الأحد, 28 يوليو 2024

“في مايو تتراجع الأسواق” .. هل تنطبق على سوق الأسهم السعودي؟

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

16006_image_0.jpg

لازالت مستويات السوق المستهدفه (9800- 10500) نقطة، ولازال المؤشر بقناته الصاعدة ولم نحصل على أي كسر للقناة لغاية الآن، كما لم تحدث ارتفاعات مخيفة بالسيولة تدل على وجود عمليات تدوير للسوق بقمم.

وأسهم السوق لازالت تسجل نهايات جديدة وتخترق قمم سعرية ،وارتفاعات السوق عامة على كافة القطاعات والشركات
اذن السوق لازال جيد وصحي.

اقرأ المزيد

ورغم الأداء العرضي لسابك والمتراجع لمصرف الراجحي إلا أن تأثيرهما لم يكن كبيرا في المؤشر بالعكس بل استمر المؤشر في كسب النقاط صعودا طيلة شهر ابريل الحالي.أما عن سابك التي ودعت مناطق 110 ريالات وهي الآن تكون قواعد سعرية وتتاهب لانطلاقة جييدة تستهدف فيها مايزيد عن 140 ريال.

بينما وصل الراجحي بعد المنحة لمناطق داعمة بالوقت الحالي مع تداولات الخميس الماضي 24-4-2014 ، حيث حقق الأدنى 65.75ريال وهي نقطة ممتازة للارتداد.

في مايو تتراجع الأسواق
مقوله معتادة في أسواق المال … وهذا ماكان سابقا في السوق السعودي ولكن مايو 2013 كان مختلف.
اقتباس من تقرير تداول حول أداء مايو 2013
“في نهاية شهر مايو 2013 م أغلق المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) عند مستوى 7,404.12 نقطة مرتفعاً 224.32 نقطة )3.12%( مقارنة بالشهر السابق”.انتهى .

وأعتقد أن مايو 2014 سيكون مختلف لاختلاف المعطيات، فالتخوف الحاصل الآن ماهو إلا رد فعل طبيعي للصعود المتواصل والخوف من حدوث تراجعات مفاجئة.

لنفترض جدلا أن سوق الأسهم السعودي تراجع من مستوياته الحالية وهبط لمستويات 9000 نقطة فاقدا مايفوق 500 نقطة ..ماذا سيكون التصرف ؟؟؟؟؟
*المضارب اليومي عليه الخروج من السوق.
*المستثمر عليه دعم مراكزه بالسوق فهذه فرصة لا يمكن تعويضها.

اقتباس الآن من كتاب جون ميرفي :
هل تعلم أن الفترة مابين شهري نوفمبر ويناير هي أقوى فترة في سوق الأسهم ؟ وعلى الرغم من أن هذه الفترة يبتعها حالة من الضعف في شهر فبراير إلا أن الاسعار تعود لقوتها في شهري مارس وابريل .وبعد فترة ضعف اخرى في يونيو تستعيد الاسهم قوتها في يوليو وهي بداية الارتفاعات المعتاده في فصل الصيف ويعتبر شهر سبتمبر هو شهر القوة .

ذات صلة

المزيد