الأحد, 1 سبتمبر 2024

10 بلدان تعاني من أسوأ بنية تحتية في العالم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

إن تطور البنية التحتية التي تتضمن شبكات إمداد المياه والاتصالات والصرف الصحي وغيرها من الأمور التي باتت اعتيادية في أغلب مدن العالم، هي من الضروريات اللازمة لنمو اقتصاد أي بلد. وسوء البنية التحتية عائق أمام تطور وازدهار البلدان النامية. أدناه عشرة بلدان تعاني من بنية تحتية متخلفة وسيئة:

1 – أنغولا

اقرأ المزيد

احتلت أنغولا المرتبة 148 حسب تصنيف المنتدى الاقتصادي الدولي الذي عقد عام 2013 بشأن تطور البنية التحتية. وقد تضررت البنية التحتية لأنغولا كثيرا خلال الحرب الأهلية التي استمرت سنوات طوال. وتسببت الحرب بعدم حصول أكثر من 40 بالمائة من سكان المدن على المياه الصالحة للشرب، وهذا يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين. كما تعاني أنغولا من مشاكل جدية في توزيع الطاقة الكهربائية، حيث أن العديد من السكان حرموا منها حتى الآن.

2 – تشاد

البنية التحتية في تشاد، هي الأسوأ في العالم. نسبة ضئيلة من السكان تستخدم الكهرباء في حياتها اليومية وتحصل على المياه الصالحة للشرب. النسبة الأكبر من السكان تعيش في الأرياف، حيث تستخدم مياه الآبار، من دون تعقيم أو تصفية، وهذا قد يكون سببا في انتشار الأمراض المختلفة. النسبة الأكبر من الطرق البرية غير معبدة وهذا يجعل التنقل في موسم الأمطار من الأمور الصعبة جدا.

3 – سيراليون

تسببت الحرب الأهلية في سيراليون بركود اقتصادي شامل، ما ألحق ضررا كبيرا بالبنية التحتية للبلاد. جاء في تقرير البنك الإفريقي للتنمية، أنه دون النظر الى هذا يعيش البلد حالة استقرار، وبقيت المشاكل التي تعاني منها البنية التحتية دون حل، فإمدادات المياه في متناول ثلث سكان الريف فقط وبإمكان واحد بالمائة من السكان فقط استخدام شبكة الانترنت.

4 – غينيا

بعد مضي 50 سنة على حصولها على الاستقلال، ونتيجة سوء الإدارة فإنها تحتل المرتبة 178 من مجموع 187 دولة في مؤشر التطور البشري في العالم. أقرت غينيا استراتيجية لتطورها عام 2011، تركز على إصلاحات البنية التحتية. ورغم تحسن شبكة الطرق وازدياد عددها أربعة أضعاف، إلا أن هناك مشاكل عديدة تحتاج الى حل، مثل عدم وجود قاطرات لنقل الركاب ووجود مطار دولي واحد فقط.

5 – هايتي

حتى الزلزال الذي ضرب هايتي عام 2010 كانت هذه الدولة تحتل المرتبة 145 من مجموع 169 دولة في تقرير الأمم المتحدة حول مؤشرات التطور البشري. وحسب تقديرات الخبراء قضى الزلزال على حياة أكثر من 200 ألف شخص وسبب أضرارا تقدر بـ 7 مليارات دولار. وبعده انتشر في هايتي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة آلاف المواطنين. تجدر الإشارة، الى أن هايتي لم تكن يوما ما تملك بنية تحتية متطورة ولا نظاما صحيا متقدما، بل كانت دائما تحتل إحدى المراتب الدنيا في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية في الموانئ البحرية وشبكة الطرق البرية والمطارات.

6 – بوركينا فاسو

تقع بوركينا فاسو في غرب إفريقيا وفيها أسوأ نظام للصحة في العالم. كما أن قطاع التعليم ليس أفضل حالا، ففيه أقلّ نسبة لعدد التلاميذ في العالم. هذه الحقائق ومعها بنية تحتية سيئة هي الأسباب الرئيسية للتخلف الاقتصادي في البلد. كما أن شبكة النقل سيئة جدا.

7 – بوروندي

التخلف الاقتصادي في بوروندي سببه البنية التحتية السيئة في البلد، وخاصة في قطاع النقل. هذا البلد لا يطل على البحر ولا يملك خطوط سكك الحديد. إضافة الى أن الدولة تعتمد عمليا على ما تستورده من تنزانيا وأوغندا وزامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، لذلك تقرر هذه السنة رفع مخصصات قطاع الزراعة والطاقة ومشاريع البنية التحتية بنسبة 2.5 بالمائة.

8 – لبنان

رغم أن لبنان من البلدان الغنية ويملك ثروات طبيعية، إلا أن الدولة غير قادرة على تلبية رغبات مواطنيها. فشبكة إمدادات المياه سيئة ويظهر هذا في الصيف خاصة ، لذلك فهي بحاجة الى إعادة تخطيط وتصميم. كما أن المشاكل في لبنان مرتبطة بقلة أحواض تخزين المياه واستهلاك أنابيب شبكة إمدادات المياه. وحسب الخبراء، في حالة عدم تطور البنية التحتية في لبنان، فإنه بحلول عام 2020 سيعاني من أزمة مياه ومشاكل أخرى مرتبطة بوسائط النقل والاتصالات.

9 – ليبيا

دون النظر الى الثروات الطبيعية الهائلة التي تملكها ليبيا، فهي تعاني مستوى مرتفعا جدا للفقر. ورغم مشاريع تطوير البنية التحتية التي كانت تمول منذ سبعينيات القرن الماضي واستمرت حتى عام 2011، إلا أن الأوضاع لم تتحسن بالشكل المطلوب، وبعد أحداث 2011 ساءت حالة البنية التحتية أكثر.

وحسب تقديرات الخبراء، تحتاج عملية إعادة بناء البنية التحتية ما لا يقل عن 10 سنوات، كي تعود الى حالتها التي كانت لغاية 2011.

10 – بورما (ميانمار)

السلطة في بورما بيد طغمة عسكرية، معزولة عن العالم. الدولة في وضع سيء لا تحسد عليه، فهي ضمن قائمة 30 بلدا تعاني من الفقر في جنوب شرق آسيا. إمدادات الطاقة ووسائل النقل سيئة جدا، أما شبكة الانترنت فهي في متناول نزلاء الفنادق المكونة من 5 طوابق فقط. إضافة لكل هذا يبقى الوضع السياسي في بورما سيئا، ويمنع أي نمو اقتصادي في البلد.

ذات صلة

المزيد