الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
رقية الكمالي -مال
اشترت غوغل طائرات بدون طيار “درونز” العاملة بالطاقة الشمسية من شركة Titan الفضائية لاستخدامها في تقديم خدمة الإنترنت اللاسلكية في المناطق النائية من العالم ،في الرابع عشر من شهر أبريل الحالي بمبلغ لم يتم الكشف عنه حتى الآن. وبسبب طائرات درونز الجديدة ، والتي يمكن أن تصل إلى ارتفاعات عالية جدا ومؤثرة، حيث أعلنت “تايتان” أنها قادرة على التحليق بصورة مستمرة تصل إلى خمس سنوات، وتقوم بتوليد طاقة كافية لتشغيلها بشكل متواصل، ارتفعت أسهم شركات التقنية في وقت مبكر من هذا العام.
وفي شهر مارس بدأ البيع بأرخص الأسعار التي ضربت أسهم العديد من نجوم وادي السيليكون. ولم يستقر مؤشر البورصة للتقنية الثقيلة ناسداك وأسهم شركات التكنولوجيا القديمة مثل HP و IBM ، التي يتم تداولها في السوق الرئيسية إلا في وقت مبكر من هذا الأسبوع، لكن المستثمرين و الشركات لاتزال قلقة من أوضاع السوق. في15 أبريل نشرت Yahoo أرباحها الفصلية ، التي أظهرت زيادة ضئيلة في الإيرادات بعد استبعاد تكلفة الرسوم المدفوعة لمواقع شريكة لها .ولأنها ليست مجرد شركات صغيرة أو مبتدئة على شبكة الإنترنت ،لذا يجب تسليط الضوء على أدائها ووضعه تحت المجهر.
أيضا أسهم شركات التقنية الحيوية، التي تعتمد وتستفيد من التفاعلات المكتشفة في الكائنات الحية لصناعة الأدوية ومنتجات أخرى مفيدة ، تعرضت لخسائر فادحة بعد أن ارتفعت بنسبة 60٪ العام الماضي، لينخفض مؤشر ناسداك للتقنية الحيوية بنسبة 18٪ منذ منتصف مارس. وفي 4أبريل ، سحب المستثمرون 372 مليون دولار من ناسداك للتقنية الحيوية المتداولة في البورصة لتكون بذلك أكبر عملية سحب في يوم واحد منذ إنشاء الصندوق في عام 2001. عانت شركات أخرى لتطوير التقنية الجديدة أيضا من تراجع أسعار الأسهم مثل: تسلا موتورز بعد ارتفاع غير عادي لأسهمها العام الماضي بنسبة 350٪، أما هذا العام وصلت قيمتها إلى 240 دولار في منتصف مارس، وهو الوقت الذي كانت فيه القيمة السوقية لتسلا، التي باعت العام الماضي 23.000سيارة فقط ، أكثر من نصف قيمة جنرال موتورز، التي باعت 10مليون سيارة تقريبا.
تضررت أسهم شركات التواصل الاجتماعي بشدة ، في كل من ناسداك والمؤشر الأوسع نطاقا S & P 500. وانعكس ذلك جزئيا على قدرتها على مواصلة النمو ، على سبيل المثال : انخفض سعر سهم تويتر من أكثر من 73 دولار في شهر ديسمبر إلى حوالي 46 دولار، مما أدى إلى قلق المستثمرين بشأن تراجع أسعار الإعلانات و مستويات ارتباط المستخدم بالموقع.
وأثيرت تساؤلات عدة حول قدرة الفايسبوك على الاستمرار في النمو بقوة، يقول نيت إليوت فورستر من مركز أبحاث أوت فيت ” وعدت الشبكات الاجتماعية مدراء التسويق بالقيام بثورة ، ولكن كل ماقدمته هو مجموعة من الإعلانات التقليدية المملة “. قد يكون هذا الحكم قاسيا بعض الشيء، ولكن الفايسبوك لاشك أنه قدم مصادر جديدة للدخل . من بينها، محاولته لكي يصبح ” Facebank ” الذي يقدم خدمات مثل النقود الإلكترونية و المدفوعات الدولية ،وتسعى الشركة للحصول على رخصة لمثل هذه الأنشطة في إيرلندا.
انخفضت أسهم بعض شركات الويب الآسيوية ، مثل Tencent of China، ولكن الأخبار ليست كلها سيئة حيث أعلنت Yahoo ، التي تملك حصة علي بابا في شركة التجارة الإلكترونية العملاقة ، أن إيرادات الشركة الصينية ارتفعت في الربع الأخير من عام 2013، وتخطط لإدراج أسهمها في أميركا هذا العام.
ووفقا لصحيفة الإيكونوميست، هناك الكثير من شركات التقنية الأخرى التي تنتظر دورها في فترة الاكتتاب العام ، الشركات التي جعلت لنفسها اسما في تبادل الملفات عبر الإنترنت والتخزين ، والتي ينبغي أن تراقب عن كثب أصحاب رؤوس الأموال حيث ارتفعت الصناديق الأميركية ما يقرب من 9 مليار دولار في الربع الأول من هذا العام ، وهو أكبر رقم منذ الربع الأخير من عام 2007 .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال