الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت وزارة الطاقة الأميركية أنه في الوقت الذي ازداد فيه إنتاج الصخر الزيتي الأميركي، لاتزال واراداتها النفطية من أوبك تزداد سنويا ويمثل النفط السعودي الجزء الأكبر منها.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن كمية النفط المستوردة من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” كان 3.57 مليون برميل يوميا في شهر ديسمبر الماضي.
انخفضت الواردات النفطية القادمة من فنزويلا، التي تعتبر المصدر الثاني إلى الولايات المتحدة بنسبة 22% في الفترة من ديسمبر 2012 أي 846.000 برميل يوميا، وكانت واردات النفط من المملكة العربية السعودية في نفس الشهر 1.5 مليون برميل يوميا، أي بزيادة قدرها 47 % سنويا.
بالنسبة للأعضاء من خارج أوبك ، استوردت الولايات المتحدة حوالي 1مليون برميل يوميا من المكسيك سنويا على أساس ثابت نسبيا. وارتفعت الواردات من كندا إلى 3.3 مليون برميل يوميا ، أي بزيادة قدرها 5.4 % في الفترة من ديسمبر 2012.
وقال السيناتور الأميركي جون هوفن الأسبوع الماضي كما ورد في صحيفة هافنتغون بوست بشأن أمن الطاقة في شرق أوروبا: ينبغي أن تكون بمثابة تذكير لنا لتشجيع الإنتاج الداخلي. وسيطرة روسيا على شبكات نقل الغاز الطبيعي في أوكرانيا تبين أهمية تنمية موارد النفط والغاز في أميركا الشمالية من أجل أمن الطاقة، وأضاف ” الكثير من الإنتاج، أمر أساسي للأمن الاقتصادي و القومي”.
أنتجت ولاية داكوتا الشمالية، الولاية النفطية رقم 2 في البلاد، 933.128 برميل يوميا في شهر يناير الماضي. ومن المتوقع أن يتصدرإنتاج داكوتا هذا العام ب 1 مليون برميل يوميا.
وقالت أيضا إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقريرها للسوق على المدى القصير أن الشتاء القارس قلل من إنتاج النفط الخام المحلي، لأن الشتاء الأكثر برودة من المعتاد في الولايات المتحدة يعني تراجع بنسبة أعلى لمنتجات الطاقة المستخدمة لأغراض التدفئة .
في الأسبوع الماضي أيضا، التقى الرئيس أوباما مسؤولين سعوديين وفي مقدمة هؤلاء الملك عبدالله لطمأنة الحلفاء الإقليميين بأن يكونوا أكثر ثقة بواشنطن وبأن العلاقة الثنائية بين البلدين لاتزال مهمة لأميركا رغم استقلالها في مجال الطاقة وإصابتها بتخمة الصخر الزيتي إلا أنها لا تنوي قطع علاقتها تماما بأسواق أوبك.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال