الأربعاء, 4 يونيو 2025

رصد 4 محاولات للتقليل من سرعة أنظمة المصارف السعودية

4

كشف المشاركون في اختتام أعمال مؤتمر التاسع “يورومني السعودية 2014م” الذي نظمته وزارة المالية تحت شعار “الابتكار والمنافسة تغير ديناميكيات العولمة”، أن البنوك السعودية تعرضت أنظمتها لتشويش، وتم رصد ثلاث إلى أربع محاولات للتقليل من سرعة الأنظمة في البنوك السعودية هدفها التشويش وليس الاختراق، لافتين إلى أن البنوك السعودية تنفق 25 في المائة من ميزانيتها على أمن المعلومات، مؤكدين أن أبرز العوامل التي أسهمت بارتفاع الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في القطاع المالي هي توسيع شبكة البنوك من الفروع وتزايد الاعتماد على الخدمات البنكية عبر الهاتف النقال من الفروع وتزايد الاعتماد عليها.

وصف ريتشارد بانكس، مدير الأسواق الناشئة في “يورومني” اقتصاد السعودية ونظامها المالي بأنه أحد أفضل الأنظمة والفرص الاستثمارية إن لم يكن الأفضل في أي نظام مالي بالعالم، لما يتمتع به من جودة ضمان عالية، وتواصل حكومي يسعى إلى تعزيز مجالات اقتصادية عديدة واستثمارية وبنية تحتية نحو التعليم والرعاية الصحية وغيرها.

اقرأ المزيد

وأوضح ريتشارد في اختتام أعمال مؤتمر التاسع “يورومني السعودية 2014م” الذي نظمته وزارة المالية تحت شعار “الابتكار والمنافسة تغير ديناميكيات العولمة”، أن دورة هذا العام متميزة وذلك لمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من السعودية وكذلك المتحدثين من كبار الماليين من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن المؤتمر في نسخته التاسعة شهد حضور نحو 1700 مشارك من المهتمين بالقطاع المالي قياساً بنحو 1500 للحضور خلال المؤتمرات السابقة.

وذكر مدير الأسواق الناشئة في “يورومني” أن مؤتمر هذا العام يهدف إلى تحقيق هدفين مهمين، الأول: يتركز في عرض مزايا وحقيقة تاريخ الاقتصاد السعودي القوي من خلال المتحدثين العالميين والوزراء السعوديين، وعرض الفرص الاستثمارية والمالية التي تتمتع بها المملكة، فيما يحقق الهدف الثاني إحضار المهتمين في مجال الاستثمار والاقتصاديين ليس فقط لحضور الجلسات إنما في العمل وعقد اجتماعات ثنائية للاطلاع بصورة مباشرة على الفرص الثنائية وتوفير قنوات تواصل جديدة وبشكل مباشر بين الجانبين.

وأشار إلى أنه على مدى المؤتمرات خلال الأعوام الماضية فإن فعاليات المؤتمر لا تهدف إلى التدريب وتقديم النصائح والإرشادات في الاقتصاد فقط وإنما في إيجاد المجال لقيام المملكة في عرض الفرص الاستثمارية بين الشركاء فيما بينهم واستعراض خطط التنمية والأعمال الاقتصادية التي يعمل بها وتبادل الآراء، لافتاً النظر إلى أنه في أي نظام مالي الجميع يعلم ماذا يريد أن يعمل، خاصة أن لدى المملكة نظاماً مالياً قوياً تحقق من خلال السياسات المتبعة.

وفي جلسة الاستعانة بالتقنية للارتقاء بالفاعلية تناولت دور التقنية في هذا المجال وآلية إيجاد فرص العمل، والتقنية والإنتاجية في المؤسسات المالية، حيث أكد المشاركون في الجلسة على أهمية الاستعانة بالتقنية للارتقاء بالفاعلية وكذلك الأهمية المتنامية لاستعمال التقنية في عالم المال، مشيرين إلى أن المؤسسات المالية والمصرفية السعودية تبحث عن أفضل السبل المختلفة لتطبيق العمليات الأكثر فاعلية وتعزيز الميزة التنافسية.

ذات صلة



المقالات