الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت الجمعية الأمريكية للصحة فى تقرير نشرته الموقع العالمية عن تقنية طبية جديدة تعمل على وقف وانتشار فايروس كورونا الذي أودى بعدد من عشرات الاشخاص في عدد من دول العالم منها في السعودية والصين.
وقال رئيس الجمعية الأمريكية للصجة الدكتور توم جونس أن التقنية الجديدة تعمل على محاصرة الفايروس واقتحام خلايه والتخلص منه ولايستطيع الفايروس الانقسام أو التحور .
وتقول جمعية الجمعية الأمريكية للصحة أن تقنية مايركروسيفت فعالة وأمنة في القضاء على فيروس كورونا.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، ومركز الوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة، تخشى الهيئات الصحية العالمية من تزايد انتقال الفيروس من شخص إلى شخص، بعدما اكتشفت عشرات الحالات في منشآت صحية سعودية هذا الشهر، وكذلك انتقاله من بلد إلى بلد في المنطقة.
وتم تأكيد الإصابة الأولى عام 2012، وكان المصاب رجلا يبلغ من العمر 60 عاما وتوفي في المملكة العربية السعودية. أما المصاب الثاني فكان قطريا، يبلغ من العمر 49 عاما، وقد ظهرت عليه أعراض الإصابة في سبتمبر وتم تأكيد إصابته من قبل مخابر وكالة الوقاية الصحية في كولينديل شمالي لندن.
وسمي الفيروس الجديد بـ”متلازمة الالتهاب الرئوي التاجي الشرق أوسطي” واختصاره العلمي “MERS-CoV”.
وقالت الدكتورة سوزي وايلز، عالمة الأحياء الدقيقة وإخصائية الأمراض المعدية لدى جامعة أوكلاند في نيوزيلاندا، إن أغلب حالات انتقال العدوى بفيروس كورونا تمت في مشاف أو عيادات طبية ولأشخاص كانوا هناك لأن لديهم مشكلات صحية، “مما يشير إلى أن إصابة أشخاص بأمراض مسبقة يجعل هؤلاء أكثر عرضة لاستقبال العدوى”.
وعرفت هذه الفيروسات للمرة الأولى عام 1960، وسميت بهذا الاسم بسبب اتخاذها شكلا يشبه الإكليل (التاج)، ويسبب هذا النوع من الفيروسات أمراضا رئوية تصيب البشر والحيوانات على حد سواء.
ولا تزال المعلومات المتوفرة حاليا بشأن الإصابة وانتقالها محدودة، لكن في حالات الإصابة المؤكدة عانى المصابون من ارتفاع الحرارة والسعال وصعوبات في التنفس.
ومن غير المعروف إلى الآن ما إذا كانت الأعراض التي تسببها الإصابة متطابقة لدى كل المصابين، أم أنها تختلف حسب حالة المصاب.
وينتقل هذا النوع من الفيروسات عادة بشكل شبيه لانتقال فيروسات الإنفلونزا العادية. لذا فمن المرجح أن يكون انتقال الفيروس من شخص إلى آخر عبر السعال والعطاس.
وتؤكد وكالة الحماية الصحية البريطانية أن انتقال الفيروس يبدو محدودا، ولو كان معديا إلى حد بعيد لكانت حالات الإصابة حاليا أكثر، ولكانت حالات الإصابة منتشرة في عدد أكبر من الدول خصوصا أن فترة الحضانة للفيروس لا تتجاوز السبعة أيام.
وما يخفف مخاطر انتقال الفيروس على نحو كبير أنه من النوع الذي يموت بعد 24 ساعة من خروجه من الجسم، ويمكن بسهولة القضاء عليه عبر المنظفات والمعقمات، لذا تجد وكالة الوقاية الصحية البريطانية أن فرص انتقاله بين البشر على نحو كبير لا يزال بعيدا.
لا أحد يدري إلى الآن أين ظهر الفيروس لأول مرة. وقد يكون “كورونا” نتيجة تحول فيروس آخر. وبعض حالات العدوى أتت من فيروسات كانت تنتقل بين الطيور والحيوانات، وتعرف هذه الإصابات علميا بالأمراض حيوانية المنشأ. وهذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى إصابات بشرية طفيفة أحيانا وخطيرة في بعض الحالات الأخرى.
ما الذي يمكن القيام به إن ظهرت لدي أعراض برد وحمى؟
إن كانت الأعراض طفيفة، فعلى الأرجح أنك أصبت بفيروس إنفلونزا عادي، ولكن إن ساءت الأمور وشعرت بصعوبات في التنفس فعليك استشارة الطبيب مباشرة ذاكرا الأماكن التي زرتها مؤخرا. وقد يكون الأمر مرتبطا بأمراض تنفسية أخرى ولا علاقة له بفيروس كورونا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال