الأحد, 18 مايو 2025

انطلاق فعاليات “المنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري الثاني”..غداً

تنطلق مساء غدا فعاليات “المنتدى الاقتصادي العربي الهنغاري الثاني”الذي تستضيفه المملكة لمدة 3أيام بفندق الانتركونتننتال بالرياض لبحث سبل تعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين، وذلك تحت رعاية الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وبحضور دولة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي يقود وفد بلاده المكون من 25 مسئولا حكوميا و200 رجل أعمال، بجانب مشاركة قطاع عريض من المستثمرين السعوديين والعرب والأجانب.

وسيلقي النائب الثاني كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، يعقبها عدد من الكلمات لكل من المهندس عبدالله بن سعيد المبطي رئيس مجلس الغرف السعودية، والأستاذ عدنان القصاررئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، وبيتر زيجارتو وزير الدولة للشئون الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية بالمجر، ودولة رئيس الوزراء المجري السيد فيكتور أوربان، كما تشهد أعمال الجلسة الافتتاحية التوقيع على 6 اتفاقيات للتعاون بين قطاعي الأعمال العربي والهنغاري، بجانب افتتاح المعرض المصاحب للمنتدى، بالإضافة إلى تكريم الرعاة.

فيما ستجرى خلال فترة انعقاد المنتدى لليومين التاليين مناقشات تتناول أفاق العلاقات الاقتصادية بين هنغاريا والعالم العربي بشكل عام والتعاون بين الطرفين في مجالات السلع الرأسمالية والعقارات والمياه والطاقة المتجددة والطب والسياحة والترفيه والزراعة والصناعات الزراعية والحلول التقنية المبتكرة.

اقرأ المزيد

في حين ستكون الفرص الاستثمارية بهنغاريا محوراً رئيساُ في المنتدى حيث تستهدف هنغاريا الدول العربية بعرض حقيبة استثمارية بقيمة ملياري دولار تشمل 40 مشروعا استثماريا موزعة على 5 قطاعات هي:الزراعة والأغذية، العقار، الاختراعات، الطاقة والطاقة المتجددة، صناعة السلع الرأسمالية، وقطاع الطب والترفيه والسياحة، كما سيقوم الجانب الهنغاري بالتعريف بهذه المشاريع الاستثمارية ومميزاتها وجدواها من الناحية الاستثمارية، بالإضافة إلى استعراض المناخ الاستثماري في هنغاريا، وذلك من أجل فتح أفاق جديدة من العمل والتعاون وتأسيس شراكات وتحالفات تجارية فاعلة مع قطاع الأعمال العربي في مختلف المجالات الاقتصادية، وستدفع هنغاريا لتحقيق ذلك بمكانتها كدولة من دول الاتحاد الأوروبي وموقعها الجغرافي المميز وعمالتها الماهرة، بالإضافة إلى ما تقدمه للمستثمرين الأجانب من تسهيلات.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز أفاق التعاون الاقتصادي بين الدول العربية من ناحية وهنغاريا من ناحية أخرى وكيفية إحياء شراكة فاعلة بين قطاعي الأعمال في مختلف المجالات بين الجانبين، وذلك من خلال تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تحول دون تنمية العلاقات الاقتصادية بين العالم العربي وهنغاريا وكيفية الارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة.

يذكر أن “المنتدى”يقوم بتنظيمه كل من مجلس الغرف السعودية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية بالتعاون مع هيئة التجارة والاستثمار الهنغارية، وتشارك في أعماله عدد كبير من الغرف التجارية بالدول العربية والهيئات والمؤسسات الاقتصادية العربية وأصحاب الأعمال العرب والسعوديين والهنغاريين، بالإضافة إلى مشاركة شخصيات اقتصادية خليجية وعربية بارزة.

ذات صلة



المقالات