزير الاقتصاد والشركات الصغيرة والمتوسطة ,والتجارة الخارجية والتكنولوجيات الجديدة للحكومة ووزير التربية والتعليم العالي في حكومة اتحاد والونيا-بروكسل و سيلين فريمالت، وزيرة الاقتصاد والتجارة والعمال والبحث العلمي والتجارة الخارجية لمنطقة بروكسل العاصمة و مارك فينك سفير مملكة بلجيكا لدى المملكة العربية السعودية.

هذا وفي 2013م، قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (مسجلة في لبنان) بتوقيع مذكرة تفاهم مؤسسة المنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان (EORTC) والتي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة استريد، أميرة بلجيكا. دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية من خلال شراكتها مع (EORTC) المرحلة التأسيسية لبرنامج “تحسين نتائج مرضى سرطان الدم الحاد ” بهدف تحسين نتائج المصابين باللوكيميا من خلال البحوث والدراسات الدقيقة التي تسهم في التعرف على المرض جزيئياً واختبار الطرق العلاجية الأكثر فعالية.

تأسست المنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان EORTC في عام 1962م بموجب مرسوم ملكي كجمعية دولية بموجب القانون البلجيكي بهدف تمويل أنشطة EORTC، ودعم البحث العلمي المستقل. إن من أهداف مؤسسة EORTC تطوير وتحفيز البحوث العلمية في أوروبا لمحاولة التحكم بمرض السرطان والمشاكل المصاحبة له، ومن ثم زيادة نسبة الشفاء من هذا المرض وتحسين حياة المصابين به.

ففي عام 2009م، استقبل الأمير الوليد صاحب السمو الملكي الأمير فيليب ولي عهد مملكة بلجيكا والوفد المرافق، كما أقام مأدبة عشاء على شرف ضيفه. كما حضر حفل العشاء كل من سعادة السفير علاء الدين العسكري رئيس المراسم في وزارة الخارجية السعودية وكبار مسؤولي شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص لسمو الأمير الوليد. وفي نفس العام، استقبل الأمير الوليد الأميرة استريد، وأقام سموه مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة.

ذات صلة

المزيد