الأسهم السعودية تحقق أداء أسبوعيا رابحا بخلاف الأسبوع السابق

نجحت الأسهم السعودية في تحقيق أرباح في نهاية الأسبوع، لتحقق أداء أسبوعيا رابحا بخلاف الأسبوع السابق المتراجع، وتعرضت السوق لموجة جني أرباح خلال الأسبوع أفقدتها أكثر من 1 في المائة لتأتي متوافقة مع توقعات التقرير السابق الذي أشير فيه إلى ميل السوق للسلبية.

ووفقا لصحيفة “الاقتصادية”لا تزال السوق معرضة للضغوط البيعية لتداولها دون مستويات 9613 نقطة التي تشكل مقاومة، إضافة إلى تعرض السوق إلى بيوع خلال الأسبوعين الأخيرين، وتلك إشارة سلبية بخروج بعض المتعاملين من السوق أو تخفيف مراكزهم في وقت نتائج الشركات، وقد تكون البيوع نتيجة لتحقيق الشركات نتائج دون التوقعات أو تفضيل المتعاملين في بيع بعض الأسهم من باب الحيطة والحذر قبل إعلان الشركة نتائجها، التي قد تكون سلبية أو دون التوقعات.

وستشهد السوق الأسبوع المقبل كثافة في الإعلانات نتيجة قرب انتهاء الفترة المسموح بها، ما يجعل كثافة الإعلانات عالية، وذلك قد يحدث تذبذبا أعلى حدة. ولا تزال مستويات 9400 وحتى 9450 نقطة مستويات دعم مهمة، بينما المقاومة عند 9613 نقطة.

الجدير ذكره أن التقرير الأسبوعي المنشور في موقع تداول تم احتساب آخر يوم تداول من الأسبوع الماضي، ما يجعل الأرقام مختلفة عن التقرير الحالي نظراً لاحتساب ست جلسات عمل بدلاً من خمس. حيث يظهر قيم التداول الأسبوعية 61.7 مليار ريال وهو ناتج عن التداولات الأسبوعية 51.3 مليار ريال إضافة إلى تداولات الأربعاء من الأسبوع الماضي 10.4 مليار ريال.

الأداء العام للسوق
افتتحت السوق جلستها الأسبوعية عند 9508 نقاط، وتراجعت في جلستين وارتفعت في ثلاث جلسات، وبلغ أعلى مستوى محقق عند 9535 نقطة، رابحة 0.28 في المائة، بينما كانت أدنى نقطة عند 9385 نقطة، خاسرة 1.3 في المائة.

وفي نهاية الأسبوع استطاع المؤشر التغلب على التراجع، مغلقا عند 9530، رابحاً 22 نقطة نسبتها 0.23 في المائة.

وبلغ مدى التذبذب 1.57 في المائة، وتراجعت قيم التداول 9 في المائة إلى 51.3 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 57.6 ألف ريال، وتراجعت الأسهم المُتداوَلة 10 في المائة إلى 1.6 مليار سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 8.4 في المائة، وتراجع حجم الصفقات 8 في المائة إلى 890 ألف صفقة.

أداء القطاعات

تراجعت خمسة قطاعات مقابل ارتفاع عشرة قطاعات. وتصدر المرتفعة “النقل” بنسبة 7.6 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 6 في المائة، وحل ثالثا قطاع التشييد والبناء 5 في المائة.

وتصدر المتراجعة “الطاقة” بنسبة 5 في المائة، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.23 في المائة، وحل ثالثا قطاع المصارف بنسبة 1.09 في المائة.

والأعلى تداولا كان قطاع التأمين بنسبة 20 في المائة بقيمة 10.4 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 12.3 في المائة بقيمة 6.3 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع الزراعة بنسبة 10.6 في المائة بقيمة 5.4 مليار ريال.

أداء الأسهم

تم تداول 160 سهما في السوق، ارتفع منها 111 سهما، مقابل انخفاض 49 سهما، وتصدر المرتفعة سهم “الدرع العربي” بنسبة 35 في المائة، مغلقا عند 45.56 ريال، يليه سهم “وفا للتأمين”، بنسبة 22 في المائة، مغلقا عند 112.86 ريال، وحل ثالثا سهم “الدريس”، بنسبة 19 في المائة، مغلقا عند 47.24 ريال. والأكثر تراجعا سهم “التعمير”، بنسبة 30 في المائة، مغلقا عند 24.63 ريال، يليه سهم “السعودي الفرنسي”، بنسبة 24 في المائة، مغلقا عند 31.93 ريال، وحل ثالثا سهم “وقاية تكافل”، بنسبة 21 في المائة، مغلقا عند 24.53 ريال.