جدة تستهلك 15% من مياه المملكة

رأس الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس المجلس المحلي لتنمية وتطوير المحافظة اليوم، الاجتماع الثاني في دورة المجلس الرابعة بمقر المحافظة.

ونوه المجلس إلى تقديرات وزارة المياه والكهرباء حول كمية المياه المنتجة للمحافظة، إذ بلغت 15.1 في المئة من إنتاج المملكة، و 59.4 في المئة من إنتاج منطقة مكة، إضافة إلى بلوغ معدل استهلاك الفرد اليومي من المياه في المحافظة لعام 1433 نحو 217 لتراً يومياً، ما يعد من المعدلات المرتفعة عالميا على رغم محدودية مصادر المياه، الأمر الذي سيؤدي إلى وجود فجوة كبيرة بين الكميات المتاحة والمطلوب توفيرها لتلبية الحاجات.

وأوضح أمين المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة جدة محمد عين الدين، أن المجلس ناقش تفعيل دور المواطنين والمقيمين والمؤسسات العامة والخاصة في تأهيل الأحياء ومرافق الخدمات، ومنح جائزة من المحافظة للأحياء المميزة والمساهمين، وآلية معالجة وضع الأحياء العشوائية بمحافظة جدة، وتقييم خدمات المساجد، إضافة إلى درس الاستفادة من الكوادر الطبية والفنية والإدارية بمستشفى الثغر ونقلها لتشغيل مستشفى شرق جدة وتخصيص مبنى مستشفى الثغر كمركز صحي لتقديم الخدمات الطبية الأولية، ودراسة كثرة الطلب على مشاركة الهلال الأحمر السعودي في المناسبات وأثر ذلك على الخدمات المطلوب توفيرها للحالات المرضية والإسعافية العاجلة التي يستوجب تقديم الخدمة الإسعافية لها.

وتطرق الاجتماع لعرض موجز عن نتائج تقرير المرصد الحضري (1432 – 1433)، إذ تداول التقرير مؤشرات الخصائص السكانية والعمرانية، والتعليم والصحة والعمل والاقتصاد والمياه والكهرباء والمساكن والنقل والمرور والسياحة، ولمحات عن جوانبها المختلفة، وأهمها الخصائص السكانية والعمرانية، إذ يشكل سكان محافظة جدة نحو ثمن (12.4 في المئة) من إجمالي سكان المملكة ونصف سكان منطقة مكة المكرمة.

أما من جهة، عدد السكان فتتوزع إلى أحياء قليلة السكان ومتوسطة السكان وكثيرة السكان، لذلك تتفاوت الكثافة السكانية بين أحياء جدة التي يتمركز فيها السكان ما يتطلب إعادة التوازن للتوزيع السكاني بين الأحياء السكنية وتخفيف الكثافة السكانية عن الأحياء المكتظة.

وتطرق الاجتماع لموضوع الشؤون الاجتماعية، مفيدا أن عدد طالبي العمل السعوديون بلغ ربع العدد الإجمالي في المملكة، وشكلت السجلات التجارية 14 في المئة من إجمالي العدد الجديد في المملكة، في حين حظي نشاط الخدمات الاجتماعية والشخصية بأعلى نسبة ونحو 36 في المئة من إجمالي عدد السجلات للنشاط في المملكة، فيما سجل نشاط المناجم والبترول نسبة منخفضة وبنحو ستة بالمئة من إجمالي العدد الجديد للمملكة.