الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
هيفاء الحسني – مال
مع إنتهاء فترة الاعلانات يبدأ الخوف من الهزات العنيفة بالسوق بالتلاشي…ويطل اعلان جيد ومفاجئ وهو الأمرالملكي بتعويض مساهمي المتكاملة من غير المؤسسين ، الامر الذي من شأنه أن يعززالثقة بالسوق ويدفع بقطاع الاتصالات لمزيد من العطاء.
في الاسبوع الثالث من إبريل 2014 يطل مؤشر السوق السعودي مسجلا أعلى سنوي جديد بالتذبذب 9663 نقطه بسيولة تجاوز الاحدى عشر مليار ريال.
ويتضح من خلال التتبع لسيولة السوق أن هناك شراء حقيقي وليس عمليات تدوير تنشط فيها المضاربات الحامية بالسوق …على العكس تماما فهناك شراء وشراء مقنن بكل القطاعات ولاينتقل من قطاع لقطاع وانما العطاءات تتوالى بجميع أسهم السوق كلا حسب مركزه
بدأت الاسهم بتسجيل أعلى سنوي جديد بكل القطاعات وبدأت مجموعة بتجاوز المقاومات التاريخية وهذا مانوهنا عنه باكثر من مقال سابق ولا أزال أشدد ان الحركة بالسوق ليست حركة مضاربية انما هي اختراقات حقيقية لنقاط أساسية.
مع حركة السوق الصاعدة نقترب من مقاومة صعبة بعض الشيء 9800نقطة.
قد يذللها السوق كسابقاتها وقد تكون محطة لاستراحة المؤشر بعد رحلة صعود طويلة.
كل الاحتمالات مطروحة وواردة ولايعني التراجع انتهاء الموجة الصاعدة بل تجديدها وستكون الفترة القادمة للسوق فترة منتعشة جدا نظرا لخلوها من أي عوامل قد تكون مؤثرة بشكل مباشر في عطاء الاسهم…فقد انتهت فترة الاعلانات.
وبالحديث عن قطاع الاتصالات لنستعرض القطاع ومستهدفاته الحالية.
حسب الرسم البياني المرفق فالقطاع تجاوز مستويات 3050 نقطة، وتعتبر سقف قناة صاعدة وهذا يدعمه للمزيد من الارتفاعات ويكون داعم له بحال التراجع.
فالمستوى المستهدف في حال مواصلة الصعود هو 3500 نقطة وفي حال التراجع يكون سقف القناة المخترق عند نقطة 3050 ويعتبر دعم قريب نوعا ما داخل القناة الصاعدة الاساسية للقطاع.
شارت
في حال كسر القطاع لمستوى الدعم 3050 نقطة فسيكون بداية مرحلة جني أرباح وقد تتطور لتصحيح بالقطاع سنتابعه في حينه.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال