الأحد, 1 سبتمبر 2024

الدولار ينتظر تقرير الوظائف الغير زراعية لإختبار قوته هذا الاسبوع

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

واصل الدولار الأمريكي تفوقه على اليورو الأسبوع السابق، حيث اقفل زوج العملة اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3751 أي بتدني حوالي 0.33% ، ساهم إصدار أوامر السلع المعمرة الأميركية لشهر فبراير الذي فاق التوقعات دعم الأخضر مقابل اليورو.

اقرأ المزيد

ولم يكتف الدولار الأمريكي بالبيانات الأميركية لإضعاف اليورو، بل ساهمت الأرقام الإقتصادية في منطقة اليورو في زيادة الضغط عليه مع صدور مؤشر أسعار المستهلك الألماني أدنى من التوقعات.

أكمل الدولار الأمريكي الأسبوع السابق قوته أيضاً أمام الين الياباني مع صدور مؤشر أسعار المستهلك الوطني الياباني لشهر فبراير 1.5% ، فقد استطاع زوج العملة الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني الإرتداد الى منطقة 103.00 والإقفال عند 102.81 ين ياباني لكل دولار واحد مسجلاً ربح 0.55% الأسبوع الماضي.

بالرغم من تدني مؤشر أسعار المستهلك البريطاني لشهر فبراير 1.7% مقابل 1.9% في شهر يناير، إلا أن لم يستطع الدولار الأمريكي التفوق على الجنيه الإسترليني، لقد اقفل زوج العملة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي بإرتفاع حوالي 0.89% ليصل الى مستوى 1.6634 دولار أمريكي.

لا شك أن هذا الأسبوع مليء بالأرقام الإقتصادية المهمة التي من المحتمل إحداث تذبذبات قوية في الأسواق المالية.

أبرز عناوين إحصائيات هذا الأسبوع في مفكرة الديلي إف إكس

الاثنين

مؤشرأسعارالمستهلك في منطقة اليورو لشهر مارس : هو مقياس رئيسي للتضخم في منطقة اليورو. يعكس التضخم انخفاضاً في القوة الشرائية لليورو، مما يعني أن اليورو يشتري عدد أقل من السلع والخدمات. مؤشر أسعار المستهلك هو الطريق الأكثر وضوحاً لقياس التغيرات في القوة الشرائية – يرصد التقرير التغيرات في أسعار سلة من السلع والخدمات التي قد تشتريها أسرة نموذجية. تشير الزيادة في هذا المؤشر إلى أن الأمر يتطلب صرف المزيد من اليورو لشراء المجموعة نفسها من المواد الاستهلاكية الأساسية. يتم مراقبة أرقام أسعار المستهلك عن كثب من قبل مصرف الأوروبي المركزي باعتباره أهم مؤشر للتضخم.

الناتج المحلي الإجمالي الكندي لشهر يناير

الثلاثاء

قرارمعدلات الفائدة للمصرف الاحتياطي الأسترالي: يملك القرار تأثيراً هائلاً على الأسواق المالية الاسترالية. تؤثر التغييرات في معدلات أسعار الفائدة على القروض الاستهلاكية، الرهون العقارية وأسعار السندات. بما أن أسعار الفائدة قصيرة الأجل تعكس بالضرورة العائد على احتفاظ العملة، فإن القرارات تؤثر عادة على معدل سعر صرف الدولار الاسترالي. إن زيادة هذه المعدلات أو حتى التوقعات بزياداتها تؤدي إلى ازدياد في قيمة الدولار الاسترالي، في حين أن انخفاضها يؤدي إلى انخفاض في قيمة العملة.

معدل البطالة الألمانية لشهر مارس : هي النسبة المئوية للأفراد في قوة العاملة الذين هم بلا عمل ولكن يسعون بجد للحصول عليه. ارتفاع معدل البطالة عموماً هو عبئ على الاقتصاد. حيث أن الأمر لا يقتصر فقط أنها الموارد لم يتم الاستفادة منها بالكامل، ولكن ذلك يؤدي أيضاً إلى خفض الإنفاق الاستهلاكي في ظل وجود عدد أقل من العمال الذين يتلقون رواتبهم. ملاحظة : معدل البطالة عموماً يتحرك ببطء، لذلك يعتبر التغير بمقدار لا يتجاوز بضعة أعشار من المائة شيئاً كبيراً.

مؤشر ISM للقطاع التصنيعي الأمريكي لشهر مارس: تكمن أهمية المؤشر في أنه يصدر في الوقت المناسب للفترة المدروسة. يُنظر إلى المؤشر خلال أوقات تراجع الازدهار إلى كونه أحد المؤشرات التي تحرك السوق بشكل كبير. بما أن المؤشر يصدر في الوقت المناسب فإن المعلومات المستقاة من مكونات المؤشر مفيدة ومهمة كونه يسبق بيانات السوق الأخرى (مثل تقرير الوظائف بالقطاع غير الزراعي أو مؤشر أسعار المستهلك).

الخميس

قرار معدلات الفائدة للمصرف الأوروبي المركزي: هو قرار المصرف الأوروبي المركزي بزيادة، إنقاص، أو الحفاظ على معدل الفائدة. إن السيطرة على أسعار الفائدة هي الآلية الرئيسية للسياسة النقدية. يقوم البنك المركزي الأوروبي بتغير أسعار الفائدة من خلال ما يسمى بالمعدل الليلي وذلك من خلال شراء أو بيع السندات الحكومية. يمكن لقرار خفض الفائدة تحفيز النمو الاقتصادي وتحريض الضغوط التضخمية، في حين أن زيادتها يؤدي إلى تقليل التضخم وإبطاء حركة النمو. البنك المركزي الأوروبي يبذل جهود متضافرة لتكون سياساته شفافة.

مؤشر ISM للقطاع الغير التصنيعي الأمريكي لشهر مارس: يستند المؤشر على مسح عينة من المديرين التنفيذيين في مجال الشراء والتوريد، وذلك وفقاً لمساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي. يتم استخدام 50 ٪ على أنها الوسط بين التوقعات الإيجابية والسلبية. الرقم هو النسبة المئوية للتغيير.

الجمعة

التغيير في الوظائف المتوفرة خارج القطاع الزراعي الأمركي لشهر مارس :هو عبارة عن التغير الشهري في العمالة خارج القطاع الزراعي. هذا المؤشر هو المؤشر الأكثر متابعة في ما يتعلق بحالة العمالة حيث أنه يعتبر المقياس الأكثر شمولاً لفرص العمل المخلوقة في الولايات المتحدة. هذا التمييز يجعل الرقم في غاية الأهمية وذلك بسبب أهمية العمالة للاقتصاد الأمريكي. إن الزيادة في الوظائف الجديدة غير الزراعية تشير إلى ارتفاع العمالة وتشير إلى ضغوط تضخمية محتملة، والتي غالباً ما تدفع بالاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة. من ناحية أخرى، التراجع المستمر لفرص العمل خارج القطاع الزراعي يشير إلى وجود تباطأ في الاقتصاد، مما يجعل انخفاض المعدلات أكثر احتمالا.

معدل البطالة الكندي لشهر مارس: هو عبارة عن النسبة المئوية للعاطلين عن العمل إلى نسبة القوى العاملة. يعد معدل البطالة بمثابة المؤشر الرئيسي لصحة سوق العمل. التقرير يصدر في حينه، بعد بضعة أسابيع فقط للفترة المشمولة بالتقرير. يؤدي ارتفاع معدلات البطالة إلى دخل أقل للعمال في استراليا الذي بدوره قد يقلل من الاستهلاك. بما أن الإنفاق الاستهلاكي يساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي في استراليا، فإن التطورات في سوق العمل تؤثر بشكل مباشر على آفاق النمو الاسترالية. ملاحظة: العاطلون عن العمل هم أولئك الذين ليس لديهم عمل ولكنهم يبحثون بشكل فعال عنه. القوى العاملة هي عبارة عن مجموع العاملين والعاطلين عن العمل.

—————————————————————————————————————————————–

كل الآراء والأخبار والأبحاث والتحليلات والأسعار أو المعلومات الواردة تم توفيرها كتعليقات عامة عن السوق ولا تشكل نصيحة استثمارية. ولن تقبل ديلي أف اكس تحمل المسئولية عن أي خسائر أو أضرار، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر أي خسائر في الأرباح، والتي ربما تنشأ بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن استخدام هذه المعلومات أو الاعتماد عليه.

ذات صلة

المزيد