“الرياض المالية” نتائج “زين” في الربع الأول مشجعه ونوصي الاحتفاظ بالسهم

قطاع البيانات قلل من أثر ترحيل العمالية

الرياض – مال

قالت” الرياض المالية” أن النتائج التي حققتها شركة زين خلال الربع الأول جاءت مشجعه، مضيفةً أنها بحاجة إلى رؤية تطور متصاعد ليعطي المزيد من الثقة، وأبقت الرياض المالية على توصيتها بالاحتفاظ للسهم وسعر مستهدف عند 10.75 ريال.

وأضافت “الرياض المالية” أن شركة زين السعودية أعلنت عن ايرادات بلغت 1546 مليون ريال بانخفاض قدره 13% عن الربع المماثل من العام السابق ، وارتفاع 6% عن الربع السابق، وأنها جاءت دون تقديراتها التي كانت تشير إلى بلوغها 1684 مليون ريال.

ورجحت “الرياض المالية” أن يكون قطاع البيانات قد ساهم في تقليل اثر انخفاض ايرادات المكالمات الصوتية الناتج عن حملة تصحيح وضع العمالة غير النظامية، وأنه تم تعويض الانخفاض الناتج من حملة ترحيل العمالة المخالفة بعروض قوية على باقات بيانات للجيل الرابع، و تشير الاحصائيات إلى نفاذ كميات أجهزة الموجهات “الراوتر” المستخدمة في باقات البيانات للجيل الرابع. كما تشير معظم الأرقام إلى رضا كثير من المشتركين في المدن الرئيسية من مدى تغطية الشبكة.

وأن التغير في مزيج الايرادات ساهم بشكل كبير في تحسن الهوامش، وأن استمرار تحسن هوامش اجمالي الدخل والدخل قبل المصروفات البنكية والزكاة والاهلاك والاستهلاك ،على الرغم من انخفاض االايرادات عن التوقعات، الا أن ارتفاع الهوامش كان مفاجأة ايجابية، حيث تخطى هامش الدخل الاجمالي والبالغ 52% الذي حققته الشركة في الربع الأول من العام 2014،11% تقديرات “الرياض المالية” التي كانت تشير إلى بلوغه 48% ، مرتفعاً من 44% الذي حققته الشركة خلال الربع الأول من 2013.

وأضافت “الرياض المالية” أن صافي خسائر شركة زين خلال الرع الأول جاء متوافقا مع تقديراتها عند 318 مليون ريال، متراجعا من 462 مليون المحققة في الربع السابق.

وأن المبيعات تحتاج إلى المزيد من الزخم حتى تستطيع الشركة الوصول إلى نقطة التعادل في صافي الدخل خلال الـ5 سنوات القادمة.
وأشارت”الرياض المالية” الى أن الرئيس التنفيذي حسان قباني كان توقع أن تصل الشركة إلى نقطة التعادل خلال السنوات الـ5 القادمة، مرجحةً إن شركة زين ستكون قادرة على تحقيق ذلك في حال استطاعت أن تنموا بإيراداتها بشكل يفوق تقديراتها، وأن التوسع الكبير في نطاق تغطية الشبكة.

في المدن الرئيسية سيساعد على استحواذ الشركة على حصة سوقية في قطاع البيانات من المنافسين. وأنه في نهاية الأمر سيؤدي تشبع قطاع البيانات إلى أن تكون خدمة العملاء هي عنصر التمّيز الرئيس بين الشركات، في حين انه قد يصعب تخفيض مصروفات البيع والتسويق، الا أن تخفيض نفقات التمويل قد يقود الشركة لتحقيق نقطة التعادل ، متوقعة أن يشهد مستوى النقدية تحسناً من خلال عملية تمويل من البائع وبدفعات مؤجلة لاستثمارات الشركة الرأسمالية .