الأربعاء, 26 يونيو 2024

10 نظريات تفسر اختفاء الطائرة الماليزية المفقودة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

نشرت الصين عددا من السفن للبحث عن طائرة البوينغ 777 الماليزية المفقودة في مناطق جديدة، بينما قالت تايلاند إن أجهزة الرادار لديها تتبعت مسار الرحلة بعد فترة قصيرة من فقدان الاتصال بها.

ووفقا لـ “بي بي سي” أرسلت الصين تسع سفن إلى المياه جنوب شرقي خليج البنغال وغربي إندونيسيا.

اقرأ المزيد

وتحاول فرق من 26 دولة العثور على طائرة الرحلة MH370 التي اختفت منذ الثامن من مارس/آذار الجاري وعلى متنها 239 شخصا.

وتعادل المساحة الإجمالية للبحث تقريبا حجم مساحة أستراليا.

وتقول ماليزيا إن الطائرة، التي انطلقت رحلتها من كوالالمبور إلى بكين، جرى تحويل مسارها دوليا، وربما حلقت إما في قوس شمالي أو جنوبي من آخر نقطة استطاع الرادار تحديدها.

ويدرس المحققون احتمال تورط طاقم الطائرة، أو أشخاص آخرين على متنها، في اختفائها.

وانطلقت السفن الصينية من سنغافورة في وقت مبكر من الأربعاء للبحث عن الطائرة المفقودة في مساحة تصل إلى نحو 300 ألف كيلومتر مربع، حسبما أوردت وكالة أنباء الصين شينخوا.

وستركز السفن جهود البحث في المياه القريبة من سومطرة بعيدا عن مناطق تمشطها سفن دول أخرى.

وبدأت الصين الثلاثاء البحث عن الطائرة في أراضيها على طول القوس الشمالي، عقب طلب تقدمت به السلطات الماليزية.

ارتفاع منخفض

من جهة أخرى، ذكر سلاح الجو التايلاندي أن إعادة دراسة لبيانات الرادار أظهرت وجود جسم ربما كان الطائرة قد حلق غربا باتجاه مضيق ملقا في تمام الساعة 01.28 بتوقيت ماليزيا، بعد فترة قصيرة من فقدانها الاتصال بمسؤولي برج المراقبة.

وتتوافق هذه المعلومات مع بيانات الرادار العسكري الماليزي الذي حدد مكان الطائرة فوق مضيق ملقا في الاتجاه المعاكس لمسار الرحلة المحدد في وقت مبكر من صباح يوم الثامن من مارس/آذار.

وقال المتحدث باسم سلاح الجو التايلاندي مونتول سوتشوكورن إن الطائرة لم تدخل المجال الجوي التايلاندي، وإنه لا يستطيع أن يؤكد إذا كانت هذه الطائرة هي الرحلة MH370.

وحدد الرادار التايلاندي مكان الطائرة وهي تتجه شمالا واختفت فوق بحر اندامان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن المتحدث باسم سلاح الجو.

وصرح الجيش التايلاندي في وقت سابق أنه لم يتمكن من تحديد أي أثر للطائرة.

وفي تطور آخر، تحقق الشرطة في جزر المالديف في تقارير تشير إلى أن السكان شاهدوا “طائرة تحلق على ارتفاع منخفض” فوق جزيرة “كودا هوفادهو” في اليوم الذي اختفت فيه الطائرة، بحسب فرانس برس.

وحتى الآن فإن الكثير من المشاهد والأدلة بشأن وجود حطام محتمل تبين أنها ليس لها صلة بالطائرة.

وتصل المساحة الإجمالية التي تغطيها عمليات البحث حاليا إلى 7.68 مليون كيلومتر مربع. وساهمت العديد من الدول بينها أستراليا والولايات المتحدة ونيوزيلاندا وكوريا واليابان والإمارات في جهود البحث بتقديم طائرات وسفن.

وتزايد شعور أقارب ركاب الطائرة الصينيين بالإحباط والاستياء بسبب قلة المعلومات المتوفرة عن مصير الطائرة.

وقال وين وانتشنغ، وهو والد الشاب وين يونغتشنغ، البالغ من العمر 33 عاما وهو أحد ركاب الطائرة، لبي بي سي “إننا نعتقد أن الحكومة الماليزية لا تبذل جهودا كافية”.

وأضاف “شركة الطيران (الماليزية) لم تقدم لنا إجابة مرضية، والمسؤولون الماليزيون ليسوا معنا هنا، وإذا استمر هذا الوضع، فإننا سنبحث اتخاذ إجراءات مثل تنظيم احتجاج”.

وكان عدد من اقارب الركاب الصينيين قد هددوا بالامس بالاضراب عن الطعام ما لم تبادر السلطات الماليزية الى نشر معلومات اكثر دقة عن مصيرها.

وعبر اقارب الركاب عن غضبهم في مقابلة مع مندوبي شركة الخطوط الجوية الماليزية في العاصمة الصينية بكين.

“معركة سياسية”

وقال بعض اقارب المسافرين الصينيين إنهم يعتقدون بأن السلطات الماليزية تتعمد اخفاء بعض المعلومات، وطالبوا بالمزيد من الشفافية.

واجرى اقارب المسافرين الذين حضروا الاجتماع الذي عقد مع شركة الطيران الثلاثاء تصويتا حول ما اذا كان ينبغي عليهم القيام باضراب عن الطعام.

وقالت واحدة منهم “ما نريده هي الحقيقة. لا تدعوا المسافرين يذهبون ضحايا معركة سياسية.”

ولكن احمد جوهري يحيى، المدير التنفيذي للشركة الماليزية قال للصحفيين الاثنين إن شركته تفعل كل ما بوسعها فعله من اجل اسر المسافرين.

في غضون ذلك، وبعد ذيوع اقاويل عن علاقة قائد الطائرة بالسياسي الماليزي المسجون انور ابراهيم، قال وزير النقل هشام الدين حسين إن “البحث عن الرحلة MH370 يتعدى المماحكات السياسية.”

واثنى الوزير على التجاوب الدولي مع عملية البحث، واضاف ان فرق البحث تركز جهودها الآن على ممرين جويين كبيرين يمتدان الى الشمال والجنوب من آخر مكان معروف للطائرة.

واضاف الوزير حسين ان السلطات الماليزية ما زالت تعتقد ان اختفاء الطائرة كان نتيجة “عمل متعمد”.

ذات صلة

المزيد