الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تراجع اليورو مقابل الدولار وقلص مكاسبه أمام الين أمس مع تخوف من تعديل بالخفض في القراءة النهائية لبيانات التضخم في منطقة اليورو لشهر شباط (فبراير) ما سيبقي البنك المركزي الأوروبي تحت ضغط للقيام بمزيد من تيسير السياسة النقدية.
وأظهرت بيانات معدلة لمعهد إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات أمس أن معدل التضخم في منطقة اليورو تباطأ إلى 0.7 في المائة في شباط (فبراير) من 0.8 في المائة في كانون الثاني (يناير).
وبذلك ينزل المعدل مرة أخرى إلى أبطأ وتيرة سنوية ويسجل المستوى نفسه الذي دفع البنك المركزي الأوروبي من قبل لأخذ قرار مفاجئ بخفض أسعار الفائدة.
وكان تضخم أسعار المستهلكين تراجع إلى 0.7 في المائة – وهو أقل مستوى منذ إطلاق اليورو في 1999 – للمرة الأولى في تشرين الأول (أكتوبر) مما دفع البنك الأوروبي لخفض أسعار الفائدة لمستوى غير مسبوق عند 0.25 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر).
وانخفض الين الذي يعتبر ملاذا آمنا أمام الدولار مع ارتفاع الأسهم الأوروبية لتوقعات بأن الغرب سيفرض عقوبات محدودة فحسب على روسيا بعد تصويت منطقة القرم الأوكرانية لمصلحة الانضمام إلى موسكو. وصوت أكثر من 95 في المائة من ناخبي القرم لمصلحة الانضمام إلى روسيا أمس الأحد في استفتاء ترفضه القوى الغربية وكييف بدعوى عدم قانونيته.
وبلغ معدل التضخم الشهري 0.3 في المائة في شباط (فبراير) بفعل زيادة أسعار الخدمات 0.5 في المائة وتكلفة السلع الصناعية 0.4 في المائة. وزادت أسعار المواد الغذائية والمشروبات الكحولية والتبغ 0.1 في المائة وارتفعت تكلفة الطاقة بالنسبة نفسها.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال