السبت, 26 أبريل 2025

شركة عبداللطيف جميل تدشن موقعها الجديد في طوكيو

دشنت شركة عبداللطيف جميل التجارية التي تم تأسيسها عام 1996 في طوكيو باليابان موقعها الجديد في قلب العاصمة اليابانية، الذي يهدف إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين السعودية واليابان.

وشهد الاحتفال افتتاح الموقع الجديد لشركة عبداللطيف جميل، وصالة العرض الكبرى التابعة لها نخبة من المسؤولين والديبلوماسيين ورؤساء وممثلين للشركات السعودية واليابانية، يتقدمهم سفير المملكة لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز تركستاني. كما زار الموقع الجديد رئيس شركة تويوتا يوشي آمادا، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة شركة عبداللطيف جميل المحدودة محمد عبداللطيف جميل.

وألقى محمد جميل كلمة قال فيها إن عمر هذه الشركة حوالى 18 عاماً في اليابان ونحن نفتتح اليوم الموقع الجديد للشركة في قلب منطقة الأعمال بطوكيو في مقابل القصر الإمبراطوري، وما يتضمنه من صالة عرض عن نشاطات الشركة حول العالم، بما في ذلك مبادراتها الاجتماعية، وكذلك معلومات عامة عن السعودية، مشيراً إلى أن الهدف من افتتاح الموقع الاستراتيجي الترويج للأعمال والفرص التجارية بين السعودية واليابان، كما يهدف إلى تصدير المنتجات اليابانية للشرق الأوسط واستيراد المنتجات السعودية لليابان. وأوضح أن الموقع الجديد سيسهم في تحفيز الشركات التجارية اليابانية لعقد اتفاقات مع شركة عبداللطيف جميل بالسعودية في مجالات تجارية وتصنيعية وخدمية، ومن جانب آخر سيتم تقديم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة السعودية للشركات اليابانية.

اقرأ المزيد

كما استعرض جميل النقلة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جميع المجالات عموماً والاقتصادي خصوصاً، وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى تعريف القطاعات التجارية والاقتصادية في اليابان بهذه النقلة لأجل زيادة حجم الشراكات في القطاع التجاري والصناعي والاقتصادي، سواء بين شركة عبداللطيف جميل والشركات اليابانية أم بين الشركات اليابانية وقطاعات تجارية أخرى في السعودية.

من جانبه، أوضح نائب رئيس شركة تويوتا إيهارا أن تاريخ العلاقة الوطيدة التي تربط شركتي تويوتا اليابانية، وعبداللطيف جميل تعود إلى العام 1955، وأفاد قائلاً: «قبل أن نبدأ نشاطنا في مجال التصدير على نطاق واسع في العالم، قام عبداللطيف جميل بشراء أربع سيارات من طراز لاندكروزر، وقام بتصديرها إلى السعودية في ذلك الحين».

وأضاف إيهارا: «نعتز بهذه العلاقة الوطيدة التي تربط شركتنا بعائلة جميل، إذ تعاقبت الأجيال على هذه العلاقة ونجحنا معهم في زيادة هذه العلاقة إلى مستويات عالية»، مشيراً إلى أنه وعلى مدى الأعوام تعززت علاقاتنا مع عائلة جميل ومع شركتهم، وحققنا نمواً كبيراً.
وأكد إيهارا أن «تويوتا» تشترك مع «عبداللطيف جميل» في الأهداف نفسها، وهي السعي باستمرار إلى تجاوز توقعات العملاء والسعي دائماً نحو الأفضل في خدمة العميل.

وأثنى نائب رئيس شركة تويوتا على الدور الذي تقوم به شركة عبداللطيف جميل في خدمة عملائها من خلال امتلاكها للمئات من منافذ الخدمة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، ما يجعلها واحدة من أفضل شركائنا على مستوى العالم وأهمها.

وقال مخاطباً رئيس ومسؤولي شركة عبداللطيف جميل: «شغفكم وإخلاصكم جعل من تويوتا ولكزس العلامات التجارية الأكثر بريقاً. نجحتم في تطوير المبيعات وخدمات ما بعد البيع والتغلب على كل التحديات». وأضاف: «حصلتم على شهادات التقدير وجوائز متتالية، وبينها أفضل جوائزنا وأعلاها مكانة، التي لا يحصل عليها إلا القليلون، وهي الجائزة الماسية». وفي الحفلة التي حضرها رؤساء وممثلون من شركات «سوميتومو» و«ميتسوبيشي» اليابانيتين و«أرامكو» و«سابك» وشركات سعودية ويابانية أخرى، أثنى سفير السعودية لدى اليابان عبدالعزيز تركستاني على الخطوة التي قامت بها «شركة جميل» بافتتاح هذا الموقع في طوكيو الذي يسهم ويساعد في تنشيط وتطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري في ما بين السعودية واليابان.

وقال السفير إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تمتد إلى عشرات الأعوام، وتطورت خلال هذه الأعوام الماضية برؤية القيادتين، مشيراً إلى أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز في شباط (فبراير) الماضي إلى طوكيو ولقاءاته مع المسؤولين اليابانيين أسهمت في توطيد وتنمية هذه العلاقة وهذا العمل الذي تقوم به شركة عبداللطيف جميل بافتتاح شركتها في هذا الجزء من العاصمة اليابانية بجوار القصر الإمبراطوري، وهو جزء من نتائج هذه الزيارة وتجسيد للعلاقة الوطيدة بين البلدين.

من جانبه، أوضح رئيس شركة عبداللطيف جميل التجارية باليابان إينماي أن اليابان تعتبر الشريك التجاري الثاني للمملكة، إذ يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 212 بليون ريال، ونحن نسعى من خلال حضورنا اليوم إلى أن نطور مجالات العمل التجاري بين البلدين، ونعرّف الشركات اليابانية بمجالات العمل التي يمكن أن تتم مع «شركة جميل» خصوصاً والشركات السعودية عموماً.

ويأتي افتتاح الموقع الجديد لشركة عبداللطيف جميل بعد مرور 18 عاماً على تأسيسها في اليابان، في ظل الرغبة المشتركة في تعزيز دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، إلى جانب ارتباط البلدين باتفاقات مشتركة عدة في الجوانب الاستثمارية والتقنية والمياه والكهرباء والازدواج الضريبي والتعليم.

 

 

ذات صلة



المقالات