السبت, 26 أبريل 2025

توقعات بوصول عدد سكان الرياض إلى 8.3 مليون خلال 15 عاما

كشف المهندس محمد الاحمري في استعراض للمؤشرات الحضرية في مدينة الرياض مقارنة بعدد من عواصم العالم ، مشيرا إلى إنه من المتوقع أن يصل عدد سكان الرياض في العام 1450 إلى 8.3 مليون نسمة.

وقال الاحمري إن التوزيع النسبي لاستعمالات الاراضي على النحو التالي سكني 18.8% زراعي 11.2% طرق 37.1% صناعي 1.8% تجاري 2% ، وبالنسبة لمؤشرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المدينة قال إن هناك 2.2 طبيب لكل الف نسمة و22.1 سرير لكل 10 الف نسمة ، مضيفا ان نسبة مشاركة الذكور والإناث من عمر 15 سنة وأكثر ضمن القوي العاملة تبلغ 44.9% ، وان الافراد السعوديين العاطلين عن العمل من الذكور الى اجمالي الافراد العاملين 7% .

وقال إن نسبة مؤسسات الاعمال الجديدة في الرياض مقارنة بإجمالي عددها في المملكة 27.93% كما ان عدد براءات الاختراع المسجلة بالرياض يصل الى 253 مخترع ، وفيما يتعلق بمؤشرات النقل بين الاحمري ان 92.8% السكان في الرياض يستخدمون المركبات الخاصة لرحلات العمل متوقعا انخفاضها الى 74.24% بحلول 1445 بعد تشغيل مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بخمس سنوات.

اقرأ المزيد

وتضمن العرض معلومات حول مؤشرات البنية الاساسية والتي اشارت الى أن متوسط استهلاك الفرد اليومي من المياه المستخدمة للأغراض المنزلية يبلغ 319 لتر للفرد في اليوم و ان 97% من الاسر تقيم في مساكن تخدمها شبكة مياه الشرب و51% يقيمون في مساكن موصلة بشبكة الصرف الصحي ، كما بين ان انواع المسكن المشغولة بالأسر حسب نوع المسكن كانت 44.4% شقق و39.5% منهم يسكنون فلل و7.7% مساكن شعبية وبالنسبة لحيازة المساكن مهنها 48.1% ملك و44.8% ايجار أما بالنسبة الى معدل سعر المسكن مقارنة بالدخل فكانت 3.85% وان نسبة معدل الانتاجية السنوية من المساكن الى معدل النمو السنوى للأسر المعيشية تصل الى 1.6% .

وأكد المشاركون في حلقة نقاش المرصد الحضري لمدينة الرياض التي نظمتها غرفة الرياض ممثلة في بنك المعلومات وبالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صباح اليوم بمقر الغرفة على أهمية دور المرصد الحضري في رصد سير علميات التنمية الحضرية بالرياض وتوفير المعلومات لتحديد الاولويات التنموية حسب الرؤية المشتركة للقطاعات الاقتصادية اضافة الى مساهمته في معالجة المشكلات والتحديات التي تفرزها التنمية الحضرية .

وأوضح المهندس عبدالرحمن السلطان المدير التنفيذي للمرصد الحضري بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن المؤشرات الحضرية يتم رصدها بناء على جمع البيانات وتحليلها حيث تعطي ملخصا للوضع الراهن لمختلف قطاعات التنمية بالمدينة كما تساعد في تقييم ادائها والتنبؤ بالوضع المستقبلي لها ، وقال إن برنامج المرصد الحضري مستمر حيث تم الفراغ في دورته الاولي من وضع عدد من المؤشرات الاساسية والخاصة بمدينة الرياض . ونوه السلطان بالتعاون الوثيق بين الغرفة والهيئة لإقامة مثل هذه الحلقات التي تساعد في تقديم معلومات عن سير التنمية الحالية والمستقبلية بالرياض لقطاع الاعمال موضحا ان اهمية المرصد تتمثل في توفير المعلومات للجهات المسئولة في الدولة عن الموجهات التنموية واتخاذ القرارات اللازمة في حال بروز مشكلات حضرية تواجه المدينة .

وفي مداخلة لعضو مجلس إدارة الغرفة المهندس سعد المعجل اشاد فيها بدور الهيئة العليا لتطوير الرياض في تنفيذ وتخطيط العديد من مشاريع التطوير بمدينة الرياض ما حققته من نجاحات في هذا الجانب ، قال ان دائما يكون هناك نقصا في تنفيذ المشاريع كما ان هناك بعض المناطق التي تحتاج لخدمات المياه والصرف الصحي ، كما اشار الى أن ارتفاع الايجارات السكنية يستدعي المزيد من العمل نظرا لتأثير ذلك على اصحاب الدخل المحدود موضحا ان برامج وزارة الاسكان وحدها لن تحل مشكلة الاسكان.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد الكثيري أمين عام غرفة الرياض خلال مخاطبته الورشة أن ما تشهده مدينة الرياض من تنمية في مختلف القطاعات استدعي انشاء المرصد الحضري لرصد حركة الانشطة في مختلف مجالات التنمية موضحا أهمية ما يقدمه المرصد من مؤشرات حضرية توضح قياس الاداء في مختلف المشاريع ، وقال إن هذه المؤشرات تعطي معلومات دقيقة وشاملة حول توجهات البرامج التنموية مشيرا الى اهمية التعاون بيت الغرفة والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض للاستفادة من خدمة المؤشرات الحضرية نظرا لأهمية ما تقدمه من معلومات لقطاع الاعمال في منطقة الرياض تساعدهم على اتخاذ القرارات المناسبة بالنسبة لمشاريعهم الاستثمارية موضحا ان العديد من المنشات الاقتصادية تعتمد في قراراتها على مخرجات المرصد حيث أن ما تتضمنه من معلومات تشكل مصدر مهم لإعداد الدراسات.

ذات صلة



المقالات